الفوضي تحصل حينما يكون «التنظيم» مفقوداً.
هذه هي القاعدة الأثيرة لأي شيء تريده أن يعمل بطريقة صحيحة، وأن يقود لتحقيق نتائج إيجابية.
تحصل المشاكل لدينا حينما نفشل في عمليات أساسية أولية لابد منها، في مقدمتها التخطيط، إذ بدونه أنت تعمل بأسلوب «كيفما اتفق»، قد تعرف ما هي أهدافك، قد تدرك إلى أين اتجاهك، لكنك ستعجز عن الوصول إليه.
هذه أساسيات في عمليات بناء الممارسات الصحيحة، ولنبسطها أكثر ونقول، بأن كل شيء في الحياة إن لم يمتلك مقومات البناء الصحيح، من عمليات أساسية تبدأ بالتخطيط والتنظيم والتنفيذ ومن ثم التقييم، فإن هذه الأشياء لن تنجز ولن تتم إلا بـ»الفوضى»، وهذه الفوضى مكلفة تماماً، فهي تهدر الوقت والجهد والمال وتسبب لك كل أنواع الضيق النفسي.
لذلك نقول دائما بأنك حينما ترى بعض القطاعات تزيد بشأنها الانتقادات، وتسجل عليها الملاحظات، وتراها تعجز عن تحقيق أهدافها في المدى الزمني المحدد له، فاعرف أن هناك «حالة فوضى» موجودة، وقد تكون مقرونة بسوء تصرف في العمليات الإدارية، وهذه الأخيرة تتشعب تحتها الكثير من المسببات، قد تكون أغلبها من الأساليب الإدارية، وبعض منها قد يكون من الأدوات المنفذة الممثلة بالقوى البشرية.
لكن بغض النظر عن كل ذلك، إن أنت لم تبدأ عملك بالتخطيط فإنك لن تسير بشكل صحيح وسلس على درب واضح باتجاه تحقيق أهدافك.
مشكلتنا في مجتمعاتنا بأننا نستبدل التخطيط، وأعني هنا التخطيط الفعلي القائم على البناء الصحيح، لا التخطيط كلفظ وكلمة تطلق دون إيمان بها أو تطبيق لها، مشكلتنا بأننا نستبدل التخطيط بأسلوب «كيفما اتفق»، بالتالي تكون الفوضى هي السائدة، وحتى لو نجحنا في تحقيق إنجاز ما، فإن الوصول له سيكون بأساليب معوقة، وظل وجود تخبطات، وكذلك ستجد هدراً للوقت والمال والجهود، وأيضا سترصد ردود فعل من الشارع أو الجهات المعنية تعبر عن استيائها.
المسؤول الذكي إدارياً يبني كل شيء على التخطيط، يحدد الأهداف التي يريد الوصول إليها، ومن ثم يبني مخططاته عليها، والأفضل أن يشارك الأدوات المنفذة أي الموظفين في وضع هذه الخطط، لأنهم هم من سينفذونها، ويدرك أن العملية لن تقف عند هذه المرحلة، بل «التنظيم» هو العصب المحرك باتجاه تنفيذ الخطط.
هنا ندخل في جانب آخر مهم، إذ لا تكفيك وجود خطة، سواء في حياتك أو عملك أو أي أمر تقوم به، الخطة إن لم يكن لها تنظيم بشأن تنفيذها، فلا فائدة منها، بل مكانها على الأرفف وداخل الأدراج، لأنها ستظل كلاما على ورق، وما أكثر الخطط التي نضعها ونكتبها لكننا نعجز عن تنفيذها لأننا نفشل في التنظيم، سواء في تنظيم القوى البشرية التي ستنفذها عبر توزيع الأدوار وتفويض الصلاحيات وغيرها من عوامل هامة.
لا بد من التخطيط، لكن لا بد من التنظيم، ومن لا يخطط، يعيش في ضياع، بالتالي يعجز عن التنظيم، وحينما تفتقر للتنظيم فإنك ستعيش دائماً في فوضى عارمة لن تنتهي.
أسلوب «كيفما اتفق» هو أفشل أسلوب «غير إداري»، لأن لا فائدة ترتجى منه، وحتى إن جاء بنتائج، فإنه يأتي بنتائج غير مكتملة وبأساليب معوقة وغير ذكية.
