إنه ليوم سعيد ذلك الذي تجرى فيه الانتخابات المصرية لاختيار الرئيس أو لاختيار أعضاء المجلس النيابي أو أي اختيار ولقد عاشت شعوب العالم في الماضي تطالب بهذا الحق الذي أصبح أحد معالم العمل السياسي الوطني كما أصبح أحد الدلائل على حب الوطن والانتماء له. ومصر وطن عزيز على كل مصري، ولذا لا ينبغي أن يتباطأ أو يتلكأ أي مواطن يعيش على الأرض المصرية أو في خارج الوطن ما دام هذا الحق متاحا ويتم في سلاسة وأمن وأمان.
وأنا أعرف أن كثيرين ليسوا من مصر بل من دول أخرى بما في ذلك دول متقدمة سياسيا وديمقراطيا يتباطؤون ولكن هذا في عصرنا الراهن وفي الماضي كان حق الانتخاب من الحقوق التي ناضل من أجلها المواطنون في أية دولة. ومصر من الدول السباقة في المسيرة الديمقراطية وكانت في أحيان كثيرة مسيرة متعثرة ولكن هذا لا ينبغي أن يجعل أي مواطن في أية دولة أن يعزف عن المشاركة في الانتخابات، فهذا يعبر عن عدم حبه لوطنه وعدم إحساسه بانتمائه الصحيح إليه، فما بالنا إذا كان هذا الوطن هو مصر أرض الكنانة والتي استضافة العديد من أنبياء الله من سيدنا يعقوب وأبنائه ومن سيدنا موسي وقبله سيدنا إبراهيم وسيدنا عيسى وارتبطت بسيدنا محمد ارتباطاً وثيقاً فأوصى بها وبأهلها خيراً لأن له منهم نسباً وصهراً.
مصطفى كامل الزعيم الوطني في أوائل القرن العشرين قال مقولة أصبح يتغنى بها كل مواطن ألا وهي «لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا». والشاعر العظيم الراحل، أحمد شوقي له بيت مهم يقول فيه «وطني لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي».
ولا ينبغي لأي مواطن أن يكون ولاؤه لغير وطنه من العقائد أو الأشخاص أو الأوطان الأخرى. وهذا لا يتعارض مع حصول أي مواطن علي جنسية دولة أخرى لظروف خاصة به ومع ذلك يظل الولاء الأول لوطنه الأصلي وليس ثمة مجال لذكر الأمثلة، وهي كثيرة مهما كانت وجهة نظر المواطن في أي مسؤول أو نظام سياسي أو إداري في وطنه أو أنه من حزب معارض. ومن تجاربي مع المواطنين الأمريكيين علي سبيل المثال لم أجد أي أمريكي ينتقد سياسة بلاده خارجها حتى لو كان ينتمي لحزب معارض للحزب الحاكم.
ومن أبيات الشعر المشهورة، ما قاله، الشريف قتاده أبوعزيز: - الذي تولى إمارة مكه المكرمة عام 597 هـ وتوفي عام 617 هـ - «بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام». فمهما يكن كل مواطن مصري في أرض الوطن أو في خارجه فلا ينبغي إلا أن يؤدي حق الوطن عليه. وحقا قال بعض خبراء السياسة «لا ينبغي أن يقول المواطن ماذا قدم لي الوطن ولكن يجب أن يقول ماذا قدمت وأعطيت لوطني». تلك تأملات ودعوة من مواطن مصري لكل مصري من أبناء وبنات مصر العظيمة أن يبادر بالمشاركة ويعبر عن رأيه ولا يقولن أقوالا فاسدة تنم عن التكاسل وعدم الولاء.
ومن هنا فإنني أدعو كل مواطن أن يعبر عن الولاء الصادق لوطنه بالمشاركة في الانتخابات والتعبير عن رأيه وإلا فلا يلومن إلا نفسه إذا كان متقاعسا ويفقد حقه في المطالبة بأن يحقق له وطنه كثيرا من أمنياته. يكفي نموذجا أن مصر تدنت فيها الرعاية الصحية والتعليم وأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصر على أن يصدر مجلس الشعب قانون التأمين الصحي وأتمنى أن يكون البرلمان عند حسن ظننا جميعا ولا يكون له ولاء إلا لمصر العظيمة وليس لأية فكرة أو مذهب وإلا اعتبر خائنا لقيم وطنه وتراثه وأهله وعشيرته.
