شاهدت مقابلة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، ليس بعين المتابع أو المهتم فقط، ولكن بعين الإعلامي أيضاً، فنحن معشر الإعلاميين نهتم كثيراً بمتابعة الحوارات التلفزيونية بالذات، مع مثل هذه الشخصيات الكبيرة، والمؤثرة، لنستشف أبعاد هذا الحوار ومدلولاته وانعكاساته وتأثيراته بشكل عام على المنطقة والعالم، سواء كان سلبياً أم إيجابياً.
وفيما يتعلق بالحوار مع ولي العهد السعودي، فإنني أكاد أجزم أن مقابلته أشبعت فضول أي إعلامي، حيث كان حديث سموه واضحاً، مباشراً، لا لبس فيه ولا غموض ولا حتى يقبل القسمة على اثنين، سواء عندما تطرق سموه إلى محور إيران، أو القضية الفلسطينية، أو علاقات المملكة مع الولايات المتحدة، أو المشاريع النوعية التي تشهدها المملكة، ولا غرابة في ذلك؛ لأن القيادة السعودية انتهجت تلك الأساليب في سياستها الداخلية والخارجية، فتعاملت مع الجميع بوضوح وشفافية ومصداقية لا نظير لهما، لأنها باختصار تسير وفق منهجية وإستراتيجية تتجه بشكل مباشر لتنفيذ رؤيتها 2030، التي تفتح لها آفاق المستقبل المشرق بإذن الله ثم بفضل سياسة قيادتها الحكيمة الواضحة والواثقة، التي تعلم حقاً ما تريده المملكة وشعبها، ومتى تريده، وكيفية تنفيذ تلك الإرادة.
لذلك انعكست الرغبة المُلحة والطموح اللا محدود في حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، فكان ذلك الكم الكبير من «الأخبار» التي حصلت عليها قناة فوكس من خلال تلك المقابلة، وتلك الأخبار الواضحة والشفافة ذات المصداقية العالية، والتي قد تكون بهذا القدر من الكم والكيف معاً عند شخصية كبيرة بحجم شخصية ولي العهد السعودي، لذلك وصف الإعلامي الأمريكي الكبير «بريت باير»، الذي أجرى الحوار مع الأمير محمد بن سلمان آل سعود، هذا الحوار بـ«المختلف» عن غيره من الحوارات التي أجراها وكانت مع شخصيات كبيرة، منها ثلاثة رؤساء للولايات المتحدة كجورج بوش الابن، وباراك أوباما، ودونالد ترامب. الأمير محمد بن سلمان آل سعود من الشخصيات التي ترتاح لها أي شخصية إعلامية تحاوره، لما يملكه من الصفات الآنف ذكرها، ما يجعل المحاور يحصل على أكبر قدر من «الأخبار الحصرية»، وتصبح تلك المقابلة حديث الساعة، لتميزها بالمصداقية العالية، والشفافية الكبيرة وتلكما الصفتان من أهم الصفات التي قد تكون نادرة لدى الكثير من الشخصيات العامة، لذلك وجود إحداها يعد مكسباً للإعلامي المحاور، فما بالكم بصفات أخرى مهمة اجتمعت في شخصية كبيرة ومؤثرة مثل ولي العهد السعودي؟! بالتأكيد سيكون الحوار مع سموه يصنف تحت فئة «الحوارات التي لن تنسى» سواء للإعلامي المحاور أو للمنشأة الإعلامية التي حاورت سموه. وأفضل ما أختم به المقال هو تهنئة المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93، نسأل الله أن يحفظ مملكة العز والعروبة، وأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار، في ظل قيادتها الحكيمة وشعبها الحبيب.
وفيما يتعلق بالحوار مع ولي العهد السعودي، فإنني أكاد أجزم أن مقابلته أشبعت فضول أي إعلامي، حيث كان حديث سموه واضحاً، مباشراً، لا لبس فيه ولا غموض ولا حتى يقبل القسمة على اثنين، سواء عندما تطرق سموه إلى محور إيران، أو القضية الفلسطينية، أو علاقات المملكة مع الولايات المتحدة، أو المشاريع النوعية التي تشهدها المملكة، ولا غرابة في ذلك؛ لأن القيادة السعودية انتهجت تلك الأساليب في سياستها الداخلية والخارجية، فتعاملت مع الجميع بوضوح وشفافية ومصداقية لا نظير لهما، لأنها باختصار تسير وفق منهجية وإستراتيجية تتجه بشكل مباشر لتنفيذ رؤيتها 2030، التي تفتح لها آفاق المستقبل المشرق بإذن الله ثم بفضل سياسة قيادتها الحكيمة الواضحة والواثقة، التي تعلم حقاً ما تريده المملكة وشعبها، ومتى تريده، وكيفية تنفيذ تلك الإرادة.
لذلك انعكست الرغبة المُلحة والطموح اللا محدود في حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، فكان ذلك الكم الكبير من «الأخبار» التي حصلت عليها قناة فوكس من خلال تلك المقابلة، وتلك الأخبار الواضحة والشفافة ذات المصداقية العالية، والتي قد تكون بهذا القدر من الكم والكيف معاً عند شخصية كبيرة بحجم شخصية ولي العهد السعودي، لذلك وصف الإعلامي الأمريكي الكبير «بريت باير»، الذي أجرى الحوار مع الأمير محمد بن سلمان آل سعود، هذا الحوار بـ«المختلف» عن غيره من الحوارات التي أجراها وكانت مع شخصيات كبيرة، منها ثلاثة رؤساء للولايات المتحدة كجورج بوش الابن، وباراك أوباما، ودونالد ترامب. الأمير محمد بن سلمان آل سعود من الشخصيات التي ترتاح لها أي شخصية إعلامية تحاوره، لما يملكه من الصفات الآنف ذكرها، ما يجعل المحاور يحصل على أكبر قدر من «الأخبار الحصرية»، وتصبح تلك المقابلة حديث الساعة، لتميزها بالمصداقية العالية، والشفافية الكبيرة وتلكما الصفتان من أهم الصفات التي قد تكون نادرة لدى الكثير من الشخصيات العامة، لذلك وجود إحداها يعد مكسباً للإعلامي المحاور، فما بالكم بصفات أخرى مهمة اجتمعت في شخصية كبيرة ومؤثرة مثل ولي العهد السعودي؟! بالتأكيد سيكون الحوار مع سموه يصنف تحت فئة «الحوارات التي لن تنسى» سواء للإعلامي المحاور أو للمنشأة الإعلامية التي حاورت سموه. وأفضل ما أختم به المقال هو تهنئة المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93، نسأل الله أن يحفظ مملكة العز والعروبة، وأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار، في ظل قيادتها الحكيمة وشعبها الحبيب.