تبهرنا المملكة العربية السعودية بكرمها وخيرها وجهودها غير المحدودة، وتتطور هذه الجهود في ظل نمائها بابتكاراتها الإنسانية العظيمة، والخدمية الإبداعية، في موسم من أعظم المواسم وخير الأيام «موسم الحج الكريم» حيث تهل قوافل الحجاج من مختلف بقاع الأرض إلى مركز النور وقبلة المسلمين بيت الله الحرام.
جهود ترجمت في صور ومشاهد إيمانية تحرك المشاعر الإنسانية، بما تحتويه من قيم، ومبادئ، وأخلاقيات إسلامية، ورسائل إنسانية للأمة العربية المسلمة وللعالم أجمع، خلية نحل عاملة، متواصلة، مترابطة، متعاونة، بكل حب معطية، مخلصة، مسخرة لا تكل، ولا تمل، بصبر باهر، وبسماحة وجه مفرحة، وابتسامة مطمئنة لكل حاج أتى إلى الأرض المباركة ليتركها بأجمل وأنقى اللحظات التي عاشها في حياته.
المملكة العربية السعودية بمؤسساتها الحكومية والأهلية والمدنية والتطوعية وقفت بكل حب مستقبلة ضيوف الرحمن ومساعدة كل محتاج، محققة الأماني، ومسهلة، وميسرة الصعاب، يتسابق فيها الرجال والنساء ومعهم الشباب لخدمة ضيوف الرحمن منهم من يعاون الكبير، ويحمل العاجز، ويخدم المعاق، ويساند الكفيف، أيادٍ بيضاء عطاؤها من نور جاءت لتحمل رسالة تفوق معاني الإنسانية.
جهود جبارة بخطة تشغيلية ضخمة تغطي كل جوانب احتياجات مليوني حاج من 160 دولة، حيث لا يسعنا أن نحصي كم هذه الخدمات، ولكن نذكر ما يستحضر في ذاكرتنا مما تم متابعته وبهرنا، قوى عاملة أكثر من 14 ألف موظف وموظفة وعامل وعاملة، ترجمة وإرشاد مكاني وإجابة للسائلين لأكثر من 51 لغة من خلال 49 نقطة موزعة بالمسجد الحرام و23 نقطة في المسجد النبوي، أجهزة إلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوجيه الحجاج في المداخل الرئيسية بدعم 11 لغة، كما هناك القطار الكهربائي الصديق للبيئة، وتوزيع مياه زمزم بحجم 40 مليون لتر، خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة ألفي حاج وحاجة من ذوي شهداء عاصفة الحزم، واستضافة من كانت لهم أمنية الحج، ومواقف أخرى لم تظهر وتبرز إلا من خلال أشخاصها الذين عبروا عن طريق هواتفهم النقالة بالصور المشرفة التي لا تستطيع الكلمة أن تعبر عنها، حيث وقع الصورة أعظم من وقع الكلمة، ومنها ما استشهد به شيوخ الدين في برامجهم مؤيدين استخدام الهاتف النقال لنقل هذه الصورة الجميلة التي تحمل الرسائل الإيمانية المعبرة عن القيم الأخلاقية والمعززة لمبادئ الإسلام قائلين إنه «لا مانع من نقل هذه الصور بخلاف من يسيء استخدام هذه الوسائل الإعلامية المتناولة في يد كل فرد اليوم».
ولا ننسى جهود مملكة البحرين في متابعة الحملة البحرينية وتفاصيلها الدقيقة في توفير مختلف الاحتياجات الضرورية لحجاج البحرين، حيث التعاون والتواصل ما بين وزارات الداخلية والصحة والعدل والشؤون الإسلامية والهجرة والجوازات وغيرها ممن لهم اتصال في التنظيم، متبعة كافة التعليمات الخاصة بالأمن والسلامة حتى عودة الحجاج آمنين سالمين مباركين.
تهنئة من القلب
نرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وإلى الحكومة الرشيدة وشعب مملكة البحرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكل عام والجميع بخير.
جهود ترجمت في صور ومشاهد إيمانية تحرك المشاعر الإنسانية، بما تحتويه من قيم، ومبادئ، وأخلاقيات إسلامية، ورسائل إنسانية للأمة العربية المسلمة وللعالم أجمع، خلية نحل عاملة، متواصلة، مترابطة، متعاونة، بكل حب معطية، مخلصة، مسخرة لا تكل، ولا تمل، بصبر باهر، وبسماحة وجه مفرحة، وابتسامة مطمئنة لكل حاج أتى إلى الأرض المباركة ليتركها بأجمل وأنقى اللحظات التي عاشها في حياته.
المملكة العربية السعودية بمؤسساتها الحكومية والأهلية والمدنية والتطوعية وقفت بكل حب مستقبلة ضيوف الرحمن ومساعدة كل محتاج، محققة الأماني، ومسهلة، وميسرة الصعاب، يتسابق فيها الرجال والنساء ومعهم الشباب لخدمة ضيوف الرحمن منهم من يعاون الكبير، ويحمل العاجز، ويخدم المعاق، ويساند الكفيف، أيادٍ بيضاء عطاؤها من نور جاءت لتحمل رسالة تفوق معاني الإنسانية.
جهود جبارة بخطة تشغيلية ضخمة تغطي كل جوانب احتياجات مليوني حاج من 160 دولة، حيث لا يسعنا أن نحصي كم هذه الخدمات، ولكن نذكر ما يستحضر في ذاكرتنا مما تم متابعته وبهرنا، قوى عاملة أكثر من 14 ألف موظف وموظفة وعامل وعاملة، ترجمة وإرشاد مكاني وإجابة للسائلين لأكثر من 51 لغة من خلال 49 نقطة موزعة بالمسجد الحرام و23 نقطة في المسجد النبوي، أجهزة إلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوجيه الحجاج في المداخل الرئيسية بدعم 11 لغة، كما هناك القطار الكهربائي الصديق للبيئة، وتوزيع مياه زمزم بحجم 40 مليون لتر، خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة ألفي حاج وحاجة من ذوي شهداء عاصفة الحزم، واستضافة من كانت لهم أمنية الحج، ومواقف أخرى لم تظهر وتبرز إلا من خلال أشخاصها الذين عبروا عن طريق هواتفهم النقالة بالصور المشرفة التي لا تستطيع الكلمة أن تعبر عنها، حيث وقع الصورة أعظم من وقع الكلمة، ومنها ما استشهد به شيوخ الدين في برامجهم مؤيدين استخدام الهاتف النقال لنقل هذه الصورة الجميلة التي تحمل الرسائل الإيمانية المعبرة عن القيم الأخلاقية والمعززة لمبادئ الإسلام قائلين إنه «لا مانع من نقل هذه الصور بخلاف من يسيء استخدام هذه الوسائل الإعلامية المتناولة في يد كل فرد اليوم».
ولا ننسى جهود مملكة البحرين في متابعة الحملة البحرينية وتفاصيلها الدقيقة في توفير مختلف الاحتياجات الضرورية لحجاج البحرين، حيث التعاون والتواصل ما بين وزارات الداخلية والصحة والعدل والشؤون الإسلامية والهجرة والجوازات وغيرها ممن لهم اتصال في التنظيم، متبعة كافة التعليمات الخاصة بالأمن والسلامة حتى عودة الحجاج آمنين سالمين مباركين.
تهنئة من القلب
نرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وإلى الحكومة الرشيدة وشعب مملكة البحرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكل عام والجميع بخير.