أدى انهيار السد في منجم كوريغو دو فيغاو التابع لشركة فاليفي جنوب شرق البرازيل الأسبوع الماضي إلى دفن منشآت التعدين ومنازل قريبة في بلدة برومادينهو، مما أدى إلى مقتل العشرات. وما زال نحو 300 شخص مفقودين، والمعتقد أن معظم المفقودين قد ماتوا. ونتوقع أن جميع دول الخليج قد بعثت ببرقيات التعازي للبرازيل، كما نتوقع أن رجال فرق الغوص والإنقاذ من الهواة الخليجيين في رابطتهم وأنديتهم كانوا يتابعون الحادث. كما نتوقع أن رجال الإنقاذ والدفاع المدني في دول الخليج كانوا يشاهدون ويتعاطفون مع الضحايا. ولا أشك في أن أحد المنقذين من الهواة أو المحترفين الخليجيين قد قال يا ليتني كنت معهم أنقذ هذه الأرواح البشرية التي تحتاج مساعدة من منقذين يعرفون ماذا يفعلون.
وفيما الخليجيون يتمنون فقط لعلمهم بتعقيدات المشاركة، هبط فريق بحث وإنقاذ تابع للجيش الإسرائيلي في البرازيل للانضمام إلى طواقم الإنقاذ المحلية التي تقوم بعمليات بحث عن مئات الأشخاص المفقودين في أعقاب انهيار سد في البلاد . والفريق الصهيوني يضم 130 جندياً نظامياً واحتياطياً على رحلة خاصة لشركة «إل عال» في مطار »بالو هوريزونتي» الدولي في جنوب غرب البرازيل في وقت متأخر من ليلة الأحد. وكان في استقبال الفريق على المدرج حاكم ميناس غرايس، روميو زيما. وبدأ رؤساء الوفد على الفور بمحادثات مع المسؤولين المحليين المكلفين بجهود الإنقاذ لتنسيق الجهود، بحسب وزارة الخارجية.
وفد الإنقاذ الصهيوني يضم متخصصين عسكريين في البحث والإنقاذ وضباط طبيين ويشمل أيضاً أعضاء في وحدة الغوص التابعة للبحرية الإسرائيلية التي تم إحضارها للمساعدة في الجهود، حيث توقع الجيش وجود عدد كبير من المهمات تحت الماء في المنطقة المغمورة. أما مكاسب الصهاينة من ذلك فتتمثل في النقاط التالية:
* إن عملية الإنقاذ فرصة لتجميل وجه الصهيونية، فإنقاذ طفل برازيلي وعرضه في التلفزيون العالمي يغطي على قتل متظاهر فلسطيني من قناصي إسرائيل في غزة.
* أن عملية المشاركة فرصة لتجربة الصهاينة لمنتجات مصانعهم، فقد قالوا إن طواقم البحث والإنقاذ سوف تستخدم أنظمة جديدة للرادار والسونار تحت الماء، وكشف خلوي وطائرات مسيرة للعثور على أشخاص مفقودين.
* يلوم العرب البرازيل على تحسن العلاقات بين إسرائيل والبرازيل، تحسناً في أعقاب انتخاب بولسونارو، ويلومون الرئيس البرازيلي على نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس. لكن بعد العون الصهيوني أصبح لا يحتاج لإقناع شعبه بهذا الأمر.
* اختلاج النبض:
يعرض الصهاينة المعونة والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ إبان الكوارث على الدول الصديقة والمعادية، بدرجة خفنا معها أن تبعث تل أبيب لنا المساعدة أثناء أمطار الشهر الماضي بكل دول الخليج دون استثناء، بينما لا يُعطى رجالنا فرصة تظهر أننا أهل نخوة أكثر من الصهاينة وغيرهم.
وفيما الخليجيون يتمنون فقط لعلمهم بتعقيدات المشاركة، هبط فريق بحث وإنقاذ تابع للجيش الإسرائيلي في البرازيل للانضمام إلى طواقم الإنقاذ المحلية التي تقوم بعمليات بحث عن مئات الأشخاص المفقودين في أعقاب انهيار سد في البلاد . والفريق الصهيوني يضم 130 جندياً نظامياً واحتياطياً على رحلة خاصة لشركة «إل عال» في مطار »بالو هوريزونتي» الدولي في جنوب غرب البرازيل في وقت متأخر من ليلة الأحد. وكان في استقبال الفريق على المدرج حاكم ميناس غرايس، روميو زيما. وبدأ رؤساء الوفد على الفور بمحادثات مع المسؤولين المحليين المكلفين بجهود الإنقاذ لتنسيق الجهود، بحسب وزارة الخارجية.
وفد الإنقاذ الصهيوني يضم متخصصين عسكريين في البحث والإنقاذ وضباط طبيين ويشمل أيضاً أعضاء في وحدة الغوص التابعة للبحرية الإسرائيلية التي تم إحضارها للمساعدة في الجهود، حيث توقع الجيش وجود عدد كبير من المهمات تحت الماء في المنطقة المغمورة. أما مكاسب الصهاينة من ذلك فتتمثل في النقاط التالية:
* إن عملية الإنقاذ فرصة لتجميل وجه الصهيونية، فإنقاذ طفل برازيلي وعرضه في التلفزيون العالمي يغطي على قتل متظاهر فلسطيني من قناصي إسرائيل في غزة.
* أن عملية المشاركة فرصة لتجربة الصهاينة لمنتجات مصانعهم، فقد قالوا إن طواقم البحث والإنقاذ سوف تستخدم أنظمة جديدة للرادار والسونار تحت الماء، وكشف خلوي وطائرات مسيرة للعثور على أشخاص مفقودين.
* يلوم العرب البرازيل على تحسن العلاقات بين إسرائيل والبرازيل، تحسناً في أعقاب انتخاب بولسونارو، ويلومون الرئيس البرازيلي على نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس. لكن بعد العون الصهيوني أصبح لا يحتاج لإقناع شعبه بهذا الأمر.
* اختلاج النبض:
يعرض الصهاينة المعونة والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ إبان الكوارث على الدول الصديقة والمعادية، بدرجة خفنا معها أن تبعث تل أبيب لنا المساعدة أثناء أمطار الشهر الماضي بكل دول الخليج دون استثناء، بينما لا يُعطى رجالنا فرصة تظهر أننا أهل نخوة أكثر من الصهاينة وغيرهم.