كل عام ووطني البحرين الغالي بألف ألف خير. كل عام والبحرين يزدهي بالأحمر والأبيض. كل عام وهو يزدهي بالذهب، ويزدهي بفرح لا حصر له ولا مدى.
في لقائنا الأخير والمتميز مع رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أكدت أن عيدنا الوطني لهذا العام سوف يحتوي على 22 فعالية. هذا الرقم الكبير هو من طرف الثقافة فقط دون بقية الجهات الأخرى. ولأن الثقافة مصدر الإلهام والحب والفرح والتاريخ والحاضر والمستقبل والأرض والهوية والإنسان والمكان، ستكون فعالياتها مختلفة، لأنها مزيج من هذه الفسيفساء الرائعة. فبين طريق ومسار اللؤلؤ، والقلاع، والموسيقى، والمتحف الوطني، والمحرق، والمنامة التي لا تنام، وجابر الأنصاري، وبين المسرح الوطني، والمدارس القديمة، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والجداريات، وفي دواخلنا المتشابكة الواقعة بين المعارض المميزة والأفلام والأوبرا والموسيقى والمحاضرات والعطور والورش والصوت والضوء وخلخال المرأة البحرينية ونشلها، وضعت الثقافة احتفالياتنا الوطنية في مقدمة كل الاحتفالات، وذلك حين مزجتها بالبهجة والفرح والثقافة وبشكل مميز هذا العام.
تحدَّثَتْ الشيخة مي عن مفهوم «التكريس» في أكثر من موقع خلال اللقاء، فتذكرت بتاء التكريس «تاء الشباب»، وبعدها انهمرت كل الإنجازات الثقافية دفعة واحدة لا نستطيع حصرها في هذه العجالة الوطنية، ربما آخرها جائزة آغا خان للعمارة، ولعل من أبرزها وأهمها في قادم الأشهر القليلة القادمة أيضاً مشاركة البحرين العملاقة في «اكسبو دبي 2020» وما أدراك ما «اكسبو». كذلك الحديث هنا وبمناسبة العيد الوطني عن وجود أربع مواقع جاري العمل عليها لإدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، لتنظم بذلك للمواقع الثلاثة المعتمدة والمدرجة في القائمة، وهي طريق اللؤلؤ وموقع قلعة البحرين، ومدافن دلمون.
ولأن الفرح لا ينتهي إلى هنا، جاءت إنجازات البحرين من الذهب والبطولات لتَستَكمل فرحة البحرينيين خلال هذا العام، حتى تُوِّج منتخبنا الوطني لكرة القدم بكأس الخليج العربي في نسخته الأخيرة، لتمتد الأفراح متواصلة بين الثقافة والذهب والوطن، وهذا لم يأتِ من فراغٍ أبداً، بل جاء عبر جهود جبارة مضنية وكبيرة للغاية، وضعت إسم البحرين على خارطة الثقافة والرياضة العالميتين معاً، فلمع إسم الوطن في سماء العالم بفرحة وبهجة. فشكراً لكل من ساهم في هذه المنجزات التي تدل على أن من حققها كان وما زال قلبه على «الوطن».
في لقائنا الأخير والمتميز مع رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أكدت أن عيدنا الوطني لهذا العام سوف يحتوي على 22 فعالية. هذا الرقم الكبير هو من طرف الثقافة فقط دون بقية الجهات الأخرى. ولأن الثقافة مصدر الإلهام والحب والفرح والتاريخ والحاضر والمستقبل والأرض والهوية والإنسان والمكان، ستكون فعالياتها مختلفة، لأنها مزيج من هذه الفسيفساء الرائعة. فبين طريق ومسار اللؤلؤ، والقلاع، والموسيقى، والمتحف الوطني، والمحرق، والمنامة التي لا تنام، وجابر الأنصاري، وبين المسرح الوطني، والمدارس القديمة، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والجداريات، وفي دواخلنا المتشابكة الواقعة بين المعارض المميزة والأفلام والأوبرا والموسيقى والمحاضرات والعطور والورش والصوت والضوء وخلخال المرأة البحرينية ونشلها، وضعت الثقافة احتفالياتنا الوطنية في مقدمة كل الاحتفالات، وذلك حين مزجتها بالبهجة والفرح والثقافة وبشكل مميز هذا العام.
تحدَّثَتْ الشيخة مي عن مفهوم «التكريس» في أكثر من موقع خلال اللقاء، فتذكرت بتاء التكريس «تاء الشباب»، وبعدها انهمرت كل الإنجازات الثقافية دفعة واحدة لا نستطيع حصرها في هذه العجالة الوطنية، ربما آخرها جائزة آغا خان للعمارة، ولعل من أبرزها وأهمها في قادم الأشهر القليلة القادمة أيضاً مشاركة البحرين العملاقة في «اكسبو دبي 2020» وما أدراك ما «اكسبو». كذلك الحديث هنا وبمناسبة العيد الوطني عن وجود أربع مواقع جاري العمل عليها لإدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، لتنظم بذلك للمواقع الثلاثة المعتمدة والمدرجة في القائمة، وهي طريق اللؤلؤ وموقع قلعة البحرين، ومدافن دلمون.
ولأن الفرح لا ينتهي إلى هنا، جاءت إنجازات البحرين من الذهب والبطولات لتَستَكمل فرحة البحرينيين خلال هذا العام، حتى تُوِّج منتخبنا الوطني لكرة القدم بكأس الخليج العربي في نسخته الأخيرة، لتمتد الأفراح متواصلة بين الثقافة والذهب والوطن، وهذا لم يأتِ من فراغٍ أبداً، بل جاء عبر جهود جبارة مضنية وكبيرة للغاية، وضعت إسم البحرين على خارطة الثقافة والرياضة العالميتين معاً، فلمع إسم الوطن في سماء العالم بفرحة وبهجة. فشكراً لكل من ساهم في هذه المنجزات التي تدل على أن من حققها كان وما زال قلبه على «الوطن».