برعاية كريمة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، أقيم الحفل الختامي لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة وذلك في الساحة الخارجية لمتحف البحرين الوطني.
مملكة البحرين تتمتع بموروث ثقافي ثري متنوع، منه الموروث البحري كونها جزيرة تحيطها مياه الخليج العربي، فقد سعت المملكة للمحافظة على هذه الثقافة وجسدت ذلك من خلال مسابقات ومهرجانات وبرامج متنوعة ساهمت في الحفاظ على الهوية البحرينية، فالبحرين عرفت بتفردها في صناعة السفن المختلفة وبمصايد اللؤلؤ واشتهرت بالمهن والحرف البحرية حيث كان البحر المصدر الرئيس في انتعاش الاقتصاد، لذلك تتمتع البحرين بموروث بحري ثري ودور محوري في نهضة بلادنا، ولايزال البحر مصدراً هاماً للكثيرين، لذلك يحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على المحافظة على الموروث البحري من خلال دعمه واهتمامه اللامحدود لرياضات الموروث البحري وحرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على إقامة مسابقات خاصة بالموروث البحري وحث الجميع على المشاركة وخاصة الشباب وذلك للتعريف بهذه الثقافة التي ارتبطت بها المملكة مع من حولها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً لمسيرة تاريخية جمعت البحرين قديماً وحديثاً بأشقائها وأصدقائها من دول وشعوب مختلفة، وهذه الرياضة لاشك بأنها فرصة يتعرف جيل الشباب على مهنة الأجداد والمحافظة على الهوية البحرينية ونقلها بدورهم للأجيال القادمة وجعل هذه الثقافة رابطاً قوياً بين الماضي والحاضر والمستقبل.
يأتي إبراز دور هذا الموروث من خلال إثراء المجتمع بالموروث غير المادي أيضاً والمحافظة عليه من ممارسات وفنون مثل الشعر وما تغنى به الشعراء قديماً بالبحر ورحلة الغوص وحال المجتمع، بالإضافة إلى فن النهام والأهازيج والأغاني والطقوس المتداولة في تلك الفترة بجانب الرياضات البحرية وذلك لأهميتها في المحافظة على الموروث البحري الشامل والذي يعد رافداً للتنوع الثقافي.
كلمة من القلب
أقيم بنجاح في الحفل الختامي للموروث البحري سباق التجديف الشعبي للقوارب التراثية 30 قدماً على كأس جلالة الملك المعظم، والسباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية فئة 22 قدماً على كأس جلالة الملك المعظم والذي يأتي بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ونادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومسابقة «غيص الموروث» المخصصة للغوص الحر بالإضافة للسباحة الشعبية في المياه المفتوحة، وعدد من الفقرات المصاحبة للحفل.
{{ article.visit_count }}
مملكة البحرين تتمتع بموروث ثقافي ثري متنوع، منه الموروث البحري كونها جزيرة تحيطها مياه الخليج العربي، فقد سعت المملكة للمحافظة على هذه الثقافة وجسدت ذلك من خلال مسابقات ومهرجانات وبرامج متنوعة ساهمت في الحفاظ على الهوية البحرينية، فالبحرين عرفت بتفردها في صناعة السفن المختلفة وبمصايد اللؤلؤ واشتهرت بالمهن والحرف البحرية حيث كان البحر المصدر الرئيس في انتعاش الاقتصاد، لذلك تتمتع البحرين بموروث بحري ثري ودور محوري في نهضة بلادنا، ولايزال البحر مصدراً هاماً للكثيرين، لذلك يحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على المحافظة على الموروث البحري من خلال دعمه واهتمامه اللامحدود لرياضات الموروث البحري وحرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على إقامة مسابقات خاصة بالموروث البحري وحث الجميع على المشاركة وخاصة الشباب وذلك للتعريف بهذه الثقافة التي ارتبطت بها المملكة مع من حولها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً لمسيرة تاريخية جمعت البحرين قديماً وحديثاً بأشقائها وأصدقائها من دول وشعوب مختلفة، وهذه الرياضة لاشك بأنها فرصة يتعرف جيل الشباب على مهنة الأجداد والمحافظة على الهوية البحرينية ونقلها بدورهم للأجيال القادمة وجعل هذه الثقافة رابطاً قوياً بين الماضي والحاضر والمستقبل.
يأتي إبراز دور هذا الموروث من خلال إثراء المجتمع بالموروث غير المادي أيضاً والمحافظة عليه من ممارسات وفنون مثل الشعر وما تغنى به الشعراء قديماً بالبحر ورحلة الغوص وحال المجتمع، بالإضافة إلى فن النهام والأهازيج والأغاني والطقوس المتداولة في تلك الفترة بجانب الرياضات البحرية وذلك لأهميتها في المحافظة على الموروث البحري الشامل والذي يعد رافداً للتنوع الثقافي.
كلمة من القلب
أقيم بنجاح في الحفل الختامي للموروث البحري سباق التجديف الشعبي للقوارب التراثية 30 قدماً على كأس جلالة الملك المعظم، والسباق الخليجي المشترك للقوارب الشراعية فئة 22 قدماً على كأس جلالة الملك المعظم والذي يأتي بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ونادي العديد للرياضات البحرية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومسابقة «غيص الموروث» المخصصة للغوص الحر بالإضافة للسباحة الشعبية في المياه المفتوحة، وعدد من الفقرات المصاحبة للحفل.