* عيد الأضحى المبارك والعودة إلى المدارس في تسابق مع الراتب، لا الراتب «زاد» ولا الحياة المعيشية رفقت بحال المواطن، ما يحدث كل عام أشبه بما يكون بصراع الجبابرة في حلبة الغلاء، رأفة ورحمة و»خرخشة» ينتظرها المواطن كي يسمو وضعه الحرج حتى لا يتذمر أو يشكو الحال كل مرة.

* يتساءل البعض عن سبب قيام إدارة المرور بتغيير أماكن كاميرات رصد سرعة المركبات، فقد لاحظ البعض تغيير أماكن الكاميرات في معظم شوارع المملكة ولم تبادر إدارة المرور بتوعية السائقين عن هذا التغيير حتى يتم أخذ الحيطة والحذر كجزء من واجبات الإدارة تجاه الجمهور، حيث جر هذا التساؤل تساؤلاً آخر وهو: ما الهدف من تغيير أماكن الكاميرات ما لم يسبق ذلك توعية، أم أن هناك أمراً آخر وراء هذا التغيير؟ فالناس بصراحة تشتكي الجيب في ظل ارتفاع المعيشة والضرائب والمخالفات.

* هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تعمل كخلية نحل، جهودها واضحة مع كل مؤسسات الدولة تعمل بكفاءة تستحق الإشادة والتقدير، فجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي يعملون بتناغم مع بعضهم البعض ومع من يقصدهم، نتابع أخبارهم ونرصد إنجازاتهم، وقد التمست ذلك شخصياً عندما قصدت الهيئة لتجديد بطاقتي الذكية منذ فترة فشاهدت حجم العمل وحجم العبء الموكل إلى هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، كل الشكر والتقدير للجميع.

* الخط الساخن المجاني من المفترض أنه يستقبل الاتصالات وتساؤلات الناس والرد على استفساراتهم، لكن للأسف هذا الخط لا يؤدي عمله المنوط به، ليس في سرعة الرد على المكالمة وإنما في المعلومات التي يمتلكونها حول مؤسسات الدولة المختلفة من وزارات وهيئات حكومية، فما الفائدة إذا كان رد المستقبل بأن على المتصل الاتصال بالمؤسسة المعنية للإجابة على تساؤلاته أو إعطاء معلومات ناقصة؟ هناك حلقة مفقودة.

* يلاحظ أنه عند ري النباتات عند الدوار وعند حافة الطرقات بأنه أشبه ما يكون بري عشوائي لصنابير معدّة أوتوماتيكياً، كمية كبيرة من ماء الري تصب في الشوارع بدلاً من الزرع، ما يترتب عليه استهلاك كمية كبيرة من الماء من دون أن تستفيد النباتات منها، ويتسبب ذلك في تشويه منظر الشوارع بالإضافة إلى تناثر الماء على المركبات النظيفة ومن ثم تؤدي إلى توسيخها، ويبدو أن عملية الري تهدف إلى «ثلاثة في واحد».

* يمكن تقسيم أداء أعضاء مجلس النواب إلى أربع فئات، فئة تهدد وتندد ولا نلتمس المخرجات الفعلية التي ينتظرها المواطن منهم «نسمع ضجيجاً ولا نرى طحيناً»، وفئة بصراحة ما لها حس ولا خبر، صامتون وغائبون عن واقع المواطن الحقيقي، وفئة نشاهد صورهم مع بعض المسؤولين فقط، وفئة قليلة من تحاول أن تفي بوعدها وتقدم خدماتها للمجتمع بأسره.

* هناك مؤسسات تركن الكاتب أو الصحفي على «كتر» إذا حاول انتقاد المؤسسة أو سعى بنية صافية مراقبة أدائها، وهناك مؤسسات تقدر العمل الصحفي حتى وإن كان ناقداً للأداء حيث ينظر إلى الصحافة على أنها شريك فاعل في التعديل الإيجابي، عدم شخصنة الانتقادات يصب في دائرة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله الذي يعمل الجميع من أجله.