نواصل في الجزء الثاني عشر والأخير، من المقال، التعليق على كتاب «الإخوان المسلمون والغرب: تاريخ من العداوة والتعامل»، للكاتب والأكاديمي البريطاني الدكتور مارتن فرمبتون.
* إنه مما ينبغي استذكاره النقاش الذي يمكن أن يطلق عليه ديمقراطي وحر في سقيفة بني ساعدة وهو نموذج للديمقراطية والسعي البناء والحر نحو السلطة، في الفترة الأولى للإسلام، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
* إن أوروبا نجحت في الفصل بين الدين والسياسة، وتأكيد مبدأ سيادة الدولة الوطنية منذ مؤتمر وستفاليا عام 1648، والخلط بين الاثنين يجعل المسلمين والعرب يعيشون في غفلة من الزمن ويعيشون في الماضي ويحرصون على الاحتفاظ به بدلاً من النظر للمستقبل والتقدم العلمي والتكنولوجي.
والمرشد السني الإخواني أو الشيعي يسير على الماضي بدلاً من المستقبل وبالفكر اللاهوتي كما لو كان مبعوث العناية الإلهية ولا معقب لقراره ولا اعتراض على ما يراه صحيحاً. وهذا ليس من الإسلام ولا في السنة النبوية الصحيحة أو القرآن الكريم، إن ذلك مما يطلق عليه التفويض الإلهي، وهو ما لم ينزل به نص واضح من القرآن الكريم أو السنة النبوية المشرفة والصحيحة.
* لقد أكد الإسلام أن الأمر «الحكم» شورى بين المسلمين، كما اعترف بحقوق الأقليات العرقية والسياسية والدينية والمرأة والطفل وهذا واضح في سلوك النبي محمد عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين.
* مازال بعض المسلمين يعيشون في الفكر الماضي الذي أضر أبلغ الضرر بالعقيدة للخلط بين الدين والسياسة والإسلام دين وعقيدة وشريعة وليس سياسة التي هي حكم إدارة الدولة وليست مهمة رجال الدين الذين مهمتهم تعليم الدين الصحيح ونشر القيم السمحاء للعقيدة.
ولذلك أحسن الإمام جعفر الصادق برفض التورط في السياسة، وعندما رفض السلطة، وأحسن الإمام أبو حنيفة النعمان، عندما رفض أن يتولى القضاء، كما أحسن الإمام أحمد بن حنبل عندما تمسك بمفهوم عدم خلق القرآن، بينما المعتزلة والخليفة المأمون عاقبوا كل من خالف رأيهم فكانوا أكثر الحكام ديكتاتورية وتناقضاً بين فكرهم المعتزلي. كما أن جماعة أهل الصفا كما أطلق عليهم كانت جماعة سرية مثل الجماعات المارقة ولجأت للقتل والاغتيال بل والمخدرات لجذب الشباب، وهذه الممارسات جميعها لا تمت للإسلام بصلة. فالدين الإسلامي هو دين القيم والمبادئ والصفاء والنقاء والعلانية، لذلك طلب الله من نبيه أن يجهر بالدعوة منذ المرحلة الأولى من الوحي والتي كانت الدعوة علانية ثم أصبحت أكثر علانية ووضوحاً، فالعقيدة الإسلامية ليس بها كهنوت ولا أسرار أو غموض.
* إنه مما ينبغي استذكاره النقاش الذي يمكن أن يطلق عليه ديمقراطي وحر في سقيفة بني ساعدة وهو نموذج للديمقراطية والسعي البناء والحر نحو السلطة، في الفترة الأولى للإسلام، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
* إن أوروبا نجحت في الفصل بين الدين والسياسة، وتأكيد مبدأ سيادة الدولة الوطنية منذ مؤتمر وستفاليا عام 1648، والخلط بين الاثنين يجعل المسلمين والعرب يعيشون في غفلة من الزمن ويعيشون في الماضي ويحرصون على الاحتفاظ به بدلاً من النظر للمستقبل والتقدم العلمي والتكنولوجي.
والمرشد السني الإخواني أو الشيعي يسير على الماضي بدلاً من المستقبل وبالفكر اللاهوتي كما لو كان مبعوث العناية الإلهية ولا معقب لقراره ولا اعتراض على ما يراه صحيحاً. وهذا ليس من الإسلام ولا في السنة النبوية الصحيحة أو القرآن الكريم، إن ذلك مما يطلق عليه التفويض الإلهي، وهو ما لم ينزل به نص واضح من القرآن الكريم أو السنة النبوية المشرفة والصحيحة.
* لقد أكد الإسلام أن الأمر «الحكم» شورى بين المسلمين، كما اعترف بحقوق الأقليات العرقية والسياسية والدينية والمرأة والطفل وهذا واضح في سلوك النبي محمد عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين.
* مازال بعض المسلمين يعيشون في الفكر الماضي الذي أضر أبلغ الضرر بالعقيدة للخلط بين الدين والسياسة والإسلام دين وعقيدة وشريعة وليس سياسة التي هي حكم إدارة الدولة وليست مهمة رجال الدين الذين مهمتهم تعليم الدين الصحيح ونشر القيم السمحاء للعقيدة.
ولذلك أحسن الإمام جعفر الصادق برفض التورط في السياسة، وعندما رفض السلطة، وأحسن الإمام أبو حنيفة النعمان، عندما رفض أن يتولى القضاء، كما أحسن الإمام أحمد بن حنبل عندما تمسك بمفهوم عدم خلق القرآن، بينما المعتزلة والخليفة المأمون عاقبوا كل من خالف رأيهم فكانوا أكثر الحكام ديكتاتورية وتناقضاً بين فكرهم المعتزلي. كما أن جماعة أهل الصفا كما أطلق عليهم كانت جماعة سرية مثل الجماعات المارقة ولجأت للقتل والاغتيال بل والمخدرات لجذب الشباب، وهذه الممارسات جميعها لا تمت للإسلام بصلة. فالدين الإسلامي هو دين القيم والمبادئ والصفاء والنقاء والعلانية، لذلك طلب الله من نبيه أن يجهر بالدعوة منذ المرحلة الأولى من الوحي والتي كانت الدعوة علانية ثم أصبحت أكثر علانية ووضوحاً، فالعقيدة الإسلامية ليس بها كهنوت ولا أسرار أو غموض.