لطالما آمنت مملكة البحرين بالسلام ودعم الأمن والاستقرار، فقد ارتبط اسم البحرين بالسلام وتأمين السلام الشامل، فجهودها واضحة ومستمرة، وهذا ما تؤكده علاقة مملكة البحرين بكافة شعوب العالم المبنية على علاقة الأخوة والصداقة والالتزام بالمعايير الإنسانية، حتى ينعم العالم بالطمأنينة والاستقرار والسلام.
مملكة البحرين من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية دائماً تبادر في إغاثة شعوب الدول المحتاجة ودائماً تقدم المساعدات الإنسانية في الحروب والمحن والكوارث الطبيعية، فتوجيه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم -حفظه الله وأيده- الإنساني والعمل الإغاثي يحظى بامتنان وتقدير من الدول الشقيقة والصديقة، وهذا ليس بغريب من دولة مثل مملكة البحرين التي تؤمن بالسلام وتدعم كافة الجهود من أجل الإنسانية واستقرار الدول، والقضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني هاجس المملكة لتحقيق السلم والاستقرار.
مملكة البحرين مثلما تنشر السلام فإنها تؤكد دائماً أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وستبقى الأولوية الكبرى، وقد حرص سيدي صاحب الجلالة المعظم حفظه الله على موقفه الثابت في خطابه السامي الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب حيث قال: "وستبقى قضية العرب الأولى أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولاً إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود"، وهذا ما تؤكده مساعي جلالته الخيرة في دعم السلام في توجيهات جلالته بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وأن هذا الدعم يأتي من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في إطار مواقف البحرين ونهجها تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت مملكة البحرين.
وهذا ما يؤكده أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدى لقاء سموه حفظه الله معالي السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد، مشيراً إلى موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشامل، ووقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
مملكة البحرين من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية دائماً تبادر في إغاثة شعوب الدول المحتاجة ودائماً تقدم المساعدات الإنسانية في الحروب والمحن والكوارث الطبيعية، فتوجيه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم -حفظه الله وأيده- الإنساني والعمل الإغاثي يحظى بامتنان وتقدير من الدول الشقيقة والصديقة، وهذا ليس بغريب من دولة مثل مملكة البحرين التي تؤمن بالسلام وتدعم كافة الجهود من أجل الإنسانية واستقرار الدول، والقضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني هاجس المملكة لتحقيق السلم والاستقرار.
مملكة البحرين مثلما تنشر السلام فإنها تؤكد دائماً أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وستبقى الأولوية الكبرى، وقد حرص سيدي صاحب الجلالة المعظم حفظه الله على موقفه الثابت في خطابه السامي الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب حيث قال: "وستبقى قضية العرب الأولى أولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولاً إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود"، وهذا ما تؤكده مساعي جلالته الخيرة في دعم السلام في توجيهات جلالته بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وأن هذا الدعم يأتي من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في إطار مواقف البحرين ونهجها تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت مملكة البحرين.
وهذا ما يؤكده أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدى لقاء سموه حفظه الله معالي السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد، مشيراً إلى موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشامل، ووقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.