يقول طفل فلسطيني من غزة «نحن لا نكبر.. نحن نموت قبل أن نكبر».
وآخر لم يكمل العاشرة من عمره يقول «مات الجميع وبقيت وحدي.. يا ريتني متت».
وطفل ثالث شل، وطفل آخر بترت أطرافه..
وحتى الأجنة في بطون أمهاتهن لم يسلموا من الجرائم..
أين دعاة حقوق الإنسان عن المجازر التي أودت بمربع سكاني بشكل كامل شمال القطاع، واستشهد المواطنون فيه وسقط الجرحى.
إنها حرب إبادة.. أتت بعد عزل مدينة كاملة وقتلها في الظلام.. ومنع الكهرباء والماء عنها.. طوقها الموت.. وسحقت بقوة السلاح.
مدينة تخنق ويموت أهلها بالجوع تارة ومن نقص الدواء تارة أخرى.. فغزة اليوم بها شهيد ويسعفها شهيد ويصورها شهيد، ويصلي على شهدائها شهيد.
مجازر وعدوان ودمار وتفجير وتشريد أقل ما يمكن وصفه بأنه غير إنساني.. عدوان لا يتوقف ويزداد شراسة يوماً بعد يوم.. ودم الفلسطينيين هو الثمن.. وخصوصاً الصغار منهم.
ثمة صمت عالمي لجرائم ترتكب في حق الإنسانية.. صمت موجع بقدر وجع التدمير.. فكم سيتحمل شعب غزة من الوجع بعد.. فلو كان حملهم حمل الجبال لما تعبوا ولم يتهاونوا عن تكبده، ولكن المسألة فاقت القدرة على الصمود.. وأي صمود وهذا الشعب يفترش الشارع، والأطفال قتلى والمرضى بلا مستشفيات والجرحى بلا أدوية.
على مدار أكثر من 3 أسابيع تتعمد إسرائيل استهداف المدنيين بشكل مكثف فعدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تجاوز رسمياً عدد الأطفال الذين ماتوا في كافة مناطق النزاع حول العالم منذ 2019.
ما لا يقل عن 3542 طفلاً قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الصراع في ٧ أكتوبر، يشكلون أكثر من 41% من 8525 شخصاً قتلوا في غزة، ويشكلون أيضاً ثلث إجمالي الوفيات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.. هذا بخلاف المفقودين والمدفونين تحت الأنقاض.
31 صحافياً منهم 26 فلسطينياً قتلوا في هذه الحرب.. وهذه الحصيلة هي الأكبر التي سجلت في صفوف الصحافيين الذين يغطون هذا النزاع.
العالم كله ينادي بوقف الحرب.. والعالم كله شاهداً على فضاعة ما يجري..
فحتى من كتب له الله النجاة بعد كل هذا الدمار في غزة سيواجه عجز الطواقم الطبية عن مساعدته وإنقاذ حياته بسبب عدم وجود مستلزمات العلاج، ونقص المستلزمات الطبية.
إن كان العالم يتحدث عن حقوق الحيوان ويتفاخر دعاة الحقوق بحقوق الكلاب والقطط!! فمن باب أولى النظر لحقوق الإنسان المظلوم في أي موقع وتحت أي ظرف.. فشعب غزة يموت بأبشع الجرائم والتاريخ يسجل، فكم من ثمن موجع سيقدم بعد!
مطلوب الوقف الفوري للأعمال العدائية، والالتزام بالقانون الدولي، وتوصيل المساعدات والإمدادات الطارئة.. فهذا الشعب لا يعيش أهوال الحرب.. بل يعيش الإبادة والقتل والعنف بأبشع صورها، فالأوضاع الإنسانية متدهورة في غزة والسبب التصعيد الإسرائيلي والهجمات غير المسبوقة المستمرة والتي يدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين العزل.
وآخر لم يكمل العاشرة من عمره يقول «مات الجميع وبقيت وحدي.. يا ريتني متت».
وطفل ثالث شل، وطفل آخر بترت أطرافه..
وحتى الأجنة في بطون أمهاتهن لم يسلموا من الجرائم..
أين دعاة حقوق الإنسان عن المجازر التي أودت بمربع سكاني بشكل كامل شمال القطاع، واستشهد المواطنون فيه وسقط الجرحى.
إنها حرب إبادة.. أتت بعد عزل مدينة كاملة وقتلها في الظلام.. ومنع الكهرباء والماء عنها.. طوقها الموت.. وسحقت بقوة السلاح.
مدينة تخنق ويموت أهلها بالجوع تارة ومن نقص الدواء تارة أخرى.. فغزة اليوم بها شهيد ويسعفها شهيد ويصورها شهيد، ويصلي على شهدائها شهيد.
مجازر وعدوان ودمار وتفجير وتشريد أقل ما يمكن وصفه بأنه غير إنساني.. عدوان لا يتوقف ويزداد شراسة يوماً بعد يوم.. ودم الفلسطينيين هو الثمن.. وخصوصاً الصغار منهم.
ثمة صمت عالمي لجرائم ترتكب في حق الإنسانية.. صمت موجع بقدر وجع التدمير.. فكم سيتحمل شعب غزة من الوجع بعد.. فلو كان حملهم حمل الجبال لما تعبوا ولم يتهاونوا عن تكبده، ولكن المسألة فاقت القدرة على الصمود.. وأي صمود وهذا الشعب يفترش الشارع، والأطفال قتلى والمرضى بلا مستشفيات والجرحى بلا أدوية.
على مدار أكثر من 3 أسابيع تتعمد إسرائيل استهداف المدنيين بشكل مكثف فعدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تجاوز رسمياً عدد الأطفال الذين ماتوا في كافة مناطق النزاع حول العالم منذ 2019.
ما لا يقل عن 3542 طفلاً قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الصراع في ٧ أكتوبر، يشكلون أكثر من 41% من 8525 شخصاً قتلوا في غزة، ويشكلون أيضاً ثلث إجمالي الوفيات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.. هذا بخلاف المفقودين والمدفونين تحت الأنقاض.
31 صحافياً منهم 26 فلسطينياً قتلوا في هذه الحرب.. وهذه الحصيلة هي الأكبر التي سجلت في صفوف الصحافيين الذين يغطون هذا النزاع.
العالم كله ينادي بوقف الحرب.. والعالم كله شاهداً على فضاعة ما يجري..
فحتى من كتب له الله النجاة بعد كل هذا الدمار في غزة سيواجه عجز الطواقم الطبية عن مساعدته وإنقاذ حياته بسبب عدم وجود مستلزمات العلاج، ونقص المستلزمات الطبية.
إن كان العالم يتحدث عن حقوق الحيوان ويتفاخر دعاة الحقوق بحقوق الكلاب والقطط!! فمن باب أولى النظر لحقوق الإنسان المظلوم في أي موقع وتحت أي ظرف.. فشعب غزة يموت بأبشع الجرائم والتاريخ يسجل، فكم من ثمن موجع سيقدم بعد!
مطلوب الوقف الفوري للأعمال العدائية، والالتزام بالقانون الدولي، وتوصيل المساعدات والإمدادات الطارئة.. فهذا الشعب لا يعيش أهوال الحرب.. بل يعيش الإبادة والقتل والعنف بأبشع صورها، فالأوضاع الإنسانية متدهورة في غزة والسبب التصعيد الإسرائيلي والهجمات غير المسبوقة المستمرة والتي يدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين العزل.