ممتعة هي برامج التواصل الاجتماعي.. فهي تجعلنا على تواصل مع أقصى العالم ونحن جالسون في أماكننا.. نتجول حول العالم ونرى ما يقوم به الآخرون.. تنقل لنا بعض الحسابات الأخبار.. وتعرفنا على الآخرين وأنشطتهم وتحركاتهم..
أدمن معظم الناس استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.. وأبدوا تفاعلاً ملحوظاً معها عبر المشاركة والتفاعل..
أصنف أصحاب الحسابات الإلكترونية إلى ست فئات على شبكة التواصل كالتالي:
الفئة الأولى: هو المشترك النشيط، حيث يقوم هذا الشخص بتحديث حسابه أولاً بأول سواء عن طريق طرح أفكاره أو يومياته ويترك حسابه مفتوحاً للتعليق، ويتفاعل مع جميع المتابعين له ويرد عليهم.. ويقوم بالمثل بالتعليق على الحسابات الأخرى ويتفاعل معها.
الفئة الثانية: وهي أحادية الإرسال.. تنشر أفكارها بشكل نسبي وتتفاعل بفئوية مع المتابعين لها، ولا تشارك بشكل تفاعلي إلا في الموضوع الذي يهمها.
الفئة الثالثة: وهم أشخاص مستترون يراقبون بعض الحسابات ولا يتفاعلون مطلقاً.. وعادة ما تكون حساباتهم بأسماء مستعارة لعدم رغبتهم في الكشف عن هويتهم.
الفئة الرابعة: أشخاص مستترون ولكنهم فاعلون ونشيطون، يعلقون على معظم الآراء، ويجوبون معظم الحسابات معلقين بأريحية تامة ظناً منهم أن حساباتهم مجهولة الهوية توفر لهم المساحة لإبداء آرائهم بحرية مطلقة.
الفئة الخامسة: شخص يتكسب من وراء حسابه على شبكات التواصل الإلكترونية.. وهمه الشاغل هو أن يزيد أعداد متابعيه لكي يستطيع أن يقنع «الكستمر» بأن تجارته رائجة.. وهو يتعامل بعقلية تجارية بحتة فتراه يبث الغث والصالح في تناقض غريب من أجل أن يروج لحسابه..
الفئة السادسة: شخص لديه حساب عام ذو أيديولوجية معينة يسعى لتوصيلها وإقناع الآخرين بها.. لكنه لا يعبر عن أفكاره بوضوح بل يدسها بين ما ينشره بين الفينة والأخرى..
وبين هذه الفئات يوجد «ذباب إلكتروني» يحوم على الفئات السابقة، ويلوث ما يستطيع منها..
هؤلاء لا يعملون عبثاً.. بل هم أسراب منظمة تعمل بشكل منظم من أجل تلويث شبكات التواصل الاجتماعي بسموم مختلفة كالطائفية والعنصرية..
ولديهم قدرة عجيبة لتحويل أي موضوع إلى ساحة سجال وحرب إلكترونية..
والمحزن في الأمر أن سموم هذه الجماعات تؤثر في عدد كبير من المتفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي..
فما إن ينشر أي خبر إلا يتم التعامل معه بطريقة غريبة ويتم إعطاؤه صبغة مسمومة سواء أكانت طائفية أو عنصرية، أو أن يتم توجيه السب وانتقاد غير القانوني للأشخاص..
أو يبدأ مسلسل إطلاق النكت الساخرة على الموضوع.. وهو نوع من أنواع السموم التي بدأت تنتشر مؤخراً مع كل موقف نمر به..
* رأيي المتواضع:
في زمن أصبح فيه الإعلام منفتحاً وتفاعلياً دون حدود.. وجب أن يكون هناك قانون رادع لأي تعليق «طائفي وعنصري» على شبكات التواصل الاجتماعي.
أدرك تماماً أن هناك جهوداً كبيرة تقدمها إدارة الجرائم الإلكترونية.. ولكني مع تغليظ العقوبة لخطورة هذه الألفاظ على الأمن المجتمعي.. وإدراج الألفاظ العنصرية والطائفية تحت فئة العقوبات التي تمس «الأمن واللحمة المجتمعية» وليس جرائم السب والقذف أو التشهير.