وأنا أعرف أن كثيرين ليسوا من مصر بل من دول أخرى بما في ذلك دول متقدمة سياسيا وديمقراطيا يتباطؤون ولكن هذا في عصرنا الراهن وفي الماضي كان حق الانتخاب من الحقوق التي ناضل من أجلها المواطنون في أية دولة. ومصر من الدول السباقة في المسيرة الديمقراطية وكانت في أحيان كثيرة مسيرة متعثرة ولكن هذا لا ينبغي أن يجعل أي مواطن في أية دولة أن يعزف عن المشاركة في الانتخابات، فهذا يعبر عن عدم حبه لوطنه وعدم إحساسه بانتمائه الصحيح إليه، فما بالنا إذا كان هذا الوطن هو مصر أرض الكنانة والتي استضافة العديد من أنبياء الله من سيدنا يعقوب وأبنائه ومن سيدنا موسي وقبله سيدنا إبراهيم وسيدنا عيسى وارتبطت بسيدنا محمد ارتباطاً وثيقاً فأوصى بها وبأهلها خيراً لأن له منهم نسباً وصهراً.
مصطفى كامل الزعيم الوطني في أوائل القرن العشرين قال مقولة أصبح يتغنى بها كل مواطن ألا وهي «لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا». والشاعر العظيم الراحل، أحمد شوقي له بيت مهم يقول فيه «وطني لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي».
ولا ينبغي لأي مواطن أن يكون ولاؤه لغير وطنه من العقائد أو الأشخاص أو الأوطان الأخرى. وهذا لا يتعارض مع حصول أي مواطن علي جنسية دولة أخرى لظروف خاصة به ومع ذلك يظل الولاء الأول لوطنه الأصلي وليس ثمة مجال لذكر الأمثلة، وهي كثيرة مهما كانت وجهة نظر المواطن في أي مسؤول أو نظام سياسي أو إداري في وطنه أو أنه من حزب معارض. ومن تجاربي مع المواطنين الأمريكيين علي سبيل المثال لم أجد أي أمريكي ينتقد سياسة بلاده خارجها حتى لو كان ينتمي لحزب معارض للحزب الحاكم.
ومن أبيات الشعر المشهورة، ما قاله، الشريف قتاده أبوعزيز: - الذي تولى إمارة مكه المكرمة عام 597 هـ وتوفي عام 617 هـ - «بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام». فمهما يكن كل مواطن مصري في أرض الوطن أو في خارجه فلا ينبغي إلا أن يؤدي حق الوطن عليه. وحقا قال بعض خبراء السياسة «لا ينبغي أن يقول المواطن ماذا قدم لي الوطن ولكن يجب أن يقول ماذا قدمت وأعطيت لوطني». تلك تأملات ودعوة من مواطن مصري لكل مصري من أبناء وبنات مصر العظيمة أن يبادر بالمشاركة ويعبر عن رأيه ولا يقولن أقوالا فاسدة تنم عن التكاسل وعدم الولاء.
ومن هنا فإنني أدعو كل مواطن أن يعبر عن الولاء الصادق لوطنه بالمشاركة في الانتخابات والتعبير عن رأيه وإلا فلا يلومن إلا نفسه إذا كان متقاعسا ويفقد حقه في المطالبة بأن يحقق له وطنه كثيرا من أمنياته. يكفي نموذجا أن مصر تدنت فيها الرعاية الصحية والتعليم وأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصر على أن يصدر مجلس الشعب قانون التأمين الصحي وأتمنى أن يكون البرلمان عند حسن ظننا جميعا ولا يكون له ولاء إلا لمصر العظيمة وليس لأية فكرة أو مذهب وإلا اعتبر خائنا لقيم وطنه وتراثه وأهله وعشيرته.