نواصل في الجزء الثاني من المقال حديثنا عن الفنانة التشكيلية كوثر الشريف. لا يفوتنا أن نشير إلى معرضين آخرين مهمين من معارض الفنانة كوثر الشريف، أولهما إقامتها معرضين في مركز كانو الثقافي الذي يتولى رئاسة مجلس إدارته الشاعر والمفكر والمثقف البحريني المشهور ومدير الإدارة الثقافية بديوان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وعضوية مجلس أمناء جائزة مركز عيسى الثقافي، وهو من أهم وأبرز المراكز الثقافية في مملكة البحرين. والشاعر علي عبدالله خليفة ترجمت كثير من دواوينه الشعرية لعدة لغات أجنبية كما أنه صاحب مبادرة إصدار مجلة عن الفنون الشعبية وله مبادرات عديدة في المجال الثقافي والفني والأدبي وخاصة مجال الشعر وله عشرات الدواوين المنشورة باللغات المختلفة. وحظي معرض كوثر الشريف باهتمام كبير وسجله التلفزيون البحريني حيث أجرى الأستاذ عيسى هجرس عضو مجلس إدارة مركز كانو الثقافي لقاء، وقد أهدت الفنانة أكثر من لوحة لمركز كانو الثقافي.
وثانيهما، المعرض الذي تولت المبادرة له والإشراف عليه المهندسة أميرة الحسن المصرية البحرينية الجنسية أيضاً والمتزوجة من بحريني من رجال الأعمال، هو الأستاذ جمال القلاف. وكانت المهندسة أميرة الحسن قد بادرت بإنشاء جمعية للصداقة البحرينية المصرية، وأقيم المعرض في فندق جولدن تيوليب وافتتحه معالي أحمد الملا رئيس مجلس النواب في البحرين آنذاك، وشارك في الافتتاح السفير المصري آنذاك عصام عواد، وحضره لفيف من المواطنين المصريين والبحرينيين، وعدد من منتسبي وزارة الخارجية ومن مجلس النواب البحريني.
بعد العرض التاريخي السابق ينبغي ذكر بعض الملاحظات عن الفنانة وأعمالها، أولها أن الفنانة ثقفت نفسها في مجال الفن وطورت تعليمها في الفن التشكيلي واعتمدت على موهبتها وحصلت على مزيد من الثقافة الفنية في أحد معاهد نيويورك للفنون.
الثانية، أن الفنانة موهوبة بحكم تكوينها، ولهذا سلكت منهجاً متعدداً في الرسم وقدمت أنواعاً وألواناً متطورة اتسمت بالجرأة والإبداع فقدمت فناً مبتكراً لمهارتها وريشتها الجريئة.
الثالثة، كانت الفنانة قارئة للتاريخ والحضارة واشتهرت بالقراءة السريعة وخاصة الانسيكلوبيديا، حيث تعرفت على أعمال الكثير من الفنانين من مختلف الدول، ولكنها لم تتأثر بشخصية معينة، ولم تتبع مدرسة معينة، وإنما اتبعت منهجها الذاتي في الألوان والأشكال. وللحديث بقية.
وثانيهما، المعرض الذي تولت المبادرة له والإشراف عليه المهندسة أميرة الحسن المصرية البحرينية الجنسية أيضاً والمتزوجة من بحريني من رجال الأعمال، هو الأستاذ جمال القلاف. وكانت المهندسة أميرة الحسن قد بادرت بإنشاء جمعية للصداقة البحرينية المصرية، وأقيم المعرض في فندق جولدن تيوليب وافتتحه معالي أحمد الملا رئيس مجلس النواب في البحرين آنذاك، وشارك في الافتتاح السفير المصري آنذاك عصام عواد، وحضره لفيف من المواطنين المصريين والبحرينيين، وعدد من منتسبي وزارة الخارجية ومن مجلس النواب البحريني.
بعد العرض التاريخي السابق ينبغي ذكر بعض الملاحظات عن الفنانة وأعمالها، أولها أن الفنانة ثقفت نفسها في مجال الفن وطورت تعليمها في الفن التشكيلي واعتمدت على موهبتها وحصلت على مزيد من الثقافة الفنية في أحد معاهد نيويورك للفنون.
الثانية، أن الفنانة موهوبة بحكم تكوينها، ولهذا سلكت منهجاً متعدداً في الرسم وقدمت أنواعاً وألواناً متطورة اتسمت بالجرأة والإبداع فقدمت فناً مبتكراً لمهارتها وريشتها الجريئة.
الثالثة، كانت الفنانة قارئة للتاريخ والحضارة واشتهرت بالقراءة السريعة وخاصة الانسيكلوبيديا، حيث تعرفت على أعمال الكثير من الفنانين من مختلف الدول، ولكنها لم تتأثر بشخصية معينة، ولم تتبع مدرسة معينة، وإنما اتبعت منهجها الذاتي في الألوان والأشكال. وللحديث بقية.