{{ article.visit_count }}
أدمن معظم الناس استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.. وأبدوا تفاعلاً ملحوظاً معها عبر المشاركة والتفاعل..
أصنف أصحاب الحسابات الإلكترونية إلى ست فئات على شبكة التواصل كالتالي:
الفئة الأولى: هو المشترك النشيط، حيث يقوم هذا الشخص بتحديث حسابه أولاً بأول سواء عن طريق طرح أفكاره أو يومياته ويترك حسابه مفتوحاً للتعليق، ويتفاعل مع جميع المتابعين له ويرد عليهم.. ويقوم بالمثل بالتعليق على الحسابات الأخرى ويتفاعل معها.
الفئة الثانية: وهي أحادية الإرسال.. تنشر أفكارها بشكل نسبي وتتفاعل بفئوية مع المتابعين لها، ولا تشارك بشكل تفاعلي إلا في الموضوع الذي يهمها.
الفئة الثالثة: وهم أشخاص مستترون يراقبون بعض الحسابات ولا يتفاعلون مطلقاً.. وعادة ما تكون حساباتهم بأسماء مستعارة لعدم رغبتهم في الكشف عن هويتهم.
الفئة الرابعة: أشخاص مستترون ولكنهم فاعلون ونشيطون، يعلقون على معظم الآراء، ويجوبون معظم الحسابات معلقين بأريحية تامة ظناً منهم أن حساباتهم مجهولة الهوية توفر لهم المساحة لإبداء آرائهم بحرية مطلقة.
الفئة الخامسة: شخص يتكسب من وراء حسابه على شبكات التواصل الإلكترونية.. وهمه الشاغل هو أن يزيد أعداد متابعيه لكي يستطيع أن يقنع «الكستمر» بأن تجارته رائجة.. وهو يتعامل بعقلية تجارية بحتة فتراه يبث الغث والصالح في تناقض غريب من أجل أن يروج لحسابه..
الفئة السادسة: شخص لديه حساب عام ذو أيديولوجية معينة يسعى لتوصيلها وإقناع الآخرين بها.. لكنه لا يعبر عن أفكاره بوضوح بل يدسها بين ما ينشره بين الفينة والأخرى..
وبين هذه الفئات يوجد «ذباب إلكتروني» يحوم على الفئات السابقة، ويلوث ما يستطيع منها..
هؤلاء لا يعملون عبثاً.. بل هم أسراب منظمة تعمل بشكل منظم من أجل تلويث شبكات التواصل الاجتماعي بسموم مختلفة كالطائفية والعنصرية..
ولديهم قدرة عجيبة لتحويل أي موضوع إلى ساحة سجال وحرب إلكترونية..
والمحزن في الأمر أن سموم هذه الجماعات تؤثر في عدد كبير من المتفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي..
فما إن ينشر أي خبر إلا يتم التعامل معه بطريقة غريبة ويتم إعطاؤه صبغة مسمومة سواء أكانت طائفية أو عنصرية، أو أن يتم توجيه السب وانتقاد غير القانوني للأشخاص..
أو يبدأ مسلسل إطلاق النكت الساخرة على الموضوع.. وهو نوع من أنواع السموم التي بدأت تنتشر مؤخراً مع كل موقف نمر به..
* رأيي المتواضع:
في زمن أصبح فيه الإعلام منفتحاً وتفاعلياً دون حدود.. وجب أن يكون هناك قانون رادع لأي تعليق «طائفي وعنصري» على شبكات التواصل الاجتماعي.
أدرك تماماً أن هناك جهوداً كبيرة تقدمها إدارة الجرائم الإلكترونية.. ولكني مع تغليظ العقوبة لخطورة هذه الألفاظ على الأمن المجتمعي.. وإدراج الألفاظ العنصرية والطائفية تحت فئة العقوبات التي تمس «الأمن واللحمة المجتمعية» وليس جرائم السب والقذف أو التشهير.