الحقيقة الأولى.. هي أن بلد الكرام، ليست كلمتين نرددها في السلام الملكي البحريني فقط، وإنما هي حالة بحرينية متأصلة في هذا الشعب المعطاء وبكل مستوياته.
ومنذ بدء الحرب، سارع جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه بتوجيهاته السامية بإطلاق حملة إغاثية للأشقاء في غزة، وجعل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رأسها، وكانت المساعدات البحرينية ضمن أوائل المساعدات التي تصل إلى الأشقاء في غزة.
هذه الحالة هي ما اعتدنا عليها دائماً وأبداً في البحرين، فهي وإن كانت بلد صغيرة بحجمها وعدد سكانها، إلا أن فضلها ومساعداتها وفزعتها دائماً حاضرة مع كل الأشقاء والأصدقاء، وأهل البحرين يقفون بكل ما يملكون من مالٍ وعدة وعتاد ومتطوعين ليغيثوا كل محتاج.
نعم.. نحن البحرينيون نفتخر دوماً بأننا بلد الكرام، نطبقها أفعالاً مستمرة، لا نرضى بمشاهد قتل الأبرياء والدمار أينما كانت، ونسعى دائماً للسلام، وإغاثة المحتاجين والملهوفين في كل بقاع الأرض.
الحقيقة الثانية هي أن ما قاله جلالة الملك المعظم في خطابه السامي في قمة القاهرة للسلام، بأنه «لدينا إدراك راسخ بأن حل الدولتين ضمانة حقيقية للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي جنباً إلى جنب في أمان وسلام ووئام، لأنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وصولاً إلى السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة»، هو خطاب يمثل كل العقلاء، وكل من يبحث عن حلول حقيقية وواقعية.
الحقيقة الثالثة.. هي أن لو أنه تم تطبيق ما قاله جلالة الملك المعظم في خطابه السامي أمام القمة، من كافة الأطراف المتنازعة لكان الحال أفضل كثيراً مما عليه الآن. جلالته أكد ما يدور في ذهن كل من لديه ضمير، «إن تطورات الأحداث في قطاع غزة، ومعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والظروف الصعبة القاسية التي يمر بها، تؤكد الحاجة الملحة إلى احتواء هذه الأزمة الخطيرة وتأثيراتها الإنسانية».
وما اختتم جلالته كلمته به.. كانت رسالة قوية ومؤثرة، يدركها كل من له عقل راجح.. وهي «إن قرار الحرب والسلم يبنى على أساس الاتفاقيات والمعاهدات والإجراءات الدستورية لكل بلد، أما إيقاف الحرب فهو ما تنص عليه الشريعة الإنسانية والقانون الدولي».. ولذا فإن رسالة جلالته السامية كانت واضحة للعالم.
هذه الحقائق الثلاث هي ما أسعفتني به هذه المساحة من السطور لذكرها.. للرد على أي مزايدات قد تخرج من هنا وهناك، فالبحرين بلد ثابت المواقف، واضح في سياسته، ولا يتعامل بالكيل بمكيالين، ولديه رسالة لو تم تطبيقها، لكان حال العالم أجمع بخير.
ومنذ بدء الحرب، سارع جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه بتوجيهاته السامية بإطلاق حملة إغاثية للأشقاء في غزة، وجعل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رأسها، وكانت المساعدات البحرينية ضمن أوائل المساعدات التي تصل إلى الأشقاء في غزة.
هذه الحالة هي ما اعتدنا عليها دائماً وأبداً في البحرين، فهي وإن كانت بلد صغيرة بحجمها وعدد سكانها، إلا أن فضلها ومساعداتها وفزعتها دائماً حاضرة مع كل الأشقاء والأصدقاء، وأهل البحرين يقفون بكل ما يملكون من مالٍ وعدة وعتاد ومتطوعين ليغيثوا كل محتاج.
نعم.. نحن البحرينيون نفتخر دوماً بأننا بلد الكرام، نطبقها أفعالاً مستمرة، لا نرضى بمشاهد قتل الأبرياء والدمار أينما كانت، ونسعى دائماً للسلام، وإغاثة المحتاجين والملهوفين في كل بقاع الأرض.
الحقيقة الثانية هي أن ما قاله جلالة الملك المعظم في خطابه السامي في قمة القاهرة للسلام، بأنه «لدينا إدراك راسخ بأن حل الدولتين ضمانة حقيقية للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي جنباً إلى جنب في أمان وسلام ووئام، لأنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وصولاً إلى السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة»، هو خطاب يمثل كل العقلاء، وكل من يبحث عن حلول حقيقية وواقعية.
الحقيقة الثالثة.. هي أن لو أنه تم تطبيق ما قاله جلالة الملك المعظم في خطابه السامي أمام القمة، من كافة الأطراف المتنازعة لكان الحال أفضل كثيراً مما عليه الآن. جلالته أكد ما يدور في ذهن كل من لديه ضمير، «إن تطورات الأحداث في قطاع غزة، ومعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، والظروف الصعبة القاسية التي يمر بها، تؤكد الحاجة الملحة إلى احتواء هذه الأزمة الخطيرة وتأثيراتها الإنسانية».
وما اختتم جلالته كلمته به.. كانت رسالة قوية ومؤثرة، يدركها كل من له عقل راجح.. وهي «إن قرار الحرب والسلم يبنى على أساس الاتفاقيات والمعاهدات والإجراءات الدستورية لكل بلد، أما إيقاف الحرب فهو ما تنص عليه الشريعة الإنسانية والقانون الدولي».. ولذا فإن رسالة جلالته السامية كانت واضحة للعالم.
هذه الحقائق الثلاث هي ما أسعفتني به هذه المساحة من السطور لذكرها.. للرد على أي مزايدات قد تخرج من هنا وهناك، فالبحرين بلد ثابت المواقف، واضح في سياسته، ولا يتعامل بالكيل بمكيالين، ولديه رسالة لو تم تطبيقها، لكان حال العالم أجمع بخير.