لقد حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من خلال الخطاب السامي لجلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب أن يرسي مجموعة من الثوابت الاستراتيجية التي ترسم خارطة الطريق التي تنتهجها البحرين خلال المرحلة المقبلة خاصة مع ترسيخ أسس المناخ الديمقراطي بتأكيد جلالته حفظه الله على التطلّع إلى دورة عمل مثمرة على درب الارتقاء والرخاء وتكليل الجهود الوطنية للمسيرة المباركة نحو مزيد من التطوير والتحسين والازدهار، وهو ما ينشده ويتطلّع إليه الجميع.
ولقد كان لافتاً تطرُّق جلالة الملك المعظم في الخطاب السامي إلى رفع راية الإصلاح والتحديث مع التأكيد أن ذلك يتمّ دون وصاية من أحد، لاسيما وأن ذلك يلبّي طموحات وتطلّعات كل من يعيش على تلك الأرض الطيبة في ظل إرادة وطنية حرة، خاصة وأنه لابد من التأكيد على المساعي الحكومية المخلصة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى التعاون البنّاء والإيجابي ما بين السُّلطات الثلاث وصولاً إلى تفاهمات تقود البلاد نحو المسيرة التنموية الشاملة التي هي الهدف الأسمى لأبناء هذا البلد الطيّب.
إن البحرين دائماً تبقى منبراً للتقارب الفكري والحضاري بين الأديان والثقافات، وهو ما حرص حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على التأكيد عليه، وبالتوازي مع ذلك جاء التوجيه الملكي السامي بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، تكريماً وتكليلاً للمجد الوطني المشهود.
وإذا كانت جهود أبناء الوطن ماثلةً أمام القاصي والداني في ساحات العمل وميادين الإنتاج، فقد كان لافتاً إشادة جلالة الملك المعظم بالقوات المسلحة الباسلة والتأكيد على التضحيات الجليلة لشهداء الوطن الأبرار لتبقى في ذاكرة الأمة على الدوام.
إن البحرين من خلال الدبلوماسية الحكيمة تبقى دائماً ساعيةً إلى التقارب والتكامل من أجل تحقيق الخير والسلام للجميع، وفي ذات الوقت تؤكد على مساعيها المخلصة والحثيثة في الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأُولى حيث يشدّد جلالة الملك المعظم دائماً على أن موقف البحرين من تلك القضية التاريخية ثابت ولا حياد عنه وصولاً إلى السلام المنشود.
إن كلمات جلالة الملك المعظم تبقى هي الحافز والدافع لكل من يعيش على تلك الأرض المباركة من أجل العمل بالروح الوطنية المخلصة لاستكمال البناء وتحمّل المسؤولية الوطنية على الوجه الأكمل والأفضل، من أجل البحرين الطيبة وأرض الطيبين.
ولقد كان لافتاً تطرُّق جلالة الملك المعظم في الخطاب السامي إلى رفع راية الإصلاح والتحديث مع التأكيد أن ذلك يتمّ دون وصاية من أحد، لاسيما وأن ذلك يلبّي طموحات وتطلّعات كل من يعيش على تلك الأرض الطيبة في ظل إرادة وطنية حرة، خاصة وأنه لابد من التأكيد على المساعي الحكومية المخلصة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى التعاون البنّاء والإيجابي ما بين السُّلطات الثلاث وصولاً إلى تفاهمات تقود البلاد نحو المسيرة التنموية الشاملة التي هي الهدف الأسمى لأبناء هذا البلد الطيّب.
إن البحرين دائماً تبقى منبراً للتقارب الفكري والحضاري بين الأديان والثقافات، وهو ما حرص حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على التأكيد عليه، وبالتوازي مع ذلك جاء التوجيه الملكي السامي بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، تكريماً وتكليلاً للمجد الوطني المشهود.
وإذا كانت جهود أبناء الوطن ماثلةً أمام القاصي والداني في ساحات العمل وميادين الإنتاج، فقد كان لافتاً إشادة جلالة الملك المعظم بالقوات المسلحة الباسلة والتأكيد على التضحيات الجليلة لشهداء الوطن الأبرار لتبقى في ذاكرة الأمة على الدوام.
إن البحرين من خلال الدبلوماسية الحكيمة تبقى دائماً ساعيةً إلى التقارب والتكامل من أجل تحقيق الخير والسلام للجميع، وفي ذات الوقت تؤكد على مساعيها المخلصة والحثيثة في الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأُولى حيث يشدّد جلالة الملك المعظم دائماً على أن موقف البحرين من تلك القضية التاريخية ثابت ولا حياد عنه وصولاً إلى السلام المنشود.
إن كلمات جلالة الملك المعظم تبقى هي الحافز والدافع لكل من يعيش على تلك الأرض المباركة من أجل العمل بالروح الوطنية المخلصة لاستكمال البناء وتحمّل المسؤولية الوطنية على الوجه الأكمل والأفضل، من أجل البحرين الطيبة وأرض الطيبين.