ليس مجرد سؤال يحتاج لإجابات سريعة بديهية، إذ فيروس كورونا ألقى بظلال قاتمة على حياة العالم، وفرض على الجميع «التكيف» القسري، لا التعامل «الاختياري»، لأن الاختيار في مواجهة وباء يعني «المخاطرة» بالإصابة لا محالة، وعليه فإنه سؤال يتضمن إجابات عديدة ومتشعبة، بعضها لم يكن يخطر ببال أحد، ربما!
يفترض أن كل شيء في حياة الفرد لابد أن يستخلص منه أشياء «تغير» فيه ولو القليل، وهي ما تسمى «خبرات» أو «تجارب»، والاثنان يخلقان رصيداً من «المعرفة» لدى الشخص، ولذلك قيل إن الذي لا يتعلم من تجاربه، شخص يعاني من خلل في الاستيعاب والتعلم على وجه التحديد.
فيروس كورونا أثر على «نمط» الحياة لدينا، ولكل شخص منا نمط معين، وبالتالي هي «أنماط» عديدة تغيرت، بعضها تأثرت بشكل سلبي كبير، وبعضها فرضت «التأقلم» و«التعايش» مع الوضع الذي نمر فيه.
لكن «التعلم»، وهي سمة متأصلة في الإنسان، وحتى لو لم تظهر عند البعض، التعلم هذا يفرض علينا استخلاص العبر مما نمر به، وتطويع حياتنا القادمة بناء على هذه الخبرات، وتحديدا الإيجابي منه.
ولذلك فإن كورونا وما حتمه على الدول من إجراءات وقائية واحترازية ساهم في تشكيل «أنماط» جديدة لحياة البشر، بعضها إيجابي جداً، وبعضها حل أمورا كنا نظن أنها «حتمية» ولا يجب المساس بها.
أول مسألة أجزم بأن الملايين سيلتزمون بها وسيحرصون عليها حتى بعد انتهاء موجة الفيروس هذه، هي التي تتعلق بالحفاظ على السلامة الشخصية، والحرص على النظافة والتعقيم الخاص باليدين وأكثر الأماكن التي تستخدم يومياً، مثل السيارات والمكاتب وطاولات الطعام والمرافق الصحية في المنزل أو العمل، إذ كثير من الناس استوعبوا بأن الجراثيم موجودة بشكل دائم، لكن الحذر والاحتراز منها كان في أدنى مستويات التوعية.
أيضاً الأعمال، إذ أثبتت الإجراءات الاحترازية، أن كثيراً من أعمالنا اليومية يمكن أن تتم بطرق أسهل وتبتعد عن التقليدية، إذ ونحن نعيش عقدين كاملين مضيا من التطور التكنولوجي استوعبنا مؤخراً بأن استخدام تطبيقات الاتصال المرئي المختلفة، والموجودة منذ ردح من الزمن سابقاً، هي وسيلة تسهل اليوم إقامة الاجتماعات لا داخل نطاق الدولة الواحدة بل إلى أي مكان في العالم.
يضاف إلى النقطة الأخيرة هي إمكانية العمل من المنزل وفق نظام مرتب ومؤسس بشكل صحيح، الأمر الذي سيلقي بانعكاسات عديدة على البيئة بالتحديد، من ناحية التلوث أو الازدحام البشري، وهذه النقطة أيضاً ترتبط بمسألة «التسوق الافتراضي» عبر استخدام التطبيقات المختلفة، إذ مع كورونا أدركنا أننا نستطيع شراء كل شيء عبر هواتفنا الذكية.
البشر حاولوا «الالتفاف» على إجراءات كورونا بشأن البقاء في المنزل عبر الخروج لممارسة الرياضة، وبعد كورونا يفترض أن هذه الممارسات الإيجابية تستمر لخلق مجتمع صحي أكثر.
