يصعب على المجنون تصديق قيام الحوثيين بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في محور جازان وتمكنهم من قتل وجرح العشرات من جنود التحالف العربي وتدمير وإعطاب العديد من الآليات العسكرية والمدرعات واغتنام الكثير من الأسلحة، فكيف بالعاقل؟!
الفيديو الذي بثته القنوات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة للنظام الإيراني والممولة من قبله تتقدمها «الجزيرة» و«الميادين» عبر نشراتها الإخبارية والعديد من البرامج وأعادت بثه مرات خلال الأيام الماضية لم يكن مقنعاً، فالأراضي في جازان والعديد من المناطق السعودية واليمن متشابهة، وصناعة أفلام المعارك لم تعد صعبة.
الحديث عن قيام الحوثيين ومن يقف إلى جانبهم بعملية فبركة مسألة واردة وإن كان يصعب على غير المتخصصين الجزم بأن الفيديو لا يتضمن مشاهد حقيقية قديمة أو جديدة، لكنه في كل الأحوال رسالة تهديد إيرانية واضحة لدول التحالف العربي مفادها أن «أنصار الله» في اليمن صاروا كما «حماس» في غزة وأنهم يمتلكون أنواعاً من الأسلحة وقادرون على إحداث تغيير في المعادلة لصالحهم.
الادعاء بتحقيق الحوثيين انتصارات في الميدان مسألة لا تحتاج إلى شطارة مع توفر ذوي الخبرة في المونتاج وإن كانت تفضحهم مشاهد كالتي ظهرت في الفيديو ويبين أحدها كيف أن أحد المقاتلين أمر عناصره بعدم رمي جندي كان قد سقط على الأرض بغية القول بأن الحوثيين لا يقتلون الجرحى ولا الأسرى.
كثيرة هي الفيديوهات التي صنعها الإعلام الحربي الحوثي منذ بدء عملية إعادة الشرعية في اليمن، ومن يتابع فضائيات الحوثيين والفضائيات السوسة سيجد الكثير منها، حيث يتم بثها في كل حين، لكن تأثيرها يظل محدوداً حتى على مقاتليهم لأنهم يعلمون أن ذلك غير صحيح أو على الأقل غير دقيق، فما يحدث في ساحة المعركة مختلف تماماً.
لم ينتبه صانعو الفيديو أنه ليس من المنطق أن يؤخذ جنود متمرسون بالطريقة التي ظهروا فيها في الفيديو، فأقلها أن يدافعوا عن أنفسهم ولو بإطلاق رصاصة واحدة!
الفيديو الذي بثته القنوات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة للنظام الإيراني والممولة من قبله تتقدمها «الجزيرة» و«الميادين» عبر نشراتها الإخبارية والعديد من البرامج وأعادت بثه مرات خلال الأيام الماضية لم يكن مقنعاً، فالأراضي في جازان والعديد من المناطق السعودية واليمن متشابهة، وصناعة أفلام المعارك لم تعد صعبة.
الحديث عن قيام الحوثيين ومن يقف إلى جانبهم بعملية فبركة مسألة واردة وإن كان يصعب على غير المتخصصين الجزم بأن الفيديو لا يتضمن مشاهد حقيقية قديمة أو جديدة، لكنه في كل الأحوال رسالة تهديد إيرانية واضحة لدول التحالف العربي مفادها أن «أنصار الله» في اليمن صاروا كما «حماس» في غزة وأنهم يمتلكون أنواعاً من الأسلحة وقادرون على إحداث تغيير في المعادلة لصالحهم.
الادعاء بتحقيق الحوثيين انتصارات في الميدان مسألة لا تحتاج إلى شطارة مع توفر ذوي الخبرة في المونتاج وإن كانت تفضحهم مشاهد كالتي ظهرت في الفيديو ويبين أحدها كيف أن أحد المقاتلين أمر عناصره بعدم رمي جندي كان قد سقط على الأرض بغية القول بأن الحوثيين لا يقتلون الجرحى ولا الأسرى.
كثيرة هي الفيديوهات التي صنعها الإعلام الحربي الحوثي منذ بدء عملية إعادة الشرعية في اليمن، ومن يتابع فضائيات الحوثيين والفضائيات السوسة سيجد الكثير منها، حيث يتم بثها في كل حين، لكن تأثيرها يظل محدوداً حتى على مقاتليهم لأنهم يعلمون أن ذلك غير صحيح أو على الأقل غير دقيق، فما يحدث في ساحة المعركة مختلف تماماً.
لم ينتبه صانعو الفيديو أنه ليس من المنطق أن يؤخذ جنود متمرسون بالطريقة التي ظهروا فيها في الفيديو، فأقلها أن يدافعوا عن أنفسهم ولو بإطلاق رصاصة واحدة!