في البداية أعبر عن التهنئة لأخي السفير الدكتور سيد شلبي على كتابه «الصين والعالم: رؤية الصين للعالم ورؤية العالم للصين»، ذلك الكتاب القيم والدراسة المتعمقة التي قدمها في هذا الكتاب.
وثانياً: الكتاب والباحث مثل كل الكتب والباحثين عن العلم والحقيقة به نقاط قوة ونقاط ضعف، والله سبحانه وتعالى يقول «وفوق كل ذي علم عليم».
ثالثاً: الإعجاب بتواضع السفير سيد شلبي رغم علمه الغزير وإصداره مجموعة قيمة من الكتب والدراسات وهو متفانٍ في طلب العلم منذ بداية حياته وأذكر عند انضمامه لأسرة المعهد الدبلوماسي منذ نشأته عام 1966، وكنت وزملاء من جيل الشباب نستمع لمحاضراته عن الاتحاد السوفيتي، وكان عائداً من عمله الدبلوماسي في سفارة مصر ومن هذه الزاوية فهو يعد من أساتذتي الدبلوماسيين.
رابعاً: لقد واصل السفير شلبي إصراره على البحث والمعرفة في مختلف مجالات السياسة الخارجية في العديد من كتبه، وعن الدبلوماسية وتطوراتها في العصر القديم وفي العصور الحديثة، ولذلك يعد أباً لجيل من الدبلوماسيين المصريين من الناحية النظرية ومن الناحية العملية على حد سواء.
خامساً: إن هذا الكتاب الذي نتناوله وهو أحدث مؤلفات السيد شلبي يقدم دراسة متعمقة لرؤية الصين للعالم ورؤية العالم للصين أي أنه يتبع منهج البحث الدقيق والمقارن والتحليل العميق لموضوعه فهو يقدم الرؤيتين المتناقضتين ويتبع في ذلك المنهج الهيجلي العميق في فلسفة «الديالكتيك» أي الفكرة ونقيضها، كما يسعى لتقديم التوليف أو المرحلة الثالثة من المنطق الديالكتيكي أو الجدلي الذي عبر عنه ودعا إليه الفيلسوف الألماني فردريك هيجل، ثم انتقل ليقدم الفكر الماركسي بالربط بين فلسفة هيجل وفلسفة المفكر الألماني الآخر فيورباخ ليقدم لنا تحليلاً علمياً لدراسته لرؤية الصين للعالم ورؤية العالم للصين، وهو المنهج المعروف باسم «المادية الديالكتيكية»، الذي عبر عنه كارل ماركس بتوليفه بين المنهجين الديالتيكي والمادي ومن ثم توصل لمنهج المادية الديالكتيكية.
سادساً: ورغم عمق المنهج الديالكتيكي المادي والمادية الديالكتيكية فإن كارل ماركس وقع في أخطاء من حيث التحليل بتقديمه مفهوم صراع الطبقات والتنبؤ بأن الثورة البروليتارية ستحدث أولاً في روسيا وألمانيا ولكن ما حدث هو حدوث الصراع في البلد الصناعي المتقدم وهو بريطانيا مما جعل نظرية ماركس ترد عليها تحفظات، وأضيف أن نظريته عندما جرى تطبيقها على الثورة في الصين في بداية القرن العشرين بزعامة صن يات صن لم تكن ثورة تتماشى مع فكر كارل ماركس وإنما مع منطق التطور من النظام الإمبراطوري إلى النظام الجمهوري عام 1911، ثم تصارع الثورة لعدة سنوات، وبعد ذلك قامت ثورة الطلاب في الصين عام 1919 التي تمخض عنها الحزب الشيوعي عام 1921. وللحديث بقية.
وثانياً: الكتاب والباحث مثل كل الكتب والباحثين عن العلم والحقيقة به نقاط قوة ونقاط ضعف، والله سبحانه وتعالى يقول «وفوق كل ذي علم عليم».
ثالثاً: الإعجاب بتواضع السفير سيد شلبي رغم علمه الغزير وإصداره مجموعة قيمة من الكتب والدراسات وهو متفانٍ في طلب العلم منذ بداية حياته وأذكر عند انضمامه لأسرة المعهد الدبلوماسي منذ نشأته عام 1966، وكنت وزملاء من جيل الشباب نستمع لمحاضراته عن الاتحاد السوفيتي، وكان عائداً من عمله الدبلوماسي في سفارة مصر ومن هذه الزاوية فهو يعد من أساتذتي الدبلوماسيين.
رابعاً: لقد واصل السفير شلبي إصراره على البحث والمعرفة في مختلف مجالات السياسة الخارجية في العديد من كتبه، وعن الدبلوماسية وتطوراتها في العصر القديم وفي العصور الحديثة، ولذلك يعد أباً لجيل من الدبلوماسيين المصريين من الناحية النظرية ومن الناحية العملية على حد سواء.
خامساً: إن هذا الكتاب الذي نتناوله وهو أحدث مؤلفات السيد شلبي يقدم دراسة متعمقة لرؤية الصين للعالم ورؤية العالم للصين أي أنه يتبع منهج البحث الدقيق والمقارن والتحليل العميق لموضوعه فهو يقدم الرؤيتين المتناقضتين ويتبع في ذلك المنهج الهيجلي العميق في فلسفة «الديالكتيك» أي الفكرة ونقيضها، كما يسعى لتقديم التوليف أو المرحلة الثالثة من المنطق الديالكتيكي أو الجدلي الذي عبر عنه ودعا إليه الفيلسوف الألماني فردريك هيجل، ثم انتقل ليقدم الفكر الماركسي بالربط بين فلسفة هيجل وفلسفة المفكر الألماني الآخر فيورباخ ليقدم لنا تحليلاً علمياً لدراسته لرؤية الصين للعالم ورؤية العالم للصين، وهو المنهج المعروف باسم «المادية الديالكتيكية»، الذي عبر عنه كارل ماركس بتوليفه بين المنهجين الديالتيكي والمادي ومن ثم توصل لمنهج المادية الديالكتيكية.
سادساً: ورغم عمق المنهج الديالكتيكي المادي والمادية الديالكتيكية فإن كارل ماركس وقع في أخطاء من حيث التحليل بتقديمه مفهوم صراع الطبقات والتنبؤ بأن الثورة البروليتارية ستحدث أولاً في روسيا وألمانيا ولكن ما حدث هو حدوث الصراع في البلد الصناعي المتقدم وهو بريطانيا مما جعل نظرية ماركس ترد عليها تحفظات، وأضيف أن نظريته عندما جرى تطبيقها على الثورة في الصين في بداية القرن العشرين بزعامة صن يات صن لم تكن ثورة تتماشى مع فكر كارل ماركس وإنما مع منطق التطور من النظام الإمبراطوري إلى النظام الجمهوري عام 1911، ثم تصارع الثورة لعدة سنوات، وبعد ذلك قامت ثورة الطلاب في الصين عام 1919 التي تمخض عنها الحزب الشيوعي عام 1921. وللحديث بقية.