هذه بعض الأمور، ولضيق المساحة فإن المجال مفتوح لكل فرد منا ليضع أمامه قائمة يوثق فيها الممارسات الجديدة ونماذج «التأقلم» التي فرضتها كورونا، ليخلص في النهاية لـ «أنماط» جديدة قد تجعل حياته أكثر سلاسة وسهولة وصحة.
يفترض أن كل شيء في حياة الفرد لابد أن يستخلص منه أشياء «تغير» فيه ولو القليل، وهي ما تسمى «خبرات» أو «تجارب»، والاثنان يخلقان رصيداً من «المعرفة» لدى الشخص، ولذلك قيل إن الذي لا يتعلم من تجاربه، شخص يعاني من خلل في الاستيعاب والتعلم على وجه التحديد.
فيروس كورونا أثر على «نمط» الحياة لدينا، ولكل شخص منا نمط معين، وبالتالي هي «أنماط» عديدة تغيرت، بعضها تأثرت بشكل سلبي كبير، وبعضها فرضت «التأقلم» و«التعايش» مع الوضع الذي نمر فيه.
لكن «التعلم»، وهي سمة متأصلة في الإنسان، وحتى لو لم تظهر عند البعض، التعلم هذا يفرض علينا استخلاص العبر مما نمر به، وتطويع حياتنا القادمة بناء على هذه الخبرات، وتحديدا الإيجابي منه.
ولذلك فإن كورونا وما حتمه على الدول من إجراءات وقائية واحترازية ساهم في تشكيل «أنماط» جديدة لحياة البشر، بعضها إيجابي جداً، وبعضها حل أمورا كنا نظن أنها «حتمية» ولا يجب المساس بها.
أول مسألة أجزم بأن الملايين سيلتزمون بها وسيحرصون عليها حتى بعد انتهاء موجة الفيروس هذه، هي التي تتعلق بالحفاظ على السلامة الشخصية، والحرص على النظافة والتعقيم الخاص باليدين وأكثر الأماكن التي تستخدم يومياً، مثل السيارات والمكاتب وطاولات الطعام والمرافق الصحية في المنزل أو العمل، إذ كثير من الناس استوعبوا بأن الجراثيم موجودة بشكل دائم، لكن الحذر والاحتراز منها كان في أدنى مستويات التوعية.
أيضاً الأعمال، إذ أثبتت الإجراءات الاحترازية، أن كثيراً من أعمالنا اليومية يمكن أن تتم بطرق أسهل وتبتعد عن التقليدية، إذ ونحن نعيش عقدين كاملين مضيا من التطور التكنولوجي استوعبنا مؤخراً بأن استخدام تطبيقات الاتصال المرئي المختلفة، والموجودة منذ ردح من الزمن سابقاً، هي وسيلة تسهل اليوم إقامة الاجتماعات لا داخل نطاق الدولة الواحدة بل إلى أي مكان في العالم.
يضاف إلى النقطة الأخيرة هي إمكانية العمل من المنزل وفق نظام مرتب ومؤسس بشكل صحيح، الأمر الذي سيلقي بانعكاسات عديدة على البيئة بالتحديد، من ناحية التلوث أو الازدحام البشري، وهذه النقطة أيضاً ترتبط بمسألة «التسوق الافتراضي» عبر استخدام التطبيقات المختلفة، إذ مع كورونا أدركنا أننا نستطيع شراء كل شيء عبر هواتفنا الذكية.
البشر حاولوا «الالتفاف» على إجراءات كورونا بشأن البقاء في المنزل عبر الخروج لممارسة الرياضة، وبعد كورونا يفترض أن هذه الممارسات الإيجابية تستمر لخلق مجتمع صحي أكثر.
هذه بعض الأمور، ولضيق المساحة فإن المجال مفتوح لكل فرد منا ليضع أمامه قائمة يوثق فيها الممارسات الجديدة ونماذج «التأقلم» التي فرضتها كورونا، ليخلص في النهاية لـ «أنماط» جديدة قد تجعل حياته أكثر سلاسة وسهولة وصحة.