بشعار #عمر_ يجرب ومن خلال برامج التواصل الاجتماعي ومن إمكانيات ذاتية وبسيطة انطلق الشاب البحريني عمر فاروق لعالم الشهرة وصناعة التأثير والمحتوى الهادف، يصف نفسه بأنه لاعب إعلام وصانع أفلام. حتى بشعاره ووصفه لنفسه متميز، فلم يقلل من نفسه بأنه إعلامي كباقي حاملي الهواتف والمتطفلين على الإعلام، بل ترك توافه الأمور وركز على المهم.
عمر قدم عدة حلقات هادفة تحت اسم «عمر يجرب»، بعبقرية مميزة تهدف لتعريف المشاهدين بأمور وتجارب غير تقليدية، كما جرب أداء أعمال ومهن بقصد إيصال رسالة تعريفية بالمهن، كل تجربة من التجارب التي أداها عمر عاش فيها يوماً كاملاً بواجباتها ومسؤولياتها. حيث لعب دور «عامل توصيل الطلبات وعامل التنظيف في المجمعات وموظف في فندق وسائق إسعاف وموظف جمارك، وكثير من المهن».
بفكرة استطاع هذا الشاب أن يكون إرشيفاً واقعياً عن حياة كل مهنة، حيث بإمكان أي شخص بمجرد أن يفكر في وظيفة مثل «سائق إسعاف»، أن يضطلع عليها وعلى واجباتها ومسؤولياتها. مجرد فكرة بسيطة وهي نفسها التي عجز عنها كثير من مسؤولين ومعنيين بالأمر عن تقديمها أو تحقيقها، رغم فارق الإمكانيات بين مؤسسات الدولة وشخص مثل عمر.
في نفس الوقت لا ينقص في أعماله أي ترفيه، لذا تجد الصغار قبل الكبار ينجذبون لهذا العمل، مما يعني أن صناعة الترفيه والمتعة لا يعجزها قلة الميزانيات أو الدعم، الأعمال الإعلامية والتلفزيونية في الوطن العربي برمته لا تجد التمييز بسبب افتقارها عنصر التميز، فمعظم المسلسلات والبرامج تنسخ من التي سبقتها، فقط يتغير فيها الأشخاص، والسبب أن صاحب الفكرة التي جاءت قبل عشرات السنين وكانت مميزة وقتها لا يزال يراها مميزة، ويعيب إعلامنا العربي أنه يخجل من أن يقول لهؤلاء شكراً لما قدمتموه وحان وقت دماء جديدة وأفكار جديدة تنسجم مع الزمن الجديد.
كل مؤسسات الدولة تعاني من أزمة مالية ومطلوب منها ترشيد النفقات، خاصة على الأمور غير الضرورية، وكل ذلك لا يعفيها من تقديم أعمالها الأساسية على أتم وجه دون تقليل الجودة والمحتوى، فكل وزارة وهيئة تحمل في اسمها مضمون عملها الأساسي والجوهري، وأي تقصير فيه لا يمكن أن يمر تحت طائلة أي مبرر أو عذر، فقط يضعهم في خانة الإخفاق والحرج.
نعم عمر وأمثاله من المبدعين أحرجوكم وقدموا نماذج للعقليات الشابة التي تملك الكثير ويمكنها أن تحل محل كثير من العقول غير القابلة للتطوير في عرض وطول مؤسسات هذا البلد، والتي يمكن أن تقلص حجم تقرير ديوان الرقابة المتضخم سنوياً. فقط اعطوهم الفرصة حتى لا يحرجوكم أكثر.
نحتاج للم شمل الفئة المبدعة من شباب الوطن -وهم كثر- في مؤتمرات ومنتديات دورية نستخلص من أفكارهم ورؤاهم الحالمة حلول المستقبل وتصحيح بعض أخطاء الماضي.
عمر قدم عدة حلقات هادفة تحت اسم «عمر يجرب»، بعبقرية مميزة تهدف لتعريف المشاهدين بأمور وتجارب غير تقليدية، كما جرب أداء أعمال ومهن بقصد إيصال رسالة تعريفية بالمهن، كل تجربة من التجارب التي أداها عمر عاش فيها يوماً كاملاً بواجباتها ومسؤولياتها. حيث لعب دور «عامل توصيل الطلبات وعامل التنظيف في المجمعات وموظف في فندق وسائق إسعاف وموظف جمارك، وكثير من المهن».
بفكرة استطاع هذا الشاب أن يكون إرشيفاً واقعياً عن حياة كل مهنة، حيث بإمكان أي شخص بمجرد أن يفكر في وظيفة مثل «سائق إسعاف»، أن يضطلع عليها وعلى واجباتها ومسؤولياتها. مجرد فكرة بسيطة وهي نفسها التي عجز عنها كثير من مسؤولين ومعنيين بالأمر عن تقديمها أو تحقيقها، رغم فارق الإمكانيات بين مؤسسات الدولة وشخص مثل عمر.
في نفس الوقت لا ينقص في أعماله أي ترفيه، لذا تجد الصغار قبل الكبار ينجذبون لهذا العمل، مما يعني أن صناعة الترفيه والمتعة لا يعجزها قلة الميزانيات أو الدعم، الأعمال الإعلامية والتلفزيونية في الوطن العربي برمته لا تجد التمييز بسبب افتقارها عنصر التميز، فمعظم المسلسلات والبرامج تنسخ من التي سبقتها، فقط يتغير فيها الأشخاص، والسبب أن صاحب الفكرة التي جاءت قبل عشرات السنين وكانت مميزة وقتها لا يزال يراها مميزة، ويعيب إعلامنا العربي أنه يخجل من أن يقول لهؤلاء شكراً لما قدمتموه وحان وقت دماء جديدة وأفكار جديدة تنسجم مع الزمن الجديد.
كل مؤسسات الدولة تعاني من أزمة مالية ومطلوب منها ترشيد النفقات، خاصة على الأمور غير الضرورية، وكل ذلك لا يعفيها من تقديم أعمالها الأساسية على أتم وجه دون تقليل الجودة والمحتوى، فكل وزارة وهيئة تحمل في اسمها مضمون عملها الأساسي والجوهري، وأي تقصير فيه لا يمكن أن يمر تحت طائلة أي مبرر أو عذر، فقط يضعهم في خانة الإخفاق والحرج.
نعم عمر وأمثاله من المبدعين أحرجوكم وقدموا نماذج للعقليات الشابة التي تملك الكثير ويمكنها أن تحل محل كثير من العقول غير القابلة للتطوير في عرض وطول مؤسسات هذا البلد، والتي يمكن أن تقلص حجم تقرير ديوان الرقابة المتضخم سنوياً. فقط اعطوهم الفرصة حتى لا يحرجوكم أكثر.
نحتاج للم شمل الفئة المبدعة من شباب الوطن -وهم كثر- في مؤتمرات ومنتديات دورية نستخلص من أفكارهم ورؤاهم الحالمة حلول المستقبل وتصحيح بعض أخطاء الماضي.