يبدو أن المرحلة القادمة في مستقبل مملكة البحرين واقتصادها ستشهد تغيراً كبيراً، وخاصة مع صدور المرسوم الملكي الخاص بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق العمل «تمكيــن»، ليترأسه سمــو الشيـــخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.
فلقد استطاع صندوق العمل «تمكين» منذ نشأته أن يغير من التركيبة العمالية التي عاشت البحرين عليها لفترة طويلة من الزمن، وبحسب الأرقام المعلنة على منصته فقد قدم «تمكين» أكثر من 2 مليار دينار من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، ودعم أكثر من 74 ألف مؤسسة، و118 ألف بحريني.
وجاءت آخر نتائج أعماله في العام الحالي لتبين أنه دعم أكثر من 7700 فرصة توظيف بالإضافة إلى 7100 فرصة تدريب لكوادر وطنية من خلال برامجه ومبادراته المتنوعة، كما قدم دعماً لأكثر من 4 آلاف مؤسسة، وهذه الأرقام تؤشر إلى حجم عمل كبير حدث في فترة زمنية لا تتجاوز 9 أشهر فقط.
ولقد سعى صندوق العمل «تمكين» دائماً إلى تشجيع الشباب البحريني من رواد الأعمال على اتخاذ خطواتهم القادمة نحو عالم الريادة وإطلاق مشاريعهم بالاستفادة من البرامج التوجيهية والإرشادية خلال فترة البرنامج، وعندما نتحدث عن الشباب، ثم يصدر قرار يترأس بموجبه مجلسَ إدارة الصندوق شابٌ ذو كفاءة وعلم؛ وقائد ورث عن أبيه سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وجده جلالة الملك المعظم الصفات والقدرات التي تمكنه من منح الصندوق دفعة قوية للأمام، فإننا بلاشك نتوقع مرحلة اقتصادية جديدة ونوعية لمملكة البحرين خلال فترة وجيزة قادمة.
ولو كان الاقتصاد يعتمد على الاستثمارات وتشغيل رؤوس الأموال واستقطابها لدولة معينة، فإن الإنسان يبقى صاحب الملكية الفكرية في تحقيق هذا الهدف دون أدنى شك، وهو ما ركزت عليه مملكة البحرين منذ فترة طويلة، بالسعي لتمكين أبنائها من تحقيق طموحاتهم بدعم لا محدود.
ولن يدعم الشباب أو يفهم طموحاتهم إلا شاب مثلهم، لديه نفس الفكر ويعرف اللغة التي يتخاطب بها شباب اليوم والتي تختلف عن لغة الآباء والأسلاف، ولذلك سيكون لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة دور كبير في مد جسور جديدة للعمل الريادي ودعمه من خلال صندوق «تمكين»، فهو يستطيع أن يتولى مهمة اقتصادية كبيرة، مثلما فعل والده حفظه الله قبل عقدين من الزمن بتأسيس مجلس التنمية الاقتصادية، وسنرى ما تتمخض عنه المرحلة القادمة من آفاق مختلفة متميزة ومتطورة لأسلوب عمل «تمكين».
{{ article.visit_count }}
فلقد استطاع صندوق العمل «تمكين» منذ نشأته أن يغير من التركيبة العمالية التي عاشت البحرين عليها لفترة طويلة من الزمن، وبحسب الأرقام المعلنة على منصته فقد قدم «تمكين» أكثر من 2 مليار دينار من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، ودعم أكثر من 74 ألف مؤسسة، و118 ألف بحريني.
وجاءت آخر نتائج أعماله في العام الحالي لتبين أنه دعم أكثر من 7700 فرصة توظيف بالإضافة إلى 7100 فرصة تدريب لكوادر وطنية من خلال برامجه ومبادراته المتنوعة، كما قدم دعماً لأكثر من 4 آلاف مؤسسة، وهذه الأرقام تؤشر إلى حجم عمل كبير حدث في فترة زمنية لا تتجاوز 9 أشهر فقط.
ولقد سعى صندوق العمل «تمكين» دائماً إلى تشجيع الشباب البحريني من رواد الأعمال على اتخاذ خطواتهم القادمة نحو عالم الريادة وإطلاق مشاريعهم بالاستفادة من البرامج التوجيهية والإرشادية خلال فترة البرنامج، وعندما نتحدث عن الشباب، ثم يصدر قرار يترأس بموجبه مجلسَ إدارة الصندوق شابٌ ذو كفاءة وعلم؛ وقائد ورث عن أبيه سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وجده جلالة الملك المعظم الصفات والقدرات التي تمكنه من منح الصندوق دفعة قوية للأمام، فإننا بلاشك نتوقع مرحلة اقتصادية جديدة ونوعية لمملكة البحرين خلال فترة وجيزة قادمة.
ولو كان الاقتصاد يعتمد على الاستثمارات وتشغيل رؤوس الأموال واستقطابها لدولة معينة، فإن الإنسان يبقى صاحب الملكية الفكرية في تحقيق هذا الهدف دون أدنى شك، وهو ما ركزت عليه مملكة البحرين منذ فترة طويلة، بالسعي لتمكين أبنائها من تحقيق طموحاتهم بدعم لا محدود.
ولن يدعم الشباب أو يفهم طموحاتهم إلا شاب مثلهم، لديه نفس الفكر ويعرف اللغة التي يتخاطب بها شباب اليوم والتي تختلف عن لغة الآباء والأسلاف، ولذلك سيكون لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة دور كبير في مد جسور جديدة للعمل الريادي ودعمه من خلال صندوق «تمكين»، فهو يستطيع أن يتولى مهمة اقتصادية كبيرة، مثلما فعل والده حفظه الله قبل عقدين من الزمن بتأسيس مجلس التنمية الاقتصادية، وسنرى ما تتمخض عنه المرحلة القادمة من آفاق مختلفة متميزة ومتطورة لأسلوب عمل «تمكين».