اختتمت فعاليات مهرجان الأيام الثقافي في وقت مبكر من هذا الأسبوع مسجلة النجاح رقم خمسة وعشرين لنسخة معارض الكتاب التي تقيمها، وكان مهرجان الأيام لهذا العام مليئاً بالفعاليات المصاحبة إلى جانب المكون الرئيسي للمعرض وهي دور النشر المشاركة من شتى أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 250 دار نشر محلية وعربية وأجنبية بمجموع 80 ألف عنوان في مختلف التوجهات.
فبالرغم من تزامن المهرجان هذا العام مع الإجازات وامتحانات الطلبة إلا أن الحضور كان فوق المتوقع وتجاوز الأعوام السابقة، لنتأكد أن الشارع البحريني مهتم جداً بهذا النوع من الفعاليات الثقافية والذي لا تجده بشكل دائم بل يأتي بشكل سنوي فقط، ويتكرر مرتين كل سنة وترك بسبب معرض البحرين الدولي الذي يقام كل سنتين مرة، والذي يكون أيضاً محط أنظار الشارع البحريني المتعطش لرفوف الكتب ولربما لأكواب الذرة.
الكثير من الكتب وحضور غفير مع تدشين هنا وتوقيع آخر هناك يجد القارئ نفسه في حيرة، بل ويجد الكاتب نفسه في حيرة أكبر، فهل كل هذا الحضور الذي يجتمع حول مشهور يتابعه لأنه يحبه أم لأنه يحب كتاباته، خاصة لأولئك الذين لم يعهد لهم وجود في عالم الكتب بل كانوا مشاهير في الرياضة أو تقديم برنامج تلفزيوني أو مجرد ناشط في التواصل الاجتماعي ولكنه يريد التواجد أينما تواجد الناس والمتابعين فيستعين بالـ «Shadow Writer» الذي يكتب كلامه على صفحات الكتب ليتحول من ناشط إلى كاتب بين ليلة وضحاها.
مع جولة لتدشين الكتب المتخصصة لكتاب أصحاب باع طويل في عالم الكتب والتأليف والعمق في الطرح تجده جالساً ممتعضاً ينظر إليك بنظرة انتقاص برغم ابتسامتك له، فكل ذنبه أنك كتبت رواية وذنبه أنه يتوقع نفس الجماهيرية لكاتب الرواية أو لكاتب آخر ترجم مقاطعه المرئية إلى كتاب ليسجل حضوراً بل ويسجل جماهيرية ومبيعات عالية.
لعل هذه القامات لا زالت عالقة في زمن مختلف، فهم مازالوا يصرون على أنك لست مخولاً لتكتب كتاباً أو تصدر رواية إذا لم تصل لعمر ما، فالكتابة والتأليف مربوطة بعمر الشخص على حسب قانونه لأنك لا تملك التجارب الكافية لتصدر كتاباً أو تكتب رواية، والحكم هنا بالنسبة له أنه قضى وقتاً طويلاً لتجميع المعلومات من مصادر مختلفة من أمهات الكتب متناسياً أننا جيل عنده «GOOGLE».
تحية لمؤسسة الأيام الإعلامية على هذا التنظيم الراقي والإدارة والتعامل المميز مع رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ حسن علي الذي كان متواجداً دائماً لتلبية احتياجات دور النشر والحضور، وتحية لدار النشر شغف التي قضيت معها أيام المعرض وكأنني وسط هذه العائلة منذ زمن.
{{ article.visit_count }}
فبالرغم من تزامن المهرجان هذا العام مع الإجازات وامتحانات الطلبة إلا أن الحضور كان فوق المتوقع وتجاوز الأعوام السابقة، لنتأكد أن الشارع البحريني مهتم جداً بهذا النوع من الفعاليات الثقافية والذي لا تجده بشكل دائم بل يأتي بشكل سنوي فقط، ويتكرر مرتين كل سنة وترك بسبب معرض البحرين الدولي الذي يقام كل سنتين مرة، والذي يكون أيضاً محط أنظار الشارع البحريني المتعطش لرفوف الكتب ولربما لأكواب الذرة.
الكثير من الكتب وحضور غفير مع تدشين هنا وتوقيع آخر هناك يجد القارئ نفسه في حيرة، بل ويجد الكاتب نفسه في حيرة أكبر، فهل كل هذا الحضور الذي يجتمع حول مشهور يتابعه لأنه يحبه أم لأنه يحب كتاباته، خاصة لأولئك الذين لم يعهد لهم وجود في عالم الكتب بل كانوا مشاهير في الرياضة أو تقديم برنامج تلفزيوني أو مجرد ناشط في التواصل الاجتماعي ولكنه يريد التواجد أينما تواجد الناس والمتابعين فيستعين بالـ «Shadow Writer» الذي يكتب كلامه على صفحات الكتب ليتحول من ناشط إلى كاتب بين ليلة وضحاها.
مع جولة لتدشين الكتب المتخصصة لكتاب أصحاب باع طويل في عالم الكتب والتأليف والعمق في الطرح تجده جالساً ممتعضاً ينظر إليك بنظرة انتقاص برغم ابتسامتك له، فكل ذنبه أنك كتبت رواية وذنبه أنه يتوقع نفس الجماهيرية لكاتب الرواية أو لكاتب آخر ترجم مقاطعه المرئية إلى كتاب ليسجل حضوراً بل ويسجل جماهيرية ومبيعات عالية.
لعل هذه القامات لا زالت عالقة في زمن مختلف، فهم مازالوا يصرون على أنك لست مخولاً لتكتب كتاباً أو تصدر رواية إذا لم تصل لعمر ما، فالكتابة والتأليف مربوطة بعمر الشخص على حسب قانونه لأنك لا تملك التجارب الكافية لتصدر كتاباً أو تكتب رواية، والحكم هنا بالنسبة له أنه قضى وقتاً طويلاً لتجميع المعلومات من مصادر مختلفة من أمهات الكتب متناسياً أننا جيل عنده «GOOGLE».
تحية لمؤسسة الأيام الإعلامية على هذا التنظيم الراقي والإدارة والتعامل المميز مع رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ حسن علي الذي كان متواجداً دائماً لتلبية احتياجات دور النشر والحضور، وتحية لدار النشر شغف التي قضيت معها أيام المعرض وكأنني وسط هذه العائلة منذ زمن.