من المبادرات الإنسانية الجميلة التي دشنتها طيران الخليج بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية منذ فترة -2018- السماح للمسافرين على الناقلة الوطنية لمملكة البحرين طيران الخليج بالتبرع بالمال لمشاريع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية العديدة داخل المملكة وخارجها، ففي نهاية كل رحلة يُعلن مضيفو الطائرة عن وجود أظرف خاصة موجودة في المقاعد للتبرع بأي مبلغ وبمختلف العملات الورقية والمعدنية، ما يهدف إلى تفعيل الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المسافر على متن الطائرة في عمل الخير والمساهمة في المشاريع التنموية منها التعليمية والصحية والبرامج المخصصة لأسر المؤسسة.
هذه المبادرة من شأنها أن تخدم الأفراد وتنهض بالمجتمع من خلال تقديم المساعدات المتنوعة وتحقيق العلاقة التكاملية وفق أنظمة الدولة والتي لا شك بأنها تعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء والتمتع بالحس الإنساني في العمل الخيري المرتبطة بالأيتام والأرامل.
لأن هذه المبادرة ذات قيمة إنسانية عالية وددتُ أن أطرح مقترحاً بسيطاً قد يسهم في إقناع الركاب على متن الطائرة بأهمية التبرّع للأعمال الخيرية في المؤسسة من خلال عمل فيديو بسيط غير تقليدي ومتكامل لمشاريع المؤسسة الخيرية مشترك بين الشركة والمؤسسة، فمن خلال هذا العمل يتيح بتعريف جميع الركاب -منهم السائح- بأن عطاءهم البسيط يمكن أن يُحدث الفارق لحياة الأفراد منهم فئة الأيتام والمشاريع التنموية الأخرى التي تُعنى بهم، خاصة وأن المسافر يشعر بالارتباط الروحاني عندما يكون بين السماء والأرض وأن عمل الخير في هذا الوقت بالتحديد يشعره بالارتياح والطمأنينة بما يقدمه لمساعدة الآخرين ولو بالشيء البسيط، ومثل ما نقوله باللهجة الدارجة «دفعة بلاء» عندما يهم المتبرع بالمساهمة ولو بالشيء الزهيد من المال لإسعاد الآخرين، على أن يتم وضع الفيديو قبل الوصول إلى الجهة المعنية ذهاباً وإياباً على جميع الرحلات القصيرة والطويلة وعلى جميع درجات الضيافة. الإنسان بطبيعته مهما كانت عقيدته فإنه يحب مساعدة المحتاج ويسهم بقدر الاستطاعة بالمال، إلا أن فن الإقناع بالعطاء والعمل الخيري فن بحد ذاته يعجل من عملية العطاء في الوقت المناسب، ومن المهم تضمين رسالة واضحة لأهداف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، فالعمل الفني المتكامل وسيلة جاذبة لأهداف المبادرات الإنسانية النبيلة.
{{ article.visit_count }}
هذه المبادرة من شأنها أن تخدم الأفراد وتنهض بالمجتمع من خلال تقديم المساعدات المتنوعة وتحقيق العلاقة التكاملية وفق أنظمة الدولة والتي لا شك بأنها تعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء والتمتع بالحس الإنساني في العمل الخيري المرتبطة بالأيتام والأرامل.
لأن هذه المبادرة ذات قيمة إنسانية عالية وددتُ أن أطرح مقترحاً بسيطاً قد يسهم في إقناع الركاب على متن الطائرة بأهمية التبرّع للأعمال الخيرية في المؤسسة من خلال عمل فيديو بسيط غير تقليدي ومتكامل لمشاريع المؤسسة الخيرية مشترك بين الشركة والمؤسسة، فمن خلال هذا العمل يتيح بتعريف جميع الركاب -منهم السائح- بأن عطاءهم البسيط يمكن أن يُحدث الفارق لحياة الأفراد منهم فئة الأيتام والمشاريع التنموية الأخرى التي تُعنى بهم، خاصة وأن المسافر يشعر بالارتباط الروحاني عندما يكون بين السماء والأرض وأن عمل الخير في هذا الوقت بالتحديد يشعره بالارتياح والطمأنينة بما يقدمه لمساعدة الآخرين ولو بالشيء البسيط، ومثل ما نقوله باللهجة الدارجة «دفعة بلاء» عندما يهم المتبرع بالمساهمة ولو بالشيء الزهيد من المال لإسعاد الآخرين، على أن يتم وضع الفيديو قبل الوصول إلى الجهة المعنية ذهاباً وإياباً على جميع الرحلات القصيرة والطويلة وعلى جميع درجات الضيافة. الإنسان بطبيعته مهما كانت عقيدته فإنه يحب مساعدة المحتاج ويسهم بقدر الاستطاعة بالمال، إلا أن فن الإقناع بالعطاء والعمل الخيري فن بحد ذاته يعجل من عملية العطاء في الوقت المناسب، ومن المهم تضمين رسالة واضحة لأهداف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، فالعمل الفني المتكامل وسيلة جاذبة لأهداف المبادرات الإنسانية النبيلة.