مظاهر جميلة دائماً ما يحملها شهر الخير، شهر رمضان المبارك، من تعاطف وتوادد بين أفراد المجتمع، تجد -خاصة في الأحياء القديمة- تلك المشاعر الجياشة ونفحة من عبق الماضي الجميل يعيدها هذا الشهر الفضيل ليزكي بها النفوس، وترتقي من خلالها الأخلاق، فتجد المجالس الأهلية تزدهر، والزيارات العائلية تزداد، وتوجه الناس لعمل الخير يكثر في هذه الفترة.
مناظر سنشتاق إليها كثيراً، منظر أبنائنا من الجنسين وهم عند إشارات المرور يقومون بتوزيع الوجبات الغذائية على سواق المركبات، ومنظر باحات المساجد وهي تتحول إلى مائدة كبيرة يجتمع فيها كل مغترب، ويعمل على خدمتهم شباب من أبناء البحرين تعلو وجوههم الابتسامة والرضا، منظر المساجد في صلوات التراويح وهي ممتلئة بنور المصلين، منظر الأطباق وهي تتنقل من منزل إلى آخر حاملة الأكلات الرمضانية المعروفة، منظر الفرق الشعبية وهي ترحب بهذا الشهر في بدايته، وتؤدي «القرقاعون» في منتصفه، وتودعه في الأيام العشر الأواخر.
مناظر كثيرة ورائعة نتمنى لو تبقى معنا طوال العام، ولكن لا ندري لربما جمالها في طبيعة توقيتها، ولكن ما لا نود أن يفارقنا من عادات هذا الشهر الكريم هي أعمال الخير والبر والإحسان، فأهل البحرين عرفوا منذ قديم الأزل بحبهم لمساعدة الغير، والوقوف مع المحتاج، والتكاتف والتآزر مع أي حالة من الحالات سواء كانت مرضية أو حتى المعسرة مادياً، فتجد الأهالي يستنفرون طاقاتهم وجهودهم لتجميع أي مبلغ كان، يساعد في مسح دمعة يتيم، أو جبر كسر طفل صغير، أو شراء حاجة لأسرة معوزة، تلك هي البحرين جسد واحد ويد واحدة في السراء والضراء.
نزار بوهزاع
ما نأمله ونحن في أيام عيد الفطر السعيد، أن تتواصل أعمال الخير ولا تكون مقصورة على شهر رمضان فقط، فخلال هذا الشهر الفضيل تابعنا بعض الحملات التي تهدف إلى علاج بعض الإخوة لنا، من تلك الحالات والحملات الأخ والزميل العزيز نزار بوهزاع، لا أعتقد أن هناك أحداً لا يعرف من هو نزار، فالحملات التي تمت خلال الشهر الماضي كفيلة بالتعريف عن نزار وما قدمه للوطن عبر المجال الإعلامي، ولايزال يعمل ويقدم ويواصل عطاءه رغم وضعه الصحي، كل ما آمله ألا ينتهي الشهر الفضيل وننسى معه الحالات المرضية التي تستدعي تكاتفنا جميعاً، ومن تلك الحالات نزار بوهزاع، فحملة التبرعات مازالت مستمرة، وأيادي الخير لن تنقطع عن هذا البلد المعطاء، عرفناه مبتسماً رغم الألم، محباً للجميع رغم المعاناة، مبدعاً في عمله ومازال، يتحامل على أوجاعه حباً في أداء مهامه.
نأمل يا «بو وجن» أن يأتي عيد الأضحى المبارك وأنت بكامل صحتك وبين أبنائك وقد أنهيت إجراءات العملية، تعود لأسرتك لتعود معك الابتسامة والفرح والطمأنينة.
مناظر سنشتاق إليها كثيراً، منظر أبنائنا من الجنسين وهم عند إشارات المرور يقومون بتوزيع الوجبات الغذائية على سواق المركبات، ومنظر باحات المساجد وهي تتحول إلى مائدة كبيرة يجتمع فيها كل مغترب، ويعمل على خدمتهم شباب من أبناء البحرين تعلو وجوههم الابتسامة والرضا، منظر المساجد في صلوات التراويح وهي ممتلئة بنور المصلين، منظر الأطباق وهي تتنقل من منزل إلى آخر حاملة الأكلات الرمضانية المعروفة، منظر الفرق الشعبية وهي ترحب بهذا الشهر في بدايته، وتؤدي «القرقاعون» في منتصفه، وتودعه في الأيام العشر الأواخر.
مناظر كثيرة ورائعة نتمنى لو تبقى معنا طوال العام، ولكن لا ندري لربما جمالها في طبيعة توقيتها، ولكن ما لا نود أن يفارقنا من عادات هذا الشهر الكريم هي أعمال الخير والبر والإحسان، فأهل البحرين عرفوا منذ قديم الأزل بحبهم لمساعدة الغير، والوقوف مع المحتاج، والتكاتف والتآزر مع أي حالة من الحالات سواء كانت مرضية أو حتى المعسرة مادياً، فتجد الأهالي يستنفرون طاقاتهم وجهودهم لتجميع أي مبلغ كان، يساعد في مسح دمعة يتيم، أو جبر كسر طفل صغير، أو شراء حاجة لأسرة معوزة، تلك هي البحرين جسد واحد ويد واحدة في السراء والضراء.
نزار بوهزاع
ما نأمله ونحن في أيام عيد الفطر السعيد، أن تتواصل أعمال الخير ولا تكون مقصورة على شهر رمضان فقط، فخلال هذا الشهر الفضيل تابعنا بعض الحملات التي تهدف إلى علاج بعض الإخوة لنا، من تلك الحالات والحملات الأخ والزميل العزيز نزار بوهزاع، لا أعتقد أن هناك أحداً لا يعرف من هو نزار، فالحملات التي تمت خلال الشهر الماضي كفيلة بالتعريف عن نزار وما قدمه للوطن عبر المجال الإعلامي، ولايزال يعمل ويقدم ويواصل عطاءه رغم وضعه الصحي، كل ما آمله ألا ينتهي الشهر الفضيل وننسى معه الحالات المرضية التي تستدعي تكاتفنا جميعاً، ومن تلك الحالات نزار بوهزاع، فحملة التبرعات مازالت مستمرة، وأيادي الخير لن تنقطع عن هذا البلد المعطاء، عرفناه مبتسماً رغم الألم، محباً للجميع رغم المعاناة، مبدعاً في عمله ومازال، يتحامل على أوجاعه حباً في أداء مهامه.
نأمل يا «بو وجن» أن يأتي عيد الأضحى المبارك وأنت بكامل صحتك وبين أبنائك وقد أنهيت إجراءات العملية، تعود لأسرتك لتعود معك الابتسامة والفرح والطمأنينة.