برعاية من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، أقام وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حفل تدشين كتاب الشاعر تقي البحارنة أول سفير بحريني لدى مصر بعد استقلال الدولة، بحضور عدد من كبار المسؤولين بالوزارة وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة، وأسرة الشاعر البحارنة، وكانت كلمة وزير الخارجية مليئة حباً وتقديراً لتقي البحارنة بصفته كان سفيراً متميزاً وأطلق عليه صفات طيبة منها أنه أستاذ للدبلوماسية، وأن كثيرين تعلموا على يديه وأنه كان رجل أعمال متميزاً وهذا أثلج صدر البحارنة وأسرته بل وكثير من الحاضرين الذين وجدوا كلمة وزير الخارجية تفيض وفاءً وتقديراً وأن هذه من سمات الشيخ خالد وآل خليفة، وحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة كان تأكيداً على ثلاث حقائق:
أولها: تقديره «كأول وزير خارجية « لمن عمل تحت رئاسته وهو ساهم في اختياره واختيار وتدريب كوادر الدبلوماسية البحرينية وكان بحق مدرسة للدبلوماسية نهل منها الكثيرون بما في ذلك الوزير الحالي الذي لا تفوته مناسبة إلا ويشيد بسمو الشيخ محمد بن مبارك، وأذكر في إحدى المناسبات قال عريف الحفل: إن «لدينا قامتين من قامات الدبلوماسية» وذكر سمو الشيخ محمد بن مبارك والشيخ خالد، فعندما تحدث الشيخ خالد قال لدينا قامة واحدة هي سمو الشيخ محمد بن مبارك وكلنا تعلمنا منه.
وثانيها: تقدير واهتمام سمو الشيخ محمد بن مبارك بالعلم والعلماء، فكتاب تقي البحارنة يعد وثيقة مهمة في تاريخ البحرين، وقد لمست شخصياً اهتمام سموه برعاية وحضور تدشين الكتاب رغم مشاغله العديدة، وفي الكلمة الرائعة التي كتبها ونشرت في صدر الكتاب، ناهيك عما لمسته شخصياً من متابعة سموه لقضايا التعليم وتطويره في شتى المستويات.
وثالثها: الذاكرة الحديدية لسمو الشيخ محمد بن مبارك في متابعة الكثير من تطورات العلاقات الدولية والعلاقات الثنائية بين البحرين والدول الأخرى والقضايا الداخلية مثل التعليم والتطور التكنولوجي وإدخال التكنولوجيا المعلوماتية ضمن أنشطته وتأكيد اهتمامه ومتابعته حتى في أمور ربما لا تعد بذات القدر، فقد طلب من مركز البحرين للدراسات والبحوث موافاته بالنشرة الإعلامية التي كان يصدرها عندما كنت مسؤولاً ومستشاراً للدراسات الاستراتيجية الدولية وحوار الحضارات وبالفعل تم موافاة سموه بها، كذلك اهتمامه بمتابعة إصدارات المركز والمجلة الدورية «دراسات استراتيجية» التي كانت متميزة وأصدرت أكثر من عدد خاص منها العدد التاسع عن وثائق استقلال البحرين، وأعداد عن المنتدى الصيني العربي عندما عقد المنتدى في البحرين برئاسة الشيخ خالد وزير الخارجية الذي كتب آنذاك مقدمة للعدد الخاص من المجلة التي أصدرت أعداداً خاصة كانت تبحث في قضايا اقتصادية في مقدمتها وثيقة البحرين 2030 ومنها المصارف الإسلامية والأزمة الاقتصادية والمالية عام 2008.
تضمنت كلمة المتحدث الثاني الدكتور محمد نعمان جلال تعبيراً عن التقدير وإشادته بما يقوم به سمو الشيخ محمد والشيخ خالد من اهتمام بثقافة الدبلوماسيين وإرسالهم للأمم المتحدة للحصول على تدريب عملي في دورات الجمعية العامة ومنهجه في العمل الجماعي في صياغة خطاباته في الجمعية العامة وغيرها من المحافل الدولية. أما الدكتور منصور سرحان فقد استفاض في عرض مسيرة السفير تقي البحارنة وما قدمه للمكتبة البحرينية من مؤلفات تمثل رافداً وثائقياً وتاريخياً للبحرين عبر السنين، السفير تقي البحارنة في كلمته عبر عن شكره لسمو الشيخ محمد والشيخ خالد وكافة الحضور.
تبقى كلمة أخيرة تتعلق بالشاعر تقي البحارنة والذي تعرفت عليه قبل حضوري البحرين من سفير وشاعر مصري هو أحمد الغمراوي الذي كان صديقاً للبحارنة وأوصاني بضرورة التعرف عليه، فوجدته كاتباً وشاعراً متدفق الإنجاز وأيضاً كريماً في تقديم مؤلفاته مجاناً، وهذا أثلج صدري فهو من النوادر الذين يقدمون مؤلفاتهم، ومن هنا تشابهت مواقفنا الفكرية والثقافية في عرض فكرنا على الآخرين للاستفادة دون بحث عن أي مكسب أو مغنم ولو حتى استرداد ثمنها. تقي البحارنة يمتاز بالتواضع والعلم والمعرفة والخبرة، ولا شك في أن لديه الكثير مما يمكن أن يقوله في كتابات قادمة تتناول العلاقات الدولية خاصة أن له قصيدة عن الصين بعد زيارته لها عدة مرات وله رؤية عميقة في التفاعل الثقافي وفي البحث عن مصالح بلاده في كل نشاطه يقوم به السفير.
