القلق والخوف الذي يشعر به أغلب الناس هذه الأيام بسبب زيادة حالات جائحة كورونا (كوفيد19)، له أضرار كثيرة على صحة الإنسان الجسمية، فالخوف والقلق يسبب ضعفاً في الجهاز المناعي عند الإنسان، وذلك بسبب أنه في مواقف الخوف تفرز غدة البنكرياس هرمون بشكل كبير من الادرينالين «المادة الصفراء»، وهذا الهرمون يحتاجه الجسم في مواقف كثيرة وخاصة مواقف الخطر لأنه يعطي طاقة مؤقتة لزيادة النشاط عند الإنسان، ولذا إذا ظلت حالة الخوف والقلق مسيطرة على الإنسان، فإن ذلك يجعله يفقد كمية كبيرة من هذا الهرمون المهم وتصبح مناعة الجسم ضعيفة مما يتسبب له أن يكون عرضة للأمراض المختلفة وخاصة الوبائية ويكون لديه استعداد للإصابة بفيروس (كوفيد)، ومن هنا يتأتى ضرورة الشعور بالأمن النفسي لأنه يقلل من احتياج الجسم من هذا الهرمون ويظل الجسم محتفظاً به.
ونعرف الأمن النفسي بأنه: «الطمأنينة النفسية أو الانفعالية، وهو الأمن الشخصي أو أمن كل فرد على حدة، وهو حالة يكون فيها إشباع الحاجات مضموناً وغير معرض للخطر، وهو محرك الفرد لتحقيق أمنه. وترتبط الحاجة إلى الأمن ارتباطاً وثيقاً بغريزة المحافظة على البقاء».
الحياة الدنيا لا تنفك عن تقلبات وأحوال مختلفة، من الصحة والمرض