عظم الله أجرك يا وطن، هي كلمة أكتبها، بمشاعر مختلطة، ما بين الفخر والاعتزاز بأبطال بحرينيين، ضحوا بأنفسهم أثناء تأديتهم لواجب الدفاع المقدس عن الأمة، وعن المملكة العربية السعودية الشقيقة، وما بين الحزن على هؤلاء الشباب الذين فقدناهم قبل أن يفقدهم ذويهم.
الشهيد مبارك الكبيسي، والشهيد يعقوب محمد، والشهيد آدم سالم، أضافوا أسماءهم إلى قائمة الرفعة والفخر والاعتزاز، والتي تضم أسماء طويلة، خلدها التاريخ، وكانت شاهدة على مواقف البحرينيين البطولية لوطنهم، ودينهم وأمتهم وأشقائهم.
الشهداء رحمهم الله، والجرحى شافاهم الله وعافاهم، ذهبوا ضحية لعملية غدر جبانة، من فئة تعودت على الغدر، ولا مواثيق لديها ولا عهود.. استهدفوا أبطالنا، رغم توقف العمليات القتالية في اليمن، والهدنة الموجودة لإنجاح الحل السياسي والمفاوضات الجارية حالياً.
ارتقت أرواحهم إلى بارئها، وهم يدافعون عن الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، لتختلط دماؤهم مع دماء زملائهم في التحالف العربي، لدعم الشرعية في اليمن وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وترتوي الأرض بهذه الدماء الزكية الطاهرة. دول كثيرة استنكرت الاعتداء الغاشم، وكانت لها مواقفها التي سيشهد لها التاريخ، خاصة زعماء الدول الخليجية والعربية والذي سيشهد أيضاً، بأن دولاً أخرى التزمت الصمت، ودولاً أعطت الأوامر بتنفيذها، بل وموّلت وسلّحت ودربت من نفذوا هذه العملية الإجرامية.
وأنا هنا أتحدث بكل وضوح عن إيران، الداعم الرئيس لميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تدعي حالياً رغبتها بعقد الصلح، ونيتها حسن الجوار، في حين تقوم بممارسات تنافي هذه المزاعم، وتؤكد أن ديدنها سيستمر، ولن تحيد عن منهجها الساعي لخراب هذه المنطقة.
هذه الدولة، لا تكل ولا تمل، وتسعى للمناورة دائماً، ونهجها في القتل والخراب، تمارسه داخلياً وخارجياً، فمن لم تحافظ على مصالح شعبها، لا يتوقع منها أن تسعى لمصلحة الشعوب الأحرى أو استقراراهم أو نمائهم، ولن تمد يدها للخير، وهذا ما نتوقع دائماً منها.
أما البحرين، فلن يضيع حق شهدائها، وسيكون الثأر عاجلاً أم آجلاً، وأرواح شهدائنا لن تذهب سدى، فهي ذهبت دفاعاً عن الحق، وأداءً للواجب المقدس.
البحرين، ورغم صغر حجمها، إلا أن بطولات أبنائها شاهدة عبر التاريخ، في كل ميادين الشرف والرفعة والعزة والكرامة، منذ قديم الزمان وحتى الآن، ودماء شهدائها الطاهرة، روت أراضٍ عديدة، دفاعاً عنها، وعن عروبتها ودينها.
ورجال قوة دفاع البحرين البواسل، والأمن العام الأبطال، كانوا دائماً محافظين على العهد، وضعوا أرواحهم على المحك، لينعم أبناء البحرين بالأمن والاستقرار، بل ودافعوا عن أشقائهم وإخوانهم، وكانوا على أهبة الاستعداد لتلبية النداء.
وكما قلت بداية، المشاعر مختلطة ما بين حزن، وفخر، ولكن ما يهون علي، هو الروح المعنوية العالية التي شاهدها الجميع، لدى أهالي الشهداء، وزملائهم، الذين تحدثوا بكل فخر واعتزاز عن شهداء الواجب المقدس، وكيف أنهم تمنوها.. ونالوها.
