دائماً ما نقول بأن جلالة الملك المعظم، قريب من شعبه، يتلمس احتياجاتهم، ويعرف ما يدور في خلدهم، وجلالته ذو نظرة مستقبلية ثاقبة، وهو الراعي الأول لكل المنجزات الوطنية، والحافظ للدين والتاريخ والتراث والأمن، وكل مقومات الدولة.
هذا الإيمان الراسخ، قائم على أدلة عدة، في جميع المواقف التاريخية من جلالته، وفي كلماته السامية، التي لو عدنا إليها جميعها، لعرفنا كيف تنبأ بنظرة ثاقبة للمستقبل، وكيف كانت له توجيهات سديدة، ورؤية حكيمة كان لها أثر عظيم على الوطن والمواطن.
كلمة جلالته السامية، حملت عدة دلالات، وكانت بها عدة رسائل، أولها وأهمها، أن التنمية في البحرين، والتغيير، جاء من رغبة صادقة، وإيمان داخلي، وتعاضد الملك والشعب، وليس بإملاءات خارجية كما يحدث مع العديد من الدول والشعوب التي شاهدناها بأم أعيننا.
هي رسالة داخلية، لكل مواطن ومواطنة، ولكل مقيم على هذه الأرض، بأن البحرين، رغم صغر رقعتها الجغرافية، إلا أنها دولة تسبق العالم، ولا تخضع لأحد، كما هي رسالة خارجية، لكل من يحاول، أو تسول له نفسه، أن يملي على البحرين ما لا تريده، بأن المملكة لم ولن تخضع لأي إملاء خارجي، حتى لو جاء تحت غطاء التنمية والتطوير والتحديث.
أما توجيه جلالته السامي، بالحفاظ على المباني والمدن التاريخية في البحرين، وخصوصاً المحرق، ورغبته بعودة أهلها لها، فهو جانب آخر من جوانب الكلمة الشاملة لجلالته، له دلالاته التي لا يمكن حصرها في سطور هذا المقال.
فالحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للبحرين، مهمة كبيرة، وذات أهمية بالغة، وأثر كبير على الأجيال الحالية والقادمة، فضلاً عن إيجابياتها الاقتصادية والسياحية والثقافية وغيرها.
شخصياً، زرت الكثير من البلدان في حياتي، وعندما أعلم بوجود مناطق تاريخية وتراثية، أحرص على زيارتها والتجول بها، فهي تختصر تاريخ الشعوب، وتعطي صورة شاملة عن هذا البلد، ومدى عراقته، وأصالته.
وكنت دائماً ما أتساءل عن كيفية الحفاظ على هويتنا التاريخية في البحرين، وعن مدننا القديمة، وشوارعها، وأزقتها، و«درايشها»، وبيبانها، وحوائطها، والتي كانت شاهدة على كل تفاصيل الحياة السابقة، وحملت ذكريات ترويها الأجيال المتعاقبة، والآن نحن كلنا ثقة وأمل، في مَن أوكلت إليهم هذه المهمة.
أما الجانب الثالث من جوانب كلمة جلالته السامية، فتتعلق بالقضية الفلسطينية، وقد كانت رسالة جلالته واضحة، وراسخة، توقف كل المزايدات والهرطقات التي تصدر تجاه المملكة.
الرسالة التي أوصلها جلالته هي التي نشأت عليها البحرين دوماً، الأمن والسلام والاستقرار، وكل ما يحقق ذلك لشعوب الأرض.. وهي رؤية ثاقبة، لو آمنت بها حكومات وشعوب العالم، وطبقتها كما تطبقها البحرين بسياسة قائدها الحكيمة، لأصبح وضع العالم أجمع، أفضل حالاً.
وكما قلت سابقاً، لو أردنا المزيد من الحديث عن كلمة جلالته، لاستغرق ذلك عدة صفحات، ولا يمكن حصرها في هذه السطور.
