رهان.. برنامج واعد اختتم هذا الأسبوع في نسخته الثانية بتنظيم من معهد البحرين للتنمية السياسية، اللافت في هذا البرنامج فكرته التي استوحيت من مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس بشأن تمكين الشباب واعتبارهم أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة والإيجابية في بناء مستقبل الوطن.
الحقيقة أن لا خطط تنمية تنجح دون الشباب ولا خطط اقتصادية واعدة دون بصمة الشباب، ولا تنمية سياسية تتحقق دون إشراك الشباب، من هنا تبرز أهمية التوجه الدائم لهم عبر برامج ومبادرات ومشاريع متنوعة تسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على المضي قدماً في مسيرة العمل الوطني والتطويري.
إن المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المعظّم تؤكد دور الشباب وتضمن إشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الاقتصادية 2030، في ظل قيم ومبادئ عمل متطورة منها العمل الجماعي والرغبة الدائمة في تقديم المبادرات والاقتراحات التطويرية والإبداعية، مروراً بحوار وتبادل الآراء بجرأة وقوة في التعبير عن القناعات.
توقفت كثيراً أمام جزأين مفصليين في برنامج التدريب، يتعلق الأول بالمشاركة في حلقات نقاشية مع الوزراء والمسؤولين، في محاولة للتقريب بينهم وبين الشباب، ففي جلسات متخصصة جلس مجموعة من الوزراء وتفاعلوا واستمعوا وناقشوا بكل رحابة صدر هموم الشباب، أما الجزء الثاني الذي لا يقل أهمية فيتمثل في تقسيم المشاركين على مجموعات من أجل تقديم مقترحات ومبادرات إبداعية لتعزيز القيم الوطنية المجتمعية ورفع الوعي السياسي، ليأتي حفل الختام حاملاً معه مفاجأة مهمة تتمثل في توجه لجنة التحكيم إلى تنفيذ جميع المبادرات، رغم فوز أفضل ثلاثة بالمراكز الأولى، الأمر الذي يدل على جدوى وفاعلية الأفكار المقدمة.
برنامج رهان لا يتعلق بالتكوين الشبابي، وصقل المعرفة السياسية، بل يتعلق بالتمكين الشبابي في مجال السياسة الواعد، إيماناً بقوة أصواتهم ودورهم في التغيير، ولضمان مشاركتهم في معالجة قضايا الرأي العام وسد الثغرات وتطوير الأعمال في كل القطاعات، فمثل هذه البرامج تشجع الشباب على تقديم إنتاجات فكرية إبداعية جديدة، والأمل الأكبر في إشراكهم على مستوى التخطيط للمجتمع المحلي، وتدعيم دورهم للحفاظ على الهوية الوطنية، ونشر الوعي العام وفق بناء وعمل مخطط له نلمس أثره الواضح في المستقبل.
واستذكر تعريف هيئة الأمم المتّحدة لمفهوم تنمية المجتمع بأنّها العمليّات والمُمارسات التي يَتعاون فيها الأهالي، ويضمّون جهودهم مع جهود الحكومات لتطوير وتحسين ظروف المجتمع المحليّ الاجتماعيّة والاقتصادية والثّقافية، وللسعي لتكامل المُجتمعات في واقع الأمّة وجعلها قادرةً على الاشتراك في مَسيرة التقدّم، وتنفيذاً وإسقاطاً على ذلك يعتبر هذا البرنامج وما على شاكلته من برامج، خير شاهد على التوجه الجاد لدعم المجتمع المحلي، ورسم المستقبل الذي يراد له دائماً أن يكون الأفضل.
الحقيقة أن لا خطط تنمية تنجح دون الشباب ولا خطط اقتصادية واعدة دون بصمة الشباب، ولا تنمية سياسية تتحقق دون إشراك الشباب، من هنا تبرز أهمية التوجه الدائم لهم عبر برامج ومبادرات ومشاريع متنوعة تسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على المضي قدماً في مسيرة العمل الوطني والتطويري.
إن المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المعظّم تؤكد دور الشباب وتضمن إشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الاقتصادية 2030، في ظل قيم ومبادئ عمل متطورة منها العمل الجماعي والرغبة الدائمة في تقديم المبادرات والاقتراحات التطويرية والإبداعية، مروراً بحوار وتبادل الآراء بجرأة وقوة في التعبير عن القناعات.
توقفت كثيراً أمام جزأين مفصليين في برنامج التدريب، يتعلق الأول بالمشاركة في حلقات نقاشية مع الوزراء والمسؤولين، في محاولة للتقريب بينهم وبين الشباب، ففي جلسات متخصصة جلس مجموعة من الوزراء وتفاعلوا واستمعوا وناقشوا بكل رحابة صدر هموم الشباب، أما الجزء الثاني الذي لا يقل أهمية فيتمثل في تقسيم المشاركين على مجموعات من أجل تقديم مقترحات ومبادرات إبداعية لتعزيز القيم الوطنية المجتمعية ورفع الوعي السياسي، ليأتي حفل الختام حاملاً معه مفاجأة مهمة تتمثل في توجه لجنة التحكيم إلى تنفيذ جميع المبادرات، رغم فوز أفضل ثلاثة بالمراكز الأولى، الأمر الذي يدل على جدوى وفاعلية الأفكار المقدمة.
برنامج رهان لا يتعلق بالتكوين الشبابي، وصقل المعرفة السياسية، بل يتعلق بالتمكين الشبابي في مجال السياسة الواعد، إيماناً بقوة أصواتهم ودورهم في التغيير، ولضمان مشاركتهم في معالجة قضايا الرأي العام وسد الثغرات وتطوير الأعمال في كل القطاعات، فمثل هذه البرامج تشجع الشباب على تقديم إنتاجات فكرية إبداعية جديدة، والأمل الأكبر في إشراكهم على مستوى التخطيط للمجتمع المحلي، وتدعيم دورهم للحفاظ على الهوية الوطنية، ونشر الوعي العام وفق بناء وعمل مخطط له نلمس أثره الواضح في المستقبل.
واستذكر تعريف هيئة الأمم المتّحدة لمفهوم تنمية المجتمع بأنّها العمليّات والمُمارسات التي يَتعاون فيها الأهالي، ويضمّون جهودهم مع جهود الحكومات لتطوير وتحسين ظروف المجتمع المحليّ الاجتماعيّة والاقتصادية والثّقافية، وللسعي لتكامل المُجتمعات في واقع الأمّة وجعلها قادرةً على الاشتراك في مَسيرة التقدّم، وتنفيذاً وإسقاطاً على ذلك يعتبر هذا البرنامج وما على شاكلته من برامج، خير شاهد على التوجه الجاد لدعم المجتمع المحلي، ورسم المستقبل الذي يراد له دائماً أن يكون الأفضل.