هذه هي القاعدة الأثيرة لأي شيء تريده أن يعمل بطريقة صحيحة، وأن يقود لتحقيق نتائج إيجابية.
تحصل المشاكل لدينا حينما نفشل في عمليات أساسية أولية لابد منها، في مقدمتها التخطيط، إذ بدونه أنت تعمل بأسلوب «كيفما اتفق»، قد تعرف ما هي أهدافك، قد تدرك إلى أين اتجاهك، لكنك ستعجز عن الوصول إليه.
هذه أساسيات في عمليات بناء الممارسات الصحيحة، ولنبسطها أكثر ونقول، بأن كل شيء في الحياة إن لم يمتلك مقومات البناء الصحيح، من عمليات أساسية تبدأ بالتخطيط والتنظيم والتنفيذ ومن ثم التقييم، فإن هذه الأشياء لن تنجز ولن تتم إلا بـ»الفوضى»، وهذه الفوضى مكلفة تماماً، فهي تهدر الوقت والجهد والمال وتسبب لك كل أنواع الضيق النفسي.
لذلك نقول دائما بأنك حينما ترى بعض القطاعات تزيد بشأنها الانتقادات، وتسجل عليها الملاحظات، وتراها تعجز عن تحقيق أهدافها في المدى الزمني المحدد له، فاعرف أن هناك «حالة فوضى» موجودة، وقد تكون مقرونة بسوء تصرف في العمليات الإدارية، وهذه الأخيرة تتشعب تحتها الكثير من المسببات، قد تكون أغلبها من الأساليب الإدارية، وبعض منها قد يكون من الأدوات المنفذة الممثلة بالقوى البشرية.
لكن بغض النظر عن كل ذلك، إن أنت لم تبدأ عملك بالتخطيط فإنك لن تسير بشكل صحيح وسلس على درب واضح باتجاه تحقيق أهدافك.
مشكلتنا في مجتمعاتنا بأننا نستبدل التخطيط، وأعني هنا التخطيط الفعلي القائم على البناء الصحيح، لا التخطيط كلفظ وكلمة تطلق دون إيمان بها أو تطبيق لها، مشكلتنا بأننا نستبدل التخطيط بأسلوب «كيفما اتفق»، بالتالي تكون الفوضى هي السائدة، وحتى لو نجحنا في تحقيق إنجاز ما، فإن الوصول له سيكون بأساليب معوقة، وظل وجود تخبطات، وكذلك ستجد هدراً للوقت والمال والجهود، وأيضا سترصد ردود فعل من الشارع أو الجهات المعنية تعبر عن استيائها.
المسؤول الذكي إدارياً يبني كل شيء على التخطيط، يحدد الأهداف التي يريد الوصول إليها، ومن ثم يبني مخططاته عليها، والأفضل أن يشارك الأدوات المنفذة أي الموظفين في وضع هذه الخطط، لأنهم هم من سينفذونها، ويدرك أن العملية لن تقف عند هذه المرحلة، بل «التنظيم» هو العصب المحرك باتجاه تنفيذ الخطط.
هنا ندخل في جانب آخر مهم، إذ لا تكفيك وجود خطة، سواء في حياتك أو عملك أو أي أمر تقوم به، الخطة إن لم يكن لها تنظيم بشأن تنفيذها، فلا فائدة منها، بل مكانها على الأرفف وداخل الأدراج، لأنها ستظل كلاما على ورق، وما أكثر الخطط التي نضعها ونكتبها لكننا نعجز عن تنفيذها لأننا نفشل في التنظيم، سواء في تنظيم القوى البشرية التي ستنفذها عبر توزيع الأدوار وتفويض الصلاحيات وغيرها من عوامل هامة.
لا بد من التخطيط، لكن لا بد من التنظيم، ومن لا يخطط، يعيش في ضياع، بالتالي يعجز عن التنظيم، وحينما تفتقر للتنظيم فإنك ستعيش دائماً في فوضى عارمة لن تنتهي.
أسلوب «كيفما اتفق» هو أفشل أسلوب «غير إداري»، لأن لا فائدة ترتجى منه، وحتى إن جاء بنتائج، فإنه يأتي بنتائج غير مكتملة وبأساليب معوقة وغير ذكية.