قد يرى البعض أن عملية الإصلاح والتصحيح «صعبة»، باعتبار أنها قد تستهلك وقته وجهده، وقد تدفعه للتصادم والمواجهة وقد يضطر خلالها إلى اتخاذ إجراءات صارمة لا يفضل اتخاذها في الأوضاع الطبيعية.
لكن في الواقع عملية الإصلاح والتصحيح يجب أن تكون «ممتعة» طالما أن الهدف هو تصحيح المسارات، وإنهاء وجود أي أخطاء؛ لأن أقل الجهود التي ستبذل في هذا الاتجاه سيكون لها انعكاس وأثر كبير قد يفوق التوقعات.
أول الآثار ستجدها على نفسيات البشر؛ إذ لو كنت في قطاع اشتهر بضياع العدالة والإنصاف، فإن مجرد إيقافك لأي نوع من أنواع التمييز أو «الانتقائية» في معاملة البشر، وإبدال ذلك بأسس تقوم على العدالة والمساواة، فإنك تكون قد حققت إنجازاً على الفور، وسترى ذلك بوضوح على البشر أنفسهم.
إصلاح الأماكن مرتبط دائماً بإصلاح نفسيات البشر، إذ في كثير من القطاعات التي لا تدار وفق أساليب الإدارة الصحيحة، ستجد بالضرورة شرائح عديدة تعاني إما من الغبن أو سوء المعاملة أو غياب التقدير أو الاستهداف أو التهميش، وهنا فإن معالجة «النفسيات» ستأتي على رأس القائمة، وقد تحظى بأهمية على قدر أهمية تصحيح مسار العمليات.
كيف تصحح الأمور؟! هي عملية بسيطة جدا، وخاصة أننا نملك اليوم قوانين ولوائح تحدد المسؤوليات والواجبات، بل تبين أيضا الطريق الصحيح والأمثل الذي يجب أن يسلكه أي مسؤول خلال إداراته.
وهنا ليست «خلطة سحرية» حينما نقول إن الطريق إلى الصلاح والإصلاح في الإدارة يكون عبر الالتزام التام بالأنظمة والقوانين، وعبر إدارة البشر بشكل عادل ومنصف ومنح كل ذي حق حقه.
من النصائح المهمة لأي مسؤول يسعى للإصلاح في أي مكان، أن يدرس بشكل دقيق تاريخ هذا المكان، وأن يقف على التفاصيل، وأن يعرف مكوناته من أدوات وإستراتيجيات وأيضا بشر.
إذ هنا التفصيل والتصنيف مهم جداً، حتى لا يختلط الحابل بالنابل، وحتى لا يكون هناك تعميم ظالم، بالأخص حينما تعرف الصالح من الطالح، ومن عمل بالتزام وضمير، ومن قبل بالتجاوزات وشرعها ومضى فيها.
ناهيكم عن تفاصيل إجرائية من المهم التدقيق فيها، إذ في بعض الأحيان نظن أننا نقوم بالعمل وفق أصوله الصحيحة، وبناء على خطواته المفروضة، لكن يتضح بعدها أننا كنا نقوم بمخالفات إجرائية لأننا لم نلتزم برسالتنا ورؤيتنا وأهدافنا التي أعلناها للناس وتعهدنا بالمضي لتنفيذها بكل إخلاص.
هناك بشر يستصعبون عمليات الإصلاح، وعلى العكس هناك من البشر من يمثلون كفاءات وطاقات «متعتها» مسك الأمور المعوجة ليعملوا على تقويمها، ومن يمسكون الأمور المكسورة فيعملوا على جبرها وإصلاحها، ومن يمسكون أمورا نظن أن تعديل مساراتها ضرب من المستحيل، فيقهرون المستحيل ويحولونه إلى واقع مليء بقصص النجاح.
لكن في الواقع عملية الإصلاح والتصحيح يجب أن تكون «ممتعة» طالما أن الهدف هو تصحيح المسارات، وإنهاء وجود أي أخطاء؛ لأن أقل الجهود التي ستبذل في هذا الاتجاه سيكون لها انعكاس وأثر كبير قد يفوق التوقعات.
أول الآثار ستجدها على نفسيات البشر؛ إذ لو كنت في قطاع اشتهر بضياع العدالة والإنصاف، فإن مجرد إيقافك لأي نوع من أنواع التمييز أو «الانتقائية» في معاملة البشر، وإبدال ذلك بأسس تقوم على العدالة والمساواة، فإنك تكون قد حققت إنجازاً على الفور، وسترى ذلك بوضوح على البشر أنفسهم.
إصلاح الأماكن مرتبط دائماً بإصلاح نفسيات البشر، إذ في كثير من القطاعات التي لا تدار وفق أساليب الإدارة الصحيحة، ستجد بالضرورة شرائح عديدة تعاني إما من الغبن أو سوء المعاملة أو غياب التقدير أو الاستهداف أو التهميش، وهنا فإن معالجة «النفسيات» ستأتي على رأس القائمة، وقد تحظى بأهمية على قدر أهمية تصحيح مسار العمليات.
كيف تصحح الأمور؟! هي عملية بسيطة جدا، وخاصة أننا نملك اليوم قوانين ولوائح تحدد المسؤوليات والواجبات، بل تبين أيضا الطريق الصحيح والأمثل الذي يجب أن يسلكه أي مسؤول خلال إداراته.
وهنا ليست «خلطة سحرية» حينما نقول إن الطريق إلى الصلاح والإصلاح في الإدارة يكون عبر الالتزام التام بالأنظمة والقوانين، وعبر إدارة البشر بشكل عادل ومنصف ومنح كل ذي حق حقه.
من النصائح المهمة لأي مسؤول يسعى للإصلاح في أي مكان، أن يدرس بشكل دقيق تاريخ هذا المكان، وأن يقف على التفاصيل، وأن يعرف مكوناته من أدوات وإستراتيجيات وأيضا بشر.
إذ هنا التفصيل والتصنيف مهم جداً، حتى لا يختلط الحابل بالنابل، وحتى لا يكون هناك تعميم ظالم، بالأخص حينما تعرف الصالح من الطالح، ومن عمل بالتزام وضمير، ومن قبل بالتجاوزات وشرعها ومضى فيها.
ناهيكم عن تفاصيل إجرائية من المهم التدقيق فيها، إذ في بعض الأحيان نظن أننا نقوم بالعمل وفق أصوله الصحيحة، وبناء على خطواته المفروضة، لكن يتضح بعدها أننا كنا نقوم بمخالفات إجرائية لأننا لم نلتزم برسالتنا ورؤيتنا وأهدافنا التي أعلناها للناس وتعهدنا بالمضي لتنفيذها بكل إخلاص.
هناك بشر يستصعبون عمليات الإصلاح، وعلى العكس هناك من البشر من يمثلون كفاءات وطاقات «متعتها» مسك الأمور المعوجة ليعملوا على تقويمها، ومن يمسكون الأمور المكسورة فيعملوا على جبرها وإصلاحها، ومن يمسكون أمورا نظن أن تعديل مساراتها ضرب من المستحيل، فيقهرون المستحيل ويحولونه إلى واقع مليء بقصص النجاح.