نواصل في الجزء التاسع من المقال التعليق على كتاب «الإخوان المسلمون والغرب: تاريخ من العداوة والتعامل»، للكاتب والأكاديمي البريطاني الدكتور مارتن فرمبتون.
ملاحظات ختامية: من الاطلاع على هذا الكتاب القيم والذي تناول بالتفصيل علاقة الإخوان المسلمين مع الدول الغربية مع التركيز على علاقاتهم مع بريطانيا والولايات المتحدة باعتبارهما القوتين اللتين تناوبتا السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
ونكمل في هذا الصدد للملاحظات التالية:
* التاسعة: خلص مؤلف الكتاب، الذي نعرض له، في الفصل السابع «ص 375-376»، إلى ما يلي:
- أن الإخوان المسلمين في أوروبا تبلورت حركتهم خلال العقدين من 1970-1990، وتحالفوا مع المسلمين العرب والهنود.
- اهتم المسلمون الهنود بالتعليم والثقافة والعقيدة بينما كان الاهتمام الأول للمسلمين العرب السياسة وقضية فلسطين.
- امتدت حركة الإخوان ونشاطهم إلى الولايات المتحدة وأدى تحول الرئيس السادات في سياسة مصر تجاه أوروبا وأمريكا وإسرائيل إلى مزيد من التحالف مع هذه الدول الأوروبية وأمريكا.
- تحالف الرئيس حسني مبارك مع الإخوان منذ عام 1981 أسوة بما فعل السادات ثم انفتح الأمريكيون على الإخوان في مصر. ولكن المسؤولين الأمريكان حرصوا ألا يكون ذلك على حساب المصالح الأمريكية.
- كوّن الإخوان المسلمون منذ عقد السبعينات في القرن العشرين خلايا متعددة في أوروبا وأمريكا وسعوا لتولي قيادة تلك الخلايا الإخوان من مصر.
- وقد أدت العناصر السابقة لنشر فكرة الإسلاموفوبيا Islamphobia في أوروبا وأمريكا واستغلت ذلك القوى السياسية المعارضة له والقوى المعادية للعرب والمسلمين.
* العاشرة: الفصل الثامن بعنوان «الخطوط المهزوزة والنقاش الجديد» يركز على الأفكار التالية:
- إن الخطوط بين القوى الإسلامية صارت مهتزة ومتداخلة وغير دقيقة ما بين المتشددين والمتطرفين، وما بين دعاة المرونة ودعاة التشدد، وبين الإسلاميين والحكومات المختلفة في المنطقة، وأيضاً بين كل جماعة في كل دولة والجماعات في الدول الأخرى.
- ردد الإسلاميون على اختلاف جماعاتهم وتوجهاتهم مصطلحات: الاستعمار - الغرب - الصهيونية - الولايات المتحدة وسعيهم لتدمير الإسلام والقضاء عليه ورفضوا جميعاً عملية السلام وعملوا ضد الحكم في سوريا فتم تدميرهم في حماة بسوريا، وكما تم قمعهم في اليمن، وفي الأردن، وفي ليبيا، وفي السودان وتفاوتت ردود فعل الحكومات تجاه سلوك الجماعات الإخوانية.
- سادت المواقف الأمريكية والبريطانية والأوروبية التردد بين التعامل مع الإخوان أو رفض ذلك، واختلفوا حول مواقف تلك الجماعات من الناحيتين الفكرية والسلوكية.
وللحديث بقية
ملاحظات ختامية: من الاطلاع على هذا الكتاب القيم والذي تناول بالتفصيل علاقة الإخوان المسلمين مع الدول الغربية مع التركيز على علاقاتهم مع بريطانيا والولايات المتحدة باعتبارهما القوتين اللتين تناوبتا السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
ونكمل في هذا الصدد للملاحظات التالية:
* التاسعة: خلص مؤلف الكتاب، الذي نعرض له، في الفصل السابع «ص 375-376»، إلى ما يلي:
- أن الإخوان المسلمين في أوروبا تبلورت حركتهم خلال العقدين من 1970-1990، وتحالفوا مع المسلمين العرب والهنود.
- اهتم المسلمون الهنود بالتعليم والثقافة والعقيدة بينما كان الاهتمام الأول للمسلمين العرب السياسة وقضية فلسطين.
- امتدت حركة الإخوان ونشاطهم إلى الولايات المتحدة وأدى تحول الرئيس السادات في سياسة مصر تجاه أوروبا وأمريكا وإسرائيل إلى مزيد من التحالف مع هذه الدول الأوروبية وأمريكا.
- تحالف الرئيس حسني مبارك مع الإخوان منذ عام 1981 أسوة بما فعل السادات ثم انفتح الأمريكيون على الإخوان في مصر. ولكن المسؤولين الأمريكان حرصوا ألا يكون ذلك على حساب المصالح الأمريكية.
- كوّن الإخوان المسلمون منذ عقد السبعينات في القرن العشرين خلايا متعددة في أوروبا وأمريكا وسعوا لتولي قيادة تلك الخلايا الإخوان من مصر.
- وقد أدت العناصر السابقة لنشر فكرة الإسلاموفوبيا Islamphobia في أوروبا وأمريكا واستغلت ذلك القوى السياسية المعارضة له والقوى المعادية للعرب والمسلمين.
* العاشرة: الفصل الثامن بعنوان «الخطوط المهزوزة والنقاش الجديد» يركز على الأفكار التالية:
- إن الخطوط بين القوى الإسلامية صارت مهتزة ومتداخلة وغير دقيقة ما بين المتشددين والمتطرفين، وما بين دعاة المرونة ودعاة التشدد، وبين الإسلاميين والحكومات المختلفة في المنطقة، وأيضاً بين كل جماعة في كل دولة والجماعات في الدول الأخرى.
- ردد الإسلاميون على اختلاف جماعاتهم وتوجهاتهم مصطلحات: الاستعمار - الغرب - الصهيونية - الولايات المتحدة وسعيهم لتدمير الإسلام والقضاء عليه ورفضوا جميعاً عملية السلام وعملوا ضد الحكم في سوريا فتم تدميرهم في حماة بسوريا، وكما تم قمعهم في اليمن، وفي الأردن، وفي ليبيا، وفي السودان وتفاوتت ردود فعل الحكومات تجاه سلوك الجماعات الإخوانية.
- سادت المواقف الأمريكية والبريطانية والأوروبية التردد بين التعامل مع الإخوان أو رفض ذلك، واختلفوا حول مواقف تلك الجماعات من الناحيتين الفكرية والسلوكية.
وللحديث بقية