حقيقة.. كلمة سامية جديدة تبهرنا من جلالته، الذي عودنا على الشمولية في كل توجيهاته السامية، وفي كل خطاباته، وفي رؤيته، وفي سياسته وتوجهاته.. فهنيئاً لنا بوجود قائد كجلالة الملك المعظم، وحفظ الله جلالته ذخراً للبحرين وأهلها.
هذا الإيمان الراسخ، قائم على أدلة عدة، في جميع المواقف التاريخية من جلالته، وفي كلماته السامية، التي لو عدنا إليها جميعها، لعرفنا كيف تنبأ بنظرة ثاقبة للمستقبل، وكيف كانت له توجيهات سديدة، ورؤية حكيمة كان لها أثر عظيم على الوطن والمواطن.
كلمة جلالته السامية، حملت عدة دلالات، وكانت بها عدة رسائل، أولها وأهمها، أن التنمية في البحرين، والتغيير، جاء من رغبة صادقة، وإيمان داخلي، وتعاضد الملك والشعب، وليس بإملاءات خارجية كما يحدث مع العديد من الدول والشعوب التي شاهدناها بأم أعيننا.
هي رسالة داخلية، لكل مواطن ومواطنة، ولكل مقيم على هذه الأرض، بأن البحرين، رغم صغر رقعتها الجغرافية، إلا أنها دولة تسبق العالم، ولا تخضع لأحد، كما هي رسالة خارجية، لكل من يحاول، أو تسول له نفسه، أن يملي على البحرين ما لا تريده، بأن المملكة لم ولن تخضع لأي إملاء خارجي، حتى لو جاء تحت غطاء التنمية والتطوير والتحديث.
أما توجيه جلالته السامي، بالحفاظ على المباني والمدن التاريخية في البحرين، وخصوصاً المحرق، ورغبته بعودة أهلها لها، فهو جانب آخر من جوانب الكلمة الشاملة لجلالته، له دلالاته التي لا يمكن حصرها في سطور هذا المقال.
فالحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للبحرين، مهمة كبيرة، وذات أهمية بالغة، وأثر كبير على الأجيال الحالية والقادمة، فضلاً عن إيجابياتها الاقتصادية والسياحية والثقافية وغيرها.
شخصياً، زرت الكثير من البلدان في حياتي، وعندما أعلم بوجود مناطق تاريخية وتراثية، أحرص على زيارتها والتجول بها، فهي تختصر تاريخ الشعوب، وتعطي صورة شاملة عن هذا البلد، ومدى عراقته، وأصالته.
وكنت دائماً ما أتساءل عن كيفية الحفاظ على هويتنا التاريخية في البحرين، وعن مدننا القديمة، وشوارعها، وأزقتها، و«درايشها»، وبيبانها، وحوائطها، والتي كانت شاهدة على كل تفاصيل الحياة السابقة، وحملت ذكريات ترويها الأجيال المتعاقبة، والآن نحن كلنا ثقة وأمل، في مَن أوكلت إليهم هذه المهمة.
أما الجانب الثالث من جوانب كلمة جلالته السامية، فتتعلق بالقضية الفلسطينية، وقد كانت رسالة جلالته واضحة، وراسخة، توقف كل المزايدات والهرطقات التي تصدر تجاه المملكة.
الرسالة التي أوصلها جلالته هي التي نشأت عليها البحرين دوماً، الأمن والسلام والاستقرار، وكل ما يحقق ذلك لشعوب الأرض.. وهي رؤية ثاقبة، لو آمنت بها حكومات وشعوب العالم، وطبقتها كما تطبقها البحرين بسياسة قائدها الحكيمة، لأصبح وضع العالم أجمع، أفضل حالاً.
وكما قلت سابقاً، لو أردنا المزيد من الحديث عن كلمة جلالته، لاستغرق ذلك عدة صفحات، ولا يمكن حصرها في هذه السطور.
حقيقة.. كلمة سامية جديدة تبهرنا من جلالته، الذي عودنا على الشمولية في كل توجيهاته السامية، وفي كل خطاباته، وفي رؤيته، وفي سياسته وتوجهاته.. فهنيئاً لنا بوجود قائد كجلالة الملك المعظم، وحفظ الله جلالته ذخراً للبحرين وأهلها.