بدأت قبل أيام قليلة منافسات دوري أبطال آسيا أقوى بطولة في أكبر قارات العالم وبمشاركة أفضل أنديتها، فواقعنا الكروي مع الأسف الشديد جلعنا نغيب كالعادة عن هذه البطولة الهامة التي لم تتواجد بها أنديتنا حتى عن طريق التصفيات التأهيلية، ولاشك أن هذا الأمر مخجل ومحزن جداً لأنديتنا وكرتنا البحرينية.
هذا الغياب لا يتحمله أي جهة معينة بمفردها بل المنظومة الكروية بأكملها تتحمل مسؤولية غياب أنديتنا المتواصل عن الشامبيونز الآسيوي والسبب عدم استكمالنا معايير الاتحاد الآسيوي في نواحٍ عديدة ومنها، البنية التحتية والاحتراف ونسبة الحضور الجماهيري وعملية التسويق والترويج، بالإضافة للنقل التلفزيوني والأمور الأخرى التي لابد من توافرها، فهناك دول في نفس مستوانا أو أقل منا مع كل الاحترام والتقدير لهم شاركوا في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا سواء عن طريق التصفيات التأهيلية أو دور المجموعات، مثل أندية الأردن وعمان وتايلند والهند وهونغ كونغ فيتنام وإندونيسيا وبنغلاديش وتركمانستان والفلبين وسنغافورة لاستيفائهم كافة الاشتراطات المطلوبة، ولاشك فإن كل محب ومتابع للكرة البحرينية متألم ومتحسر لغياب أنديتنا عن دوري أبطال آسيا، فالمشاركة بها تطور من لاعبينا وأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية، ونتمنى أن تكون هناك وقفة من الجميع لتدارك هذا الأمر في النسخ القادمة من هذه البطولة.
وأخيراً سيكون لدينا ممثل واحد فقط في البطولات القارية وبالتحديد في كأس الاتحاد الآسيوي البطولة الثانية من حيث الأهمية في القارة متمثلاً بنادي الرفاع ممثل الوطن، فهو يملك القدرة والإمكانيات لتحقيق اللقب بإذن الله، فكل التوفيق لأصحاب السعادة في مهمته الآسيوية.
مسج إعلامي
سأتحدث اليوم في هذه الفقرة عن الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة كبيرة في المجال الرياضي عن سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع، فهذا الرجل مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه، فقد ساهم بعقليته الفذة وإدارته المحنكة في تحقيق العديد من الإنجازات للسماوي وجعل من الفريق منافساً حقيقياً وشرساً على كافة البطولات طوال فترة رئاسته، وما يعجبني في "بورفاع" بأنه راقٍ في تصريحاته مع الصحافة والإعلام ويملك علاقات أخوية قوية من جميع رؤساء الأندية، والأهم من كل ذلك بأنه داعم رئيسي للكفاءات البحرينية سواء في الطاقم الفني أو الإداري وحتى اللاعبين وقريب من الجميع دون استثناء.
هذا الغياب لا يتحمله أي جهة معينة بمفردها بل المنظومة الكروية بأكملها تتحمل مسؤولية غياب أنديتنا المتواصل عن الشامبيونز الآسيوي والسبب عدم استكمالنا معايير الاتحاد الآسيوي في نواحٍ عديدة ومنها، البنية التحتية والاحتراف ونسبة الحضور الجماهيري وعملية التسويق والترويج، بالإضافة للنقل التلفزيوني والأمور الأخرى التي لابد من توافرها، فهناك دول في نفس مستوانا أو أقل منا مع كل الاحترام والتقدير لهم شاركوا في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا سواء عن طريق التصفيات التأهيلية أو دور المجموعات، مثل أندية الأردن وعمان وتايلند والهند وهونغ كونغ فيتنام وإندونيسيا وبنغلاديش وتركمانستان والفلبين وسنغافورة لاستيفائهم كافة الاشتراطات المطلوبة، ولاشك فإن كل محب ومتابع للكرة البحرينية متألم ومتحسر لغياب أنديتنا عن دوري أبطال آسيا، فالمشاركة بها تطور من لاعبينا وأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية، ونتمنى أن تكون هناك وقفة من الجميع لتدارك هذا الأمر في النسخ القادمة من هذه البطولة.
وأخيراً سيكون لدينا ممثل واحد فقط في البطولات القارية وبالتحديد في كأس الاتحاد الآسيوي البطولة الثانية من حيث الأهمية في القارة متمثلاً بنادي الرفاع ممثل الوطن، فهو يملك القدرة والإمكانيات لتحقيق اللقب بإذن الله، فكل التوفيق لأصحاب السعادة في مهمته الآسيوية.
مسج إعلامي
سأتحدث اليوم في هذه الفقرة عن الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة كبيرة في المجال الرياضي عن سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع، فهذا الرجل مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه، فقد ساهم بعقليته الفذة وإدارته المحنكة في تحقيق العديد من الإنجازات للسماوي وجعل من الفريق منافساً حقيقياً وشرساً على كافة البطولات طوال فترة رئاسته، وما يعجبني في "بورفاع" بأنه راقٍ في تصريحاته مع الصحافة والإعلام ويملك علاقات أخوية قوية من جميع رؤساء الأندية، والأهم من كل ذلك بأنه داعم رئيسي للكفاءات البحرينية سواء في الطاقم الفني أو الإداري وحتى اللاعبين وقريب من الجميع دون استثناء.