تصدرت الجهود الوطنية الأسبوع الماضي عناوين الصحافة المحلية، والتي جاءت متوافقة مع توجيهات صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم التي أشار إليها في خطابه السامي في دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب مؤكدة بأنها تسير وفق الخطى والنهج الحكيم لصاحب الجلالة وتوجيهاته بأبعادها المستنيرة.وكان أولها برقية الشكر التي بعث بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء مؤكداً من خلالها على سروره بما أشاد به جلالته وتعزيزه لمواصلة النهج الإصلاحي من خلال مسارات العمل الوطني المختلفة المجالات، ومضمون الكلمة التي تقدم بها سموه في القمة الخليجية الأوروبية التي أكدت على توجيهات جلالته في خطابه السامي في دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني، ومثلها ما أكد عليه رئيس مجلس النواب في نفس جلسة الانعقاد بأن ما تفضل به صاحب الجلالة سيكون برنامج عمل الفترة المقبلة من أجل تعزيز الهوية الوطنية وحماية الأمن الوطني خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تشهدها المنطقة، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية للتواصل مع الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية من أجل دعم وتبني مبادرات جلالته حفظه الله ورعاه، وغيره من الوزراء الذين تقدموا لإبراز كافة الجهود العاملة على ما جاء في مضمون خطاب جلالته وكأنه تأكيد للعهد والولاء والسير على نفس الخطى الجليلة لجلالته، وغيره ما قام به وزير الداخلية من زيارات لمحافظات المملكة، ومنها المحافظة الشمالية ليؤكد على أهمية تجانس وتضافر الجهود والعمل الجماعي المشترك الذي يحقق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.إنها فعلاً التوجيهات التي جاءت لتدفع بعجلة التنمية بوتيرة متسارعة بين التأكيد على المحافظة على المكتسبات وتعزيز الجهود لمواصلة ما هو قائم والتأكيد على كل جديد والنهوض به وتكثيف العمل عليه مع المحافظة على مقومات العمل الإنساني ضمن الحقوق والواجبات والحريات الوطنية حيث التكاتف في العمل وربط البرامج ما بين المحلي والدولي من خلال اللقاءات المنعقدة للدبلوماسية البحرينية والدبلوماسية البرلمانية وما يخص النهج الحكومي وعلاقته بالربط الخليجي حيث الوحدة الخليجية والنهج التوجيهي الجديد.... فكان حصاد أسبوعي مليء بالتحركات، ومنها الاستعداد للألعاب المدرسية الدولية وحوار المنامة، ومشاريع بنية تحتية، وبرامج وخطط تواصل في زيادة الإنتاج الزراعي الحيواني بما يعزز إنجازات ملف الأمن الغذائي، ولقاءات دولية عسكرية وأمنية وخليجية لاستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة حيث التأكيد على الاتفاقيات الدولية وغيرها من مشاريع الوحدة الاقتصادية لدول مجلس التعاون، وبرامج مكافحة الفساد، ومحلية تنموية للبنية التحتية الإسكانية والتعليمية والصحية الخدمية وغيرها الاستثمارية في مختلف المجالات وارتباطها المتطور مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي وجهت إليه المؤسسات التعليمية لدخوله في مشاريع الطلبة الهندسية والتقنية وتنظيم المسابقات الخاصة بهذا المجال حيث التحول الرقمي والنمو الملحوظ لهذا المجال في مملكة البحرين، والذي من المتوقع حسب ما أشار إليه الباحث والخبير في الذكاء الاصطناعي د. جاسم حاجي بأن نمو مشاريع الذكاء الاصطناعي سيزداد في العام 2025 م مقارنة مع العام 2024م.رسالة إليك أيها المواطن:يبقى هنا دورك أيها المواطن في مساندة وعون الجهات المسؤولة والمسؤولين وفريق العمل الوطني في إنجاح وتقدم كل هذه الخطى وعدم السماح لمن يعرقل أو يبعثر هذه الخطوات التي تعيق أي تقدم، وتشق أي صف لنبقى في صدارة الدول المتقدمة والآمنة المستقرة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90