توسمنا خيراً بصدور مرسوم عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في أكتوبر الماضي بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين»، ليكون برئاسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، الذي استطاع أن يثبت كفاءته في كل المهام والمواقع التي توكل إليه، لنتفاجأ بنبإ سار بعد توجيه سموه بإطلاق حزمة من البرامج الجديدة هي الأكبر منذ تأسيس «تمكين» والتي تستهدف دعم 50 ألف بحريني في السنة، حيث جاء توجيه سموه بعد شهر واحد فقط من تكليفه بالمنصب، مما لا يدع مجالاً للشك في أن سموه يضع مصلحة المواطن في عين الاعتبار.
فقد استحق سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة هذا المنصب بكل جدارة واستحقاق، خصوصاً إذا ما رأينا أن هذا البرنامج يعتبر الأضخم من نوعه، ويستهدف استدامة الاستثمار في المواطن البحريني، مع يقيننا التام بأننا مقبلون على حزمة إصلاحات واسعة تستهدف المواطن من أجل مساعدته على الانطلاق في مشروعه، فكلمات سموه حينما أكد أهمية مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية لرفد كافة القطاعات التنموية بالكفاءات والمهارات والقدرات العالية، تؤكد مدى الاهتمام الحكومي بالمواطن البحريني وجعله أولوية قصوى ضمن برامج التنمية.
الأمر الذي لفت انتباهي، أن هذه المبادرة القيمة، ترتكز على 3 مبادرات رئيسية تتضمن دعم الداخلين الجدد في سوق العمل وخلق فرص واعدة لهم، وتعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل، والتوسع في دعم مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق أهداف «تمكين» وتعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، فهذه الأمور الثلاثة مجتمعة مرتبطٌ بعضُها ببعض وأعتبرها شخصياً تصب في صالح المواطن البحريني من أجل تحسين مستوى دخله ورفع مستواه المعيشي.
أعتقد أن هذا جزء من مبادرات «تمكين» النوعية الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد التي يستمر الصندوق في إطلاقها بطرق إبداعية ومبتكرة تتماشى مع احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية المنتجة والتي تتماشى مع الأولويات الوطنية وانسجاماً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، لاسيما أن برامج «تمكين» التي دائماً يطلقها كلها تصب في صالح المواطن البحريني والاستثمار تماشياً مع التوجه الحكومي بهذا الشأن.
وأخيراً فإننا نتطلع إلى أن يحقق صندوق العمل «تمكين» نقلة نوعية خلال الفترة القريبة المقبلة مع إطلاق برامج جديدة تساهم في رفع أجور البحرينيين والعمل على إكسابهم المهارات المطلوبة في سوق العمل.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
{{ article.visit_count }}
فقد استحق سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة هذا المنصب بكل جدارة واستحقاق، خصوصاً إذا ما رأينا أن هذا البرنامج يعتبر الأضخم من نوعه، ويستهدف استدامة الاستثمار في المواطن البحريني، مع يقيننا التام بأننا مقبلون على حزمة إصلاحات واسعة تستهدف المواطن من أجل مساعدته على الانطلاق في مشروعه، فكلمات سموه حينما أكد أهمية مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية لرفد كافة القطاعات التنموية بالكفاءات والمهارات والقدرات العالية، تؤكد مدى الاهتمام الحكومي بالمواطن البحريني وجعله أولوية قصوى ضمن برامج التنمية.
الأمر الذي لفت انتباهي، أن هذه المبادرة القيمة، ترتكز على 3 مبادرات رئيسية تتضمن دعم الداخلين الجدد في سوق العمل وخلق فرص واعدة لهم، وتعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل، والتوسع في دعم مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق أهداف «تمكين» وتعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، فهذه الأمور الثلاثة مجتمعة مرتبطٌ بعضُها ببعض وأعتبرها شخصياً تصب في صالح المواطن البحريني من أجل تحسين مستوى دخله ورفع مستواه المعيشي.
أعتقد أن هذا جزء من مبادرات «تمكين» النوعية الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد التي يستمر الصندوق في إطلاقها بطرق إبداعية ومبتكرة تتماشى مع احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية المنتجة والتي تتماشى مع الأولويات الوطنية وانسجاماً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، لاسيما أن برامج «تمكين» التي دائماً يطلقها كلها تصب في صالح المواطن البحريني والاستثمار تماشياً مع التوجه الحكومي بهذا الشأن.
وأخيراً فإننا نتطلع إلى أن يحقق صندوق العمل «تمكين» نقلة نوعية خلال الفترة القريبة المقبلة مع إطلاق برامج جديدة تساهم في رفع أجور البحرينيين والعمل على إكسابهم المهارات المطلوبة في سوق العمل.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية