احتفلت البحرين وشعبها يوم 14 فبراير بالذكرى الثامنة عشرة على التصويت لميثاق العمل الوطني وهي مناسبة عزيزة وغالية على شعب البحرين بجميع أطيافه ومكوناته، حيث حاز الميثاق في عملية التصويت على نسبة 98.4% وهو ما يشكل توافقاً مع الإرادة الملكية في إقرار الوثيقة السياسية، ولقد ساعد الميثاق على رسم الخطوات المختلفة التي ساهمت في تطوير البحرين وتمكين المواطن في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إن التصويت على الميثاق «الوثيقة الوطنية» وإقرارها كان أشبه بالشمس التي أضاءت لنا الدرب لنسير نحو تحقيق الديمقراطية وصولاً إلى آفاق من الحرية والمساواة في وطن قائم على العدالة والمواطنة وصدق الولاء والانتماء. إن البحرين تحتفل بيوم الإصلاح الشامل الذي غير من واجهة مسيرة البحرين وشكلها نحو الأفضل، فقد نتج عن ميثاق العمل الوطني مرحلة جديدة من دولة المؤسسات العصرية وتطور التجربة الديمقراطية البحرينية، متمثلة في إصدار الدستور الوطني في فبراير 2002، وهو الدستور الذي تضمن مبادئ ومواد تقوم على أسس راسخة من حقوق الإنسان والعدالة والمساواة والشفافية.
إن مملكة البحرين تحتفل بهذه الذكرى الخالدة في قلوب جميع أبناء الوطن متذكرة بكل فخر واعتزاز ائتلاف أفئدة أبناء الوطن جميعهم في هذا اليوم الخالد في ذاكرة التاريخ على حب الوطن والعمل على ازدهاره وتنميته، وتحقق ذلك من خلال هذه الوثيقة فكان بداية لنهضة شاملة في جميع المجالات. فقد غدا الميثاق الوطني القاعدة الأساسية لجميع التغييرات التي شهدتها المملكة في عصرها الإصلاحي الزاهر، فعزز الميثاق الحقوق السياسية والقانونية للمرأة البحرينية باعتبارها شريكاً للرجل في مسيرة الإصلاح والإنجاز، وكفل لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة لأول مرة متقدمة على نظيراتها في العديد من دول العالم، حيث نص الميثاق على منح المرأة حقوقها السياسية كاملة ترشحاً وانتخاباً، ومساواتها مع الرجل في جميع ميادين الحياة، كما تضمن الدستور البحريني الكثير من المبادئ الدستورية التي دعمت الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية للمرأة، والآن ونتيجة الجهود المبذولة من جانب الدولة والحكومة الموقرة والمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حققت المرأة البحرينية إنجازات هائلة فقد وصلت بالانتخاب المباشر إلى مجلس النواب بل وأصبح رئيسة للمجلس وأصبحت المرأة وزيرة ومديرة وقاضية وسفيرة وسيدة أعمال.
وكذلك استطاعت المرأة رئاسة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الهامة، فمنذ إقرار ميثاق العمل الوطني شهدت مملكة البحرين تحقيق عدة انجازات ومكاسب على صعيد حرية التعبير والرأي المسؤول في كافة وسائل الإعلام والتعبير في ظل دولة المؤسسات والقانون حيث نص الميثاق على أن لكل مواطن حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بأي طريقة أخرى من طرق التعبير عن الرأي أو الإبداع الشخصي وأن حرية البحث العلمي وحرية النشر والصحافة والطباعة وهو ما أكدته المادة 23 من الدستور المعدل بأن حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية.
إن الاحتفال بالميثاق يعد مناسبة سنوية سعيدة وهامة فهذا اليوم أعطى اهتماماً كبيراً لتكريس معاني المواطنة والاهتمام بحقوق الإنسان، وضرورة توفير معيشة كريمة للمواطنين والتأكيد على صون وحماية كرامة الإنسان في البحرين، وتكريس القيم الحميدة التي تكفل التعايش الأخوي والتسامح والتكامل والتضامن الاجتماعي في البحرين، وهي قيم يعتز بها المجتمع البحريني وجاء الميثاق ليكرسها في وثيقة تاريخية تمثل عقداً اجتماعياً وعهداً وطنياً وما الاحتفال بهذا اليوم إلا تجديد وتأكيد على البيعة والولاء لجلالة الملك المفدى على الرؤية الثاقبة والأفق المشرقة لتطوير المجتمع البحريني، متمنين من الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة.