رحم الله من فاضت أرواحهم إلى بارئها، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.. وألبس الجرحى والمصابين لباس الشفاء والصحة والعافية.
الشهيد مبارك الكبيسي، والشهيد يعقوب محمد، والشهيد آدم سالم، أضافوا أسماءهم إلى قائمة الرفعة والفخر والاعتزاز، والتي تضم أسماء طويلة، خلدها التاريخ، وكانت شاهدة على مواقف البحرينيين البطولية لوطنهم، ودينهم وأمتهم وأشقائهم.
الشهداء رحمهم الله، والجرحى شافاهم الله وعافاهم، ذهبوا ضحية لعملية غدر جبانة، من فئة تعودت على الغدر، ولا مواثيق لديها ولا عهود.. استهدفوا أبطالنا، رغم توقف العمليات القتالية في اليمن، والهدنة الموجودة لإنجاح الحل السياسي والمفاوضات الجارية حالياً.
ارتقت أرواحهم إلى بارئها، وهم يدافعون عن الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، لتختلط دماؤهم مع دماء زملائهم في التحالف العربي، لدعم الشرعية في اليمن وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وترتوي الأرض بهذه الدماء الزكية الطاهرة. دول كثيرة استنكرت الاعتداء الغاشم، وكانت لها مواقفها التي سيشهد لها التاريخ، خاصة زعماء الدول الخليجية والعربية والذي سيشهد أيضاً، بأن دولاً أخرى التزمت الصمت، ودولاً أعطت الأوامر بتنفيذها، بل وموّلت وسلّحت ودربت من نفذوا هذه العملية الإجرامية.
وأنا هنا أتحدث بكل وضوح عن إيران، الداعم الرئيس لميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تدعي حالياً رغبتها بعقد الصلح، ونيتها حسن الجوار، في حين تقوم بممارسات تنافي هذه المزاعم، وتؤكد أن ديدنها سيستمر، ولن تحيد عن منهجها الساعي لخراب هذه المنطقة.
هذه الدولة، لا تكل ولا تمل، وتسعى للمناورة دائماً، ونهجها في القتل والخراب، تمارسه داخلياً وخارجياً، فمن لم تحافظ على مصالح شعبها، لا يتوقع منها أن تسعى لمصلحة الشعوب الأحرى أو استقراراهم أو نمائهم، ولن تمد يدها للخير، وهذا ما نتوقع دائماً منها.
أما البحرين، فلن يضيع حق شهدائها، وسيكون الثأر عاجلاً أم آجلاً، وأرواح شهدائنا لن تذهب سدى، فهي ذهبت دفاعاً عن الحق، وأداءً للواجب المقدس.
البحرين، ورغم صغر حجمها، إلا أن بطولات أبنائها شاهدة عبر التاريخ، في كل ميادين الشرف والرفعة والعزة والكرامة، منذ قديم الزمان وحتى الآن، ودماء شهدائها الطاهرة، روت أراضٍ عديدة، دفاعاً عنها، وعن عروبتها ودينها.
ورجال قوة دفاع البحرين البواسل، والأمن العام الأبطال، كانوا دائماً محافظين على العهد، وضعوا أرواحهم على المحك، لينعم أبناء البحرين بالأمن والاستقرار، بل ودافعوا عن أشقائهم وإخوانهم، وكانوا على أهبة الاستعداد لتلبية النداء.
وكما قلت بداية، المشاعر مختلطة ما بين حزن، وفخر، ولكن ما يهون علي، هو الروح المعنوية العالية التي شاهدها الجميع، لدى أهالي الشهداء، وزملائهم، الذين تحدثوا بكل فخر واعتزاز عن شهداء الواجب المقدس، وكيف أنهم تمنوها.. ونالوها.
رحم الله من فاضت أرواحهم إلى بارئها، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.. وألبس الجرحى والمصابين لباس الشفاء والصحة والعافية.