احتفلت البحرين الأسبوع الماضي بتكريم نخبة من الأطباء المتميزين بمنحهم «جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني»، في دورتها الأولى والتي تمنح في أول أربعاء من شهر نوفمبر، من كل عام، بمناسبة الاحتفال بيوم الطبيب البحريني، وقد جاءت هذه الجائزة في وقت يقف فيه الأطباء في الصف الأول مدافعين عن أرواح وصحة الناس في مواجهة فيروس مجهري قلب كيان العالم، فيما تضيف هذه الجائزة معاني كثيرة لمعاني العمل الإنساني والرسالة السامية لمهنة للطب.
وقد لفت نظري أن جميع الفائزات بهذه الجائزة من النساء، والحقيقة أن هذه النتيجة تستحق الوقوف عندها والتأمل، فهي تظهر مدى تميز المرأة البحرينية في المجال الطبي، ولعل هذه النتيجة هي ثمرة للجهود الذي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة، من وضع الخطط الاستراتيجية والبرامج لدعم وتمكين المرأة، في جميع المجالات، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهي مؤشر آخر يدل على تميز المرأة في المجال الطبي، ذلك أن الأطباء قد اختاروا لتمثيلهم في مجال مهنة الطب سيدة وهي: الدكتورة غادة محمد القاسم لتكون رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والتي لها الدور الرئيسي لتمثيل الأطباء، وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية، برئاسة الدكتورة غادة تقدمت بمقترح لتخصيص يوم للطبيب البحريني، سعياً منها لتقدير جهود الطبيب ودعمه، وحفاظاً على حقوقه، ونيل المزيد من المكتسبات. وقد رفعت رئيسة الجمعية المقترح لسعادة وزيرة الصحة الأستاذة فايقة سعيد الصالح، والتي شجعت هذا المقترح ودعمته برفعه لديوان مجلس الوزراء لاعتماده، حيث دعم المجلس هذا المقترح، وعززه بالإعلان عن جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني في هذا اليوم. وتعتبر الدكتورة غادة إحدى القيادات النسائية الطبية المميزة حيث نالت شرف ترشيح زملائها لتمثيلهم من خلال مجلس إدارة الجمعية في عدة دورات، وقد استطاعت تحقيق العديد من المكاسب لزملائها الأطباء، مثل رفع مقترح لإصدار قانون جديد لمزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان، وذلك تحقيقاً لرغبة زملائها الأطباء، في تطوير القانون الحالي، وهي أول أمين عام لرابطة الخليج العربي لطب الطوارئ. وهناك صور كثيرة لتميز المرأة وتمكينها في المجال الطبي. فدعونا نرفع القبعة لطبيباتنا البحرينيات، فقد صنعن قصص نجاح نفخر بها، ودعونا نهنئ الطبيبات الفائزات بالجائزة، ونرفع أحر التهاني لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، للنتائج التي حققها المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية في المجال الطبي بصورة خاصة وفي جميع المجالات.
{{ article.visit_count }}
وقد لفت نظري أن جميع الفائزات بهذه الجائزة من النساء، والحقيقة أن هذه النتيجة تستحق الوقوف عندها والتأمل، فهي تظهر مدى تميز المرأة البحرينية في المجال الطبي، ولعل هذه النتيجة هي ثمرة للجهود الذي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة، من وضع الخطط الاستراتيجية والبرامج لدعم وتمكين المرأة، في جميع المجالات، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهي مؤشر آخر يدل على تميز المرأة في المجال الطبي، ذلك أن الأطباء قد اختاروا لتمثيلهم في مجال مهنة الطب سيدة وهي: الدكتورة غادة محمد القاسم لتكون رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والتي لها الدور الرئيسي لتمثيل الأطباء، وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية، برئاسة الدكتورة غادة تقدمت بمقترح لتخصيص يوم للطبيب البحريني، سعياً منها لتقدير جهود الطبيب ودعمه، وحفاظاً على حقوقه، ونيل المزيد من المكتسبات. وقد رفعت رئيسة الجمعية المقترح لسعادة وزيرة الصحة الأستاذة فايقة سعيد الصالح، والتي شجعت هذا المقترح ودعمته برفعه لديوان مجلس الوزراء لاعتماده، حيث دعم المجلس هذا المقترح، وعززه بالإعلان عن جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني في هذا اليوم. وتعتبر الدكتورة غادة إحدى القيادات النسائية الطبية المميزة حيث نالت شرف ترشيح زملائها لتمثيلهم من خلال مجلس إدارة الجمعية في عدة دورات، وقد استطاعت تحقيق العديد من المكاسب لزملائها الأطباء، مثل رفع مقترح لإصدار قانون جديد لمزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان، وذلك تحقيقاً لرغبة زملائها الأطباء، في تطوير القانون الحالي، وهي أول أمين عام لرابطة الخليج العربي لطب الطوارئ. وهناك صور كثيرة لتميز المرأة وتمكينها في المجال الطبي. فدعونا نرفع القبعة لطبيباتنا البحرينيات، فقد صنعن قصص نجاح نفخر بها، ودعونا نهنئ الطبيبات الفائزات بالجائزة، ونرفع أحر التهاني لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، للنتائج التي حققها المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية في المجال الطبي بصورة خاصة وفي جميع المجالات.