إن التصويت على الميثاق «الوثيقة الوطنية» وإقرارها كان أشبه بالشمس التي أضاءت لنا الدرب لنسير نحو تحقيق الديمقراطية وصولاً إلى آفاق من الحرية والمساواة في وطن قائم على العدالة والمواطنة وصدق الولاء والانتماء. إن البحرين تحتفل بيوم الإصلاح الشامل الذي غير من واجهة مسيرة البحرين وشكلها نحو الأفضل، فقد نتج عن ميثاق العمل الوطني مرحلة جديدة من دولة المؤسسات العصرية وتطور التجربة الديمقراطية البحرينية، متمثلة في إصدار الدستور الوطني في فبراير 2002، وهو الدستور الذي تضمن مبادئ ومواد تقوم على أسس راسخة من حقوق الإنسان والعدالة والمساواة والشفافية.
إن مملكة البحرين تحتفل بهذه الذكرى الخالدة في قلوب جميع أبناء الوطن متذكرة بكل فخر واعتزاز ائتلاف أفئدة أبناء الوطن جميعهم في هذا اليوم الخالد في ذاكرة التاريخ على حب الوطن والعمل على ازدهاره وتنميته، وتحقق ذلك من خلال هذه الوثيقة فكان بداية لنهضة شاملة في جميع المجالات. فقد غدا الميثاق الوطني القاعدة الأساسية لجميع التغييرات التي شهدتها المملكة في عصرها الإصلاحي الزاهر، فعزز الميثاق الحقوق السياسية والقانونية للمرأة البحرينية باعتبارها شريكاً للرجل في مسيرة الإصلاح والإنجاز، وكفل لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة لأول مرة متقدمة على نظيراتها في العديد من دول العالم، حيث نص الميثاق على منح المرأة حقوقها السياسية كاملة ترشحاً وانتخاباً، ومساواتها مع الرجل في جميع ميادين الحياة، كما تضمن الدستور البحريني الكثير من المبادئ الدستورية التي دعمت الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية للمرأة، والآن ونتيجة الجهود المبذولة من جانب الدولة والحكومة الموقرة والمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حققت المرأة البحرينية إنجازات هائلة فقد وصلت بالانتخاب المباشر إلى مجلس النواب بل وأصبح رئيسة للمجلس وأصبحت المرأة وزيرة ومديرة وقاضية وسفيرة وسيدة أعمال.
وكذلك استطاعت المرأة رئاسة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الهامة، فمنذ إقرار ميثاق العمل الوطني شهدت مملكة البحرين تحقيق عدة انجازات ومكاسب على صعيد حرية التعبير والرأي المسؤول في كافة وسائل الإعلام والتعبير في ظل دولة المؤسسات والقانون حيث نص الميثاق على أن لكل مواطن حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بأي طريقة أخرى من طرق التعبير عن الرأي أو الإبداع الشخصي وأن حرية البحث العلمي وحرية النشر والصحافة والطباعة وهو ما أكدته المادة 23 من الدستور المعدل بأن حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية.
إن الاحتفال بالميثاق يعد مناسبة سنوية سعيدة وهامة فهذا اليوم أعطى اهتماماً كبيراً لتكريس معاني المواطنة والاهتمام بحقوق الإنسان، وضرورة توفير معيشة كريمة للمواطنين والتأكيد على صون وحماية كرامة الإنسان في البحرين، وتكريس القيم الحميدة التي تكفل التعايش الأخوي والتسامح والتكامل والتضامن الاجتماعي في البحرين، وهي قيم يعتز بها المجتمع البحريني وجاء الميثاق ليكرسها في وثيقة تاريخية تمثل عقداً اجتماعياً وعهداً وطنياً وما الاحتفال بهذا اليوم إلا تجديد وتأكيد على البيعة والولاء لجلالة الملك المفدى على الرؤية الثاقبة والأفق المشرقة لتطوير المجتمع البحريني، متمنين من الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة.