يصادف اليوم مرور 3 سنوات على مقاطعة البحرين والسعودية والإمارات ومصر لدولة قطر، إثر ما ارتكبه النظام القطري من كوارث وخيمة على المنطقة، أودت بحياة الآلاف، وضيعت مستقبل عدة بلدان، وحاولت زعزعة الأمن والاستقرار في الخليج والعالم العربي، وللأسف نجح مخططها ذلك في عدة دول.
الأسباب بدت واضحة للجميع.. أهمها وإن لم يكن جميعها هو أن قطر نقضت تعهداتها باستمرار سواء الذي وقعت عليه عند نشأة مجلس التعاون، وحتى اتفاق الرياض، وأصرت على دعم التنظيمات الإرهابية، وحاولت زعزعة استقرار البحرين والمنطقة، بدعمها للطابور الخامس والخلايا السرية المسلحة، وحرضت الشعوب ضد قياداتها، وساقت الأكاذيب في المحافل العالمية حول حقوق الإنسان بدول الخليج، ومولت كل من يريد شراً بالمنطقة، وتجردت من كافة الأخلاق والأعراف الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
دول الخليج، وللأمانة، اتسع صدرها كثيراً لتجاوزات الدوحة، واعتبرتها طفلاً يلهو ولا يعلم خطر ما يقوم به، حاولت تصويبها، وذكرتها بمخاطر ما تقوم به، ولكن «عمك أصمخ»، لا فائدة من ذلك، بل أصبحت كمن استجار من الرمضاء بالنار، واستدعت قوات إيرانية وتركية إلى أراضيها، وآوت تنظيمات إرهابية، ليس أولها «الأخوان المسلمين»، ولا آخرها «طالبان»، فتحولت إلى منصة انطلاق لتلك التنظيمات.
اليوم، وبعد ثلاث سنوات، ماذا حصل؟ دول الرباعي في نمو اقتصادي كبير، وعلاقات تتسع مع دول العالم وتقوى مع بعضها البعض، وقطر وحيدة، تدفع لهذا وذاك من اقتصادها المتهاوي ليحميها، فتارة يبتزها أردوغان ودفعت له مليارات الدولارات وطائرة رئاسية، وتارة أخرى تدفع لنظام إيران الإرهابي، وتضطر عبر منصتها قناة «الجزيرة» للتمجيد بهم وبرموزهم، وتخضع لأزمة تلك الدول المتناحرة مع أمريكا، والتي بدورها لها قاعدة عسكرية هناك، ما يعني وجود 3 قنابل موقوتة على الأقل قد تتخذ من الدوحة مقراً للاشتباك، وأحلام قطر تتهاوى بشأن تنظيم كأس العالم، مروراً بزعامة المنطقة العربية، وأخيراً ثقة دول المنطقة وشعوبها.
والآن، ليس أمام تميم سوى الاتصال بخط الرياض لإنقاذه من براثن ما أوقعه به «الحمدين»، والتراجع عن الوهم الذي يعيشه، وأن يعيد قطر إلى المسار الصحيح وهو الحل الوحيد منذ 3 أعوام، ولن يتغير، وإلا فالخطر قادم لا محالة، والعالم يعاني ما يعانيه، ولن يلتفت أحد لدولة مليئة بالصراعات والانقلابات والتنظيمات الإرهابية حينها.
* لمحة أخيرة:
«المرتزقة» الذين تعول عليهم قطر، سينقلبون ضدها مع أول ريال يتوقف من الدوحة، وهو ما آراه قريباً جداً، مع التسريبات حول تسييل استثمارات الدوحة الحكومية، وتحويلها إلى «أملاك خاصة» لتكون جاهزة لتلبية نداء أول طائرة هروب بعد سقوط النظام القطري.
{{ article.visit_count }}
الأسباب بدت واضحة للجميع.. أهمها وإن لم يكن جميعها هو أن قطر نقضت تعهداتها باستمرار سواء الذي وقعت عليه عند نشأة مجلس التعاون، وحتى اتفاق الرياض، وأصرت على دعم التنظيمات الإرهابية، وحاولت زعزعة استقرار البحرين والمنطقة، بدعمها للطابور الخامس والخلايا السرية المسلحة، وحرضت الشعوب ضد قياداتها، وساقت الأكاذيب في المحافل العالمية حول حقوق الإنسان بدول الخليج، ومولت كل من يريد شراً بالمنطقة، وتجردت من كافة الأخلاق والأعراف الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.
دول الخليج، وللأمانة، اتسع صدرها كثيراً لتجاوزات الدوحة، واعتبرتها طفلاً يلهو ولا يعلم خطر ما يقوم به، حاولت تصويبها، وذكرتها بمخاطر ما تقوم به، ولكن «عمك أصمخ»، لا فائدة من ذلك، بل أصبحت كمن استجار من الرمضاء بالنار، واستدعت قوات إيرانية وتركية إلى أراضيها، وآوت تنظيمات إرهابية، ليس أولها «الأخوان المسلمين»، ولا آخرها «طالبان»، فتحولت إلى منصة انطلاق لتلك التنظيمات.
اليوم، وبعد ثلاث سنوات، ماذا حصل؟ دول الرباعي في نمو اقتصادي كبير، وعلاقات تتسع مع دول العالم وتقوى مع بعضها البعض، وقطر وحيدة، تدفع لهذا وذاك من اقتصادها المتهاوي ليحميها، فتارة يبتزها أردوغان ودفعت له مليارات الدولارات وطائرة رئاسية، وتارة أخرى تدفع لنظام إيران الإرهابي، وتضطر عبر منصتها قناة «الجزيرة» للتمجيد بهم وبرموزهم، وتخضع لأزمة تلك الدول المتناحرة مع أمريكا، والتي بدورها لها قاعدة عسكرية هناك، ما يعني وجود 3 قنابل موقوتة على الأقل قد تتخذ من الدوحة مقراً للاشتباك، وأحلام قطر تتهاوى بشأن تنظيم كأس العالم، مروراً بزعامة المنطقة العربية، وأخيراً ثقة دول المنطقة وشعوبها.
والآن، ليس أمام تميم سوى الاتصال بخط الرياض لإنقاذه من براثن ما أوقعه به «الحمدين»، والتراجع عن الوهم الذي يعيشه، وأن يعيد قطر إلى المسار الصحيح وهو الحل الوحيد منذ 3 أعوام، ولن يتغير، وإلا فالخطر قادم لا محالة، والعالم يعاني ما يعانيه، ولن يلتفت أحد لدولة مليئة بالصراعات والانقلابات والتنظيمات الإرهابية حينها.
* لمحة أخيرة:
«المرتزقة» الذين تعول عليهم قطر، سينقلبون ضدها مع أول ريال يتوقف من الدوحة، وهو ما آراه قريباً جداً، مع التسريبات حول تسييل استثمارات الدوحة الحكومية، وتحويلها إلى «أملاك خاصة» لتكون جاهزة لتلبية نداء أول طائرة هروب بعد سقوط النظام القطري.