وهذا يذكرنا باليد الخفية في الاقتصاد التقليدي للرأسمالية التي تحدث عنها آدم سميث وريكاردو بأن رجل الأعمال يحقق مصالح الدولة في سعيه لتحقيق مصالحه، بالطبع هذا يختلف عن بعض الاقتصاديين وبعض رجال الأعمال في عالمنا المعاصر الذين ينهبون دولهم مما أدى إلى ردود فعل تمثلت في ثورات ما يعرف بـ«الربيع العربي».
أولها: تقديره «كأول وزير خارجية « لمن عمل تحت رئاسته وهو ساهم في اختياره واختيار وتدريب كوادر الدبلوماسية البحرينية وكان بحق مدرسة للدبلوماسية نهل منها الكثيرون بما في ذلك الوزير الحالي الذي لا تفوته مناسبة إلا ويشيد بسمو الشيخ محمد بن مبارك، وأذكر في إحدى المناسبات قال عريف الحفل: إن «لدينا قامتين من قامات الدبلوماسية» وذكر سمو الشيخ محمد بن مبارك والشيخ خالد، فعندما تحدث الشيخ خالد قال لدينا قامة واحدة هي سمو الشيخ محمد بن مبارك وكلنا تعلمنا منه.
وثانيها: تقدير واهتمام سمو الشيخ محمد بن مبارك بالعلم والعلماء، فكتاب تقي البحارنة يعد وثيقة مهمة في تاريخ البحرين، وقد لمست شخصياً اهتمام سموه برعاية وحضور تدشين الكتاب رغم مشاغله العديدة، وفي الكلمة الرائعة التي كتبها ونشرت في صدر الكتاب، ناهيك عما لمسته شخصياً من متابعة سموه لقضايا التعليم وتطويره في شتى المستويات.
وثالثها: الذاكرة الحديدية لسمو الشيخ محمد بن مبارك في متابعة الكثير من تطورات العلاقات الدولية والعلاقات الثنائية بين البحرين والدول الأخرى والقضايا الداخلية مثل التعليم والتطور التكنولوجي وإدخال التكنولوجيا المعلوماتية ضمن أنشطته وتأكيد اهتمامه ومتابعته حتى في أمور ربما لا تعد بذات القدر، فقد طلب من مركز البحرين للدراسات والبحوث موافاته بالنشرة الإعلامية التي كان يصدرها عندما كنت مسؤولاً ومستشاراً للدراسات الاستراتيجية الدولية وحوار الحضارات وبالفعل تم موافاة سموه بها، كذلك اهتمامه بمتابعة إصدارات المركز والمجلة الدورية «دراسات استراتيجية» التي كانت متميزة وأصدرت أكثر من عدد خاص منها العدد التاسع عن وثائق استقلال البحرين، وأعداد عن المنتدى الصيني العربي عندما عقد المنتدى في البحرين برئاسة الشيخ خالد وزير الخارجية الذي كتب آنذاك مقدمة للعدد الخاص من المجلة التي أصدرت أعداداً خاصة كانت تبحث في قضايا اقتصادية في مقدمتها وثيقة البحرين 2030 ومنها المصارف الإسلامية والأزمة الاقتصادية والمالية عام 2008.
تضمنت كلمة المتحدث الثاني الدكتور محمد نعمان جلال تعبيراً عن التقدير وإشادته بما يقوم به سمو الشيخ محمد والشيخ خالد من اهتمام بثقافة الدبلوماسيين وإرسالهم للأمم المتحدة للحصول على تدريب عملي في دورات الجمعية العامة ومنهجه في العمل الجماعي في صياغة خطاباته في الجمعية العامة وغيرها من المحافل الدولية. أما الدكتور منصور سرحان فقد استفاض في عرض مسيرة السفير تقي البحارنة وما قدمه للمكتبة البحرينية من مؤلفات تمثل رافداً وثائقياً وتاريخياً للبحرين عبر السنين، السفير تقي البحارنة في كلمته عبر عن شكره لسمو الشيخ محمد والشيخ خالد وكافة الحضور.
تبقى كلمة أخيرة تتعلق بالشاعر تقي البحارنة والذي تعرفت عليه قبل حضوري البحرين من سفير وشاعر مصري هو أحمد الغمراوي الذي كان صديقاً للبحارنة وأوصاني بضرورة التعرف عليه، فوجدته كاتباً وشاعراً متدفق الإنجاز وأيضاً كريماً في تقديم مؤلفاته مجاناً، وهذا أثلج صدري فهو من النوادر الذين يقدمون مؤلفاتهم، ومن هنا تشابهت مواقفنا الفكرية والثقافية في عرض فكرنا على الآخرين للاستفادة دون بحث عن أي مكسب أو مغنم ولو حتى استرداد ثمنها. تقي البحارنة يمتاز بالتواضع والعلم والمعرفة والخبرة، ولا شك في أن لديه الكثير مما يمكن أن يقوله في كتابات قادمة تتناول العلاقات الدولية خاصة أن له قصيدة عن الصين بعد زيارته لها عدة مرات وله رؤية عميقة في التفاعل الثقافي وفي البحث عن مصالح بلاده في كل نشاطه يقوم به السفير.
وهذا يذكرنا باليد الخفية في الاقتصاد التقليدي للرأسمالية التي تحدث عنها آدم سميث وريكاردو بأن رجل الأعمال يحقق مصالح الدولة في سعيه لتحقيق مصالحه، بالطبع هذا يختلف عن بعض الاقتصاديين وبعض رجال الأعمال في عالمنا المعاصر الذين ينهبون دولهم مما أدى إلى ردود فعل تمثلت في ثورات ما يعرف بـ«الربيع العربي».