عشرة أيام من بداية القصف الإسرائيلي على غزة وعداد الوفيات يتصاعد، وصور انتشال جثث الأطفال والنساء وكبار السن والرجال تتكرر يومياً بالمئات، فذنبهم الوحيد أنهم من سكان القطاع.
القضية الفلسطينية الكل يعلم تفاصيلها، ولست هنا لمناقشة من بدأ فتيل الحرب ولماذا؟، ومن المذنب في هذا الصراع الدائر حالياً، فهذا نتركه لأصحاب الشأن من القادة والسياسيين، واليوم النقاش الأهم هو الجانب الإنساني، حيث هناك نحو مليوني نسمة تقطن قطاع محكم السيطرة عليه من قبل القوات الإسرائيلية.
نقبع يومياً خلف شاشات التلفاز لنتابع الأحداث الدائرة في القطاع، وصور جثث الأطفال والنساء وكبار السن تدمي القلوب، إسرائيل تقول إنها تستهدف مقاتلي «حماس» لكن الواقع أن الضحية هي أسر بأكملها برجالها ونسائها وأطفالها شطبت من السجل المدني، بعد تدمير بيوتهم على رؤوسهم، والضحية أطفال أصبحوا مجهولي الأبوين ينتظرون في ممرات المستشفيات لا أحد يتعرف عليهم من أفراد عوائلهم، وأمهات فقدن فلذات أكبادهن.
مشهد مقتل الطفل محمد الدرة الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي وهو في حضن والده خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 على مرأى ومسمع من العالم، يتكرر اليوم بعد مرور 23 عاماً، لأطفال لكن الآلة الحربية ذاتها ومشاعر الحزن وألم الفقد يخيم على مئات الأسر الفلسطينية اليوم في غزة. للحروب قواعد ومواثيق يجب الالتزام بها من جميع الأطراف كائناً من كان، وما يحدث اليوم يخالف كل هذه القوانين الدولية والإنسانية، فحرمان سكان القطاع من إدخال المعونات والغذاء والماء والأدوية، يعد ضرباً بالقانون الدولي عرض الحائطـ، ويعد عقاباً جماعياً يتعرض له سكان قطاع بأكمله، وكأنهم ليسوا «بشر» لديهم الحق في أبسط أمور الحياة.
ومن القبح ما يمارس في مواقع التواصل الاجتماعي من استغلال الصراع الدائر بين الطرفين لتحقيق مكاسب شخصية والشهرة، على ظهر أرواح أبرياء زهقت دون ذنب، فلنحتكم لإنسانيتنا في الوقت الراهن دون تطرف أو تمييز، فحقوق الإنسان مصانة والعنف مرفوض في جميع الأديان، والمذاهب، والأعراف والمواثيق.
الجميع في انتظار ساعة الفرج، ونجاح المساعي الدولية بوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع، والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع في الوقت الراهن، فشبح الموت يخيم على أهالي غزة، فمن أبسط حقوق الإنسان «الحق في الحياة»، وما يمارس اليوم سيولد غضباً فالعنف لا يولد إلا العنف، والسلم يبعث السلام.
القضية الفلسطينية الكل يعلم تفاصيلها، ولست هنا لمناقشة من بدأ فتيل الحرب ولماذا؟، ومن المذنب في هذا الصراع الدائر حالياً، فهذا نتركه لأصحاب الشأن من القادة والسياسيين، واليوم النقاش الأهم هو الجانب الإنساني، حيث هناك نحو مليوني نسمة تقطن قطاع محكم السيطرة عليه من قبل القوات الإسرائيلية.
نقبع يومياً خلف شاشات التلفاز لنتابع الأحداث الدائرة في القطاع، وصور جثث الأطفال والنساء وكبار السن تدمي القلوب، إسرائيل تقول إنها تستهدف مقاتلي «حماس» لكن الواقع أن الضحية هي أسر بأكملها برجالها ونسائها وأطفالها شطبت من السجل المدني، بعد تدمير بيوتهم على رؤوسهم، والضحية أطفال أصبحوا مجهولي الأبوين ينتظرون في ممرات المستشفيات لا أحد يتعرف عليهم من أفراد عوائلهم، وأمهات فقدن فلذات أكبادهن.
مشهد مقتل الطفل محمد الدرة الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي وهو في حضن والده خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 على مرأى ومسمع من العالم، يتكرر اليوم بعد مرور 23 عاماً، لأطفال لكن الآلة الحربية ذاتها ومشاعر الحزن وألم الفقد يخيم على مئات الأسر الفلسطينية اليوم في غزة. للحروب قواعد ومواثيق يجب الالتزام بها من جميع الأطراف كائناً من كان، وما يحدث اليوم يخالف كل هذه القوانين الدولية والإنسانية، فحرمان سكان القطاع من إدخال المعونات والغذاء والماء والأدوية، يعد ضرباً بالقانون الدولي عرض الحائطـ، ويعد عقاباً جماعياً يتعرض له سكان قطاع بأكمله، وكأنهم ليسوا «بشر» لديهم الحق في أبسط أمور الحياة.
ومن القبح ما يمارس في مواقع التواصل الاجتماعي من استغلال الصراع الدائر بين الطرفين لتحقيق مكاسب شخصية والشهرة، على ظهر أرواح أبرياء زهقت دون ذنب، فلنحتكم لإنسانيتنا في الوقت الراهن دون تطرف أو تمييز، فحقوق الإنسان مصانة والعنف مرفوض في جميع الأديان، والمذاهب، والأعراف والمواثيق.
الجميع في انتظار ساعة الفرج، ونجاح المساعي الدولية بوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع، والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع في الوقت الراهن، فشبح الموت يخيم على أهالي غزة، فمن أبسط حقوق الإنسان «الحق في الحياة»، وما يمارس اليوم سيولد غضباً فالعنف لا يولد إلا العنف، والسلم يبعث السلام.