تشرّفتُ بحضور حفل تدشين كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» للمؤلف الدكتور جمال سند السويدي بحضور ورعاية معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي، حيث حرص الكاتب على أن تكون مملكة البحرين هي المحطة الأولى لتدشين كتابه من خارج نطاق دولة الإمارات العربية المتحدة ليعكس ذلك عمق الأواصر والروابط المتينة التي تجمع البلدين منذ زمن بعيد.
الكاتب الدكتور جمال السويدي أهدى في مقدمة كتابة «إهداء إلى شعب الإمارات العربية المتحدة»، إلا أنني تمنيت أن يهدي في مقدمة الكتاب للعالم أجمع ولكافة الشعوب. فهذا الكنز المعرفي لسيرة ذاتية لشخصية عظيمة وفذة مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لما لسموه من مكانة مرموقة على المستوى العالم، ولما يُلتمس من سموه الإنسانية لشعبه عَبَرَتْ البحار والمحيطات. فسموه رجل الإنسانية صاحب الرؤى العظيمة والفكر الفذ، فإنجازاته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كثيرة يشهد لها الجميع؛ استطاع خلال فترة وجيزة أن ينهض بالبلد من خلال العديد من المشاريع المهمة والملهمة، منها تحويل اقتصاد الإمارات إلى اقتصاد متنوع، وتطوير الطاقة البديلة، وحرصه على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والكثير من الإنجازات الواضحة التي شغلت اهتمام العالم، منها دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وترسيخ الهوية الوطنية لتكون حاضرة في كل مناسبة، فمثل هذه السير تستلهم الشعوب من فكر متمدن ومحافظ لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
الكتاب تناول العديد من الفصول التي ركزت على جوانب ملهمة من حياة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نشأته، وأثر تربية المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في نهجه وصفاته وحكمته وبصيرته ليكون شخصية قوية ومتواضعة، قرّب شعبه إليه وحقق الكثير على جميع المستويات والأصعدة، كما ركز الكتاب على مسيرة سموه التعليمية ودراسته العسكرية في المغرب وإسكتلندا وأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة، وتطرق الكتاب إلى رؤيته والقيم الإنسانية التي يؤمن بها سموه ويرسيها لشعبه، وعلاقته الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل السياسي في الداخل والخارج، بجانب توثيق الكتاب ببعض الصور المهمة لسموه.
وأحب أن أختتم مقالي بكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كرسالة وجهها سموه إلى الإخوة والأخوات في الإنسانية في كل بلدان العالم، فهي كلمات نحتاج أن تلازمنا وننهج نهج سموه لأننا بحاجة إليها في كل وقت وزمان، حيث قال «إن الكون يتسع للجميع، والتنوع مصدر للثراء، وليس سبباً للصراع أو الاقتتال، لقد خلقنا الله متنوعين، لكي نكمل بعضنا بعضاً، ونتعارف ونتعاون من أجل الخير والسلام والنماء لنا جميعاً، وهذه هي الرسالة التي تريد دولة الإمارات العربية المتحدة أن توجهها إلى العالم كله من خلال إعلائها راية التسامح، وعملها المستمر من أجل تنسيق الجهود والمبادرات والخطط التي تكرس التسامح بدلاً من الكراهية، والتعايش بدلاً من الصراع، والوسطية بدلاً من التعصب والغلو، والانفتاح بدلاً من الانغلاق، والحوار بدلاً من الخلاف.. وهذه رسالة الحكماء والمخلصين، والمهمة النبيلة لكل المؤمنين بالمصير المشترك للإنسانية».
الكاتب الدكتور جمال السويدي أهدى في مقدمة كتابة «إهداء إلى شعب الإمارات العربية المتحدة»، إلا أنني تمنيت أن يهدي في مقدمة الكتاب للعالم أجمع ولكافة الشعوب. فهذا الكنز المعرفي لسيرة ذاتية لشخصية عظيمة وفذة مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لما لسموه من مكانة مرموقة على المستوى العالم، ولما يُلتمس من سموه الإنسانية لشعبه عَبَرَتْ البحار والمحيطات. فسموه رجل الإنسانية صاحب الرؤى العظيمة والفكر الفذ، فإنجازاته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كثيرة يشهد لها الجميع؛ استطاع خلال فترة وجيزة أن ينهض بالبلد من خلال العديد من المشاريع المهمة والملهمة، منها تحويل اقتصاد الإمارات إلى اقتصاد متنوع، وتطوير الطاقة البديلة، وحرصه على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والكثير من الإنجازات الواضحة التي شغلت اهتمام العالم، منها دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وترسيخ الهوية الوطنية لتكون حاضرة في كل مناسبة، فمثل هذه السير تستلهم الشعوب من فكر متمدن ومحافظ لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
الكتاب تناول العديد من الفصول التي ركزت على جوانب ملهمة من حياة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نشأته، وأثر تربية المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في نهجه وصفاته وحكمته وبصيرته ليكون شخصية قوية ومتواضعة، قرّب شعبه إليه وحقق الكثير على جميع المستويات والأصعدة، كما ركز الكتاب على مسيرة سموه التعليمية ودراسته العسكرية في المغرب وإسكتلندا وأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة، وتطرق الكتاب إلى رؤيته والقيم الإنسانية التي يؤمن بها سموه ويرسيها لشعبه، وعلاقته الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل السياسي في الداخل والخارج، بجانب توثيق الكتاب ببعض الصور المهمة لسموه.
وأحب أن أختتم مقالي بكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كرسالة وجهها سموه إلى الإخوة والأخوات في الإنسانية في كل بلدان العالم، فهي كلمات نحتاج أن تلازمنا وننهج نهج سموه لأننا بحاجة إليها في كل وقت وزمان، حيث قال «إن الكون يتسع للجميع، والتنوع مصدر للثراء، وليس سبباً للصراع أو الاقتتال، لقد خلقنا الله متنوعين، لكي نكمل بعضنا بعضاً، ونتعارف ونتعاون من أجل الخير والسلام والنماء لنا جميعاً، وهذه هي الرسالة التي تريد دولة الإمارات العربية المتحدة أن توجهها إلى العالم كله من خلال إعلائها راية التسامح، وعملها المستمر من أجل تنسيق الجهود والمبادرات والخطط التي تكرس التسامح بدلاً من الكراهية، والتعايش بدلاً من الصراع، والوسطية بدلاً من التعصب والغلو، والانفتاح بدلاً من الانغلاق، والحوار بدلاً من الخلاف.. وهذه رسالة الحكماء والمخلصين، والمهمة النبيلة لكل المؤمنين بالمصير المشترك للإنسانية».