تأتي أفراح البحرين بالعيد الوطني المجيد بذكرى التأسيس وتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه الذي أرسى مسيرة البناء والعطاء لمملكة البحرين لكي تكون منارة يشاد بها من جميع الأمم، ولقد رسخ جلالته لدولة المؤسسات والقانون وجعل كل الإمكانات متاحة من أجل بناء النهضة المنشودة، وقد كان في خطاب جلالة الملك تأكيد للدور الرائد الذي قامت به البحرين في القطاع الطبي بناءً على توجيهات جلالته بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه للفريق الطبي الذي سطر اسمه في التاريخ بحروف من نور في التعامل الراقي وبذل كل التضحيات من أجل عبور البحرين مرحلة الوباء الصعبة. وما حدث ما هو إلا تأكيد على توجيهات جلالته بالاهتمام بالتعليم والصحة اللذين هما عماد نهضة الدول، وكانت البحرين سباقة ورائدة، في كلاهما.
لقد جاء إعلان جلالة الملك عن وسام سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي تقديراً منه لدور العاملين في هذا القطاع، والذي جعلهم يشعرون بالفخر، ويؤكد دعم جلالته للدور العظيم الذي قاموا به من أجل مجابهة جائحة كورونا.
إن شهر ديسمبر دائماً ما يأتي بالأفراح في البحرين فيبدأ بالاحتفال بعيد المرأة البحرينية ويعقبه عيد الاستقلال وجلوس جلالته على العرش، إنه شهر السعادة بالنسبة إلينا فتجد الابتسامة تعلو الوجوه والأعلام ترفرف في كل مكان والفرحة تملأ ربوع المملكة الطيبة.
ودائماً ما تأتي الأفراح تباعاً في البحرين بإعلان عاهل البلاد توزيع اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين دون قيد أو إجبار لكي يعزز من خطط الأمن الصحي الاستباقي ويحافظ على سلامة الجميع.
عيدي يا بلادي البحرين.. بلد التعايش والتسامح والإخاء الذي أشاد به كل من عاش على أرضها أو حتى حالفه الحظ بزيارتها، إن البحرين في القلب فلقد عشت فيها ما يزيد عن عشرين عاماً لم أشعر فيها إلا بالألفة والمحبة ولم يخالجني شعور الغربة قط، هنيئاً للبحرينيين بوطنهم الذي أنتمي إليه قلباً ووجداناً.
لقد جاء إعلان جلالة الملك عن وسام سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي تقديراً منه لدور العاملين في هذا القطاع، والذي جعلهم يشعرون بالفخر، ويؤكد دعم جلالته للدور العظيم الذي قاموا به من أجل مجابهة جائحة كورونا.
إن شهر ديسمبر دائماً ما يأتي بالأفراح في البحرين فيبدأ بالاحتفال بعيد المرأة البحرينية ويعقبه عيد الاستقلال وجلوس جلالته على العرش، إنه شهر السعادة بالنسبة إلينا فتجد الابتسامة تعلو الوجوه والأعلام ترفرف في كل مكان والفرحة تملأ ربوع المملكة الطيبة.
ودائماً ما تأتي الأفراح تباعاً في البحرين بإعلان عاهل البلاد توزيع اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين دون قيد أو إجبار لكي يعزز من خطط الأمن الصحي الاستباقي ويحافظ على سلامة الجميع.
عيدي يا بلادي البحرين.. بلد التعايش والتسامح والإخاء الذي أشاد به كل من عاش على أرضها أو حتى حالفه الحظ بزيارتها، إن البحرين في القلب فلقد عشت فيها ما يزيد عن عشرين عاماً لم أشعر فيها إلا بالألفة والمحبة ولم يخالجني شعور الغربة قط، هنيئاً للبحرينيين بوطنهم الذي أنتمي إليه قلباً ووجداناً.