أجاد المرحوم الشاعر والسياسي المخضرم غازي القصيبي الوصف حرفياً عندما قال «نسيت أين أنا؟ إن الرياض مع المنامة مشغولان بالسمر».
وصف دقيق لما تعيشه مملكة البحرين خلال احتفالات المملكة العربية السعودية بالأعياد الوطنية.
فمن تواجد في البحرين خلال الأيام القليلة السابقة سيشعر بالضبط بما قصده القصيبي رحمه الله. فمن دخل البحرين خلال الأسبوع الماضي سيرى الزينة وعبارات الاحتفاء والاحتفال تملأ جميع شوارع البحرين، كما انتشرت الفعاليات في كل حدب وصوب معلنة عن فرحتها بالأعياد الوطنية السعودية.
ليس هذا وحسب، بل إن معظم المدارس الحكومية والخاصة احتفلت بهذه المناسبة، وتنافس الطلبة على ارتداء اللبس السعودي والتصوير مع العلم السعودي في صورة تعكس الحب الكبيرة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
إن العلاقات البحرينية السعودية لها بعد تاريخي عميق، حيث تضرب هذه العلاقة بجذورها الممتدة تاريخياً لتشمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية. وهذا ما يجعل الاحتفال باليوم الوطني السعودي مناسبة مشتركة مع البحرين. حيث تُولي مملكة البحرين اهتماماً كبيراً في مشاركة المملكة العربية السعودية، أفراحها بيومها الوطني، حيث تتسم العلاقات بين المملكتين، بكونها علاقات تاريخية، تقوم على التواصل والود والمحبة، بين حكومتي وشعبي البلدين، وتشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات، انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا، وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة الدم والمصير والهدف المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين، فضلاً عن جوارهما الجغرافي، وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية. حيث إن متانة العلاقات بين البلدين تتضح جلياً في تشارك قيادتيهما وشعبيهما ذات الأفكار والرؤى. فقد أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في مناسبات عدة حرص مملكة البحرين على توطيد هذه العلاقات وفتح مجالات أوسع للتعاون سواء في الإطار الثنائي أو على مستوى مجلس التعاون، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات نسب وقربى تفسّر التلاحم الاجتماعي والثقافي والأُسري.
على الصعيد السياسي تشهد العلاقات بين البلدين قدراً كبيراً من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، وغيرها من المحافل الدولية، حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة تجاه العديد القضايا والتحديات التي تواجه خليجنا العربي.
كما وتتطابق رؤى البلدين على الصعيد التعاون الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي والثقافي والخدماتي
رأيي المتواضع
لا ينكر الفضل إلا جاحد، ونحن أهل البحرين الكرام نتناقل أفضال المملكة العربية السعودية علينا، ومازالت كلمة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء السابق، طيب الله ثراه، ترنّ في أذني وهو يوصي روّاد مجلسه مراراً وتكراراً بأهمية تذكر وقوف المملكة العربية السعودية مع مملكة البحرين في العديد من المحطات المفصلية، ويؤكد علينا أهمية ضمان أن يعي أبناؤنا المواقف المشرّفة للسعودية ويقدروا هذه المواقف حق تقدير..
أسباب عديدة تجعلنا نحب المملكة العربية السعودية ونعدها «محزم ظهر»، ونتمنى لها مزيداً من الاستقرار والتقدم والازدهار. فكل عام والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في خير ونماء وتقدم.
وصف دقيق لما تعيشه مملكة البحرين خلال احتفالات المملكة العربية السعودية بالأعياد الوطنية.
فمن تواجد في البحرين خلال الأيام القليلة السابقة سيشعر بالضبط بما قصده القصيبي رحمه الله. فمن دخل البحرين خلال الأسبوع الماضي سيرى الزينة وعبارات الاحتفاء والاحتفال تملأ جميع شوارع البحرين، كما انتشرت الفعاليات في كل حدب وصوب معلنة عن فرحتها بالأعياد الوطنية السعودية.
ليس هذا وحسب، بل إن معظم المدارس الحكومية والخاصة احتفلت بهذه المناسبة، وتنافس الطلبة على ارتداء اللبس السعودي والتصوير مع العلم السعودي في صورة تعكس الحب الكبيرة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
إن العلاقات البحرينية السعودية لها بعد تاريخي عميق، حيث تضرب هذه العلاقة بجذورها الممتدة تاريخياً لتشمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية. وهذا ما يجعل الاحتفال باليوم الوطني السعودي مناسبة مشتركة مع البحرين. حيث تُولي مملكة البحرين اهتماماً كبيراً في مشاركة المملكة العربية السعودية، أفراحها بيومها الوطني، حيث تتسم العلاقات بين المملكتين، بكونها علاقات تاريخية، تقوم على التواصل والود والمحبة، بين حكومتي وشعبي البلدين، وتشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات، انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا، وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة الدم والمصير والهدف المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين، فضلاً عن جوارهما الجغرافي، وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية. حيث إن متانة العلاقات بين البلدين تتضح جلياً في تشارك قيادتيهما وشعبيهما ذات الأفكار والرؤى. فقد أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في مناسبات عدة حرص مملكة البحرين على توطيد هذه العلاقات وفتح مجالات أوسع للتعاون سواء في الإطار الثنائي أو على مستوى مجلس التعاون، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات نسب وقربى تفسّر التلاحم الاجتماعي والثقافي والأُسري.
على الصعيد السياسي تشهد العلاقات بين البلدين قدراً كبيراً من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في مؤتمرات قمم مجلس التعاون وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، وغيرها من المحافل الدولية، حيث يتبنى البلدان رؤية موحدة تجاه العديد القضايا والتحديات التي تواجه خليجنا العربي.
كما وتتطابق رؤى البلدين على الصعيد التعاون الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي والثقافي والخدماتي
رأيي المتواضع
لا ينكر الفضل إلا جاحد، ونحن أهل البحرين الكرام نتناقل أفضال المملكة العربية السعودية علينا، ومازالت كلمة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء السابق، طيب الله ثراه، ترنّ في أذني وهو يوصي روّاد مجلسه مراراً وتكراراً بأهمية تذكر وقوف المملكة العربية السعودية مع مملكة البحرين في العديد من المحطات المفصلية، ويؤكد علينا أهمية ضمان أن يعي أبناؤنا المواقف المشرّفة للسعودية ويقدروا هذه المواقف حق تقدير..
أسباب عديدة تجعلنا نحب المملكة العربية السعودية ونعدها «محزم ظهر»، ونتمنى لها مزيداً من الاستقرار والتقدم والازدهار. فكل عام والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في خير ونماء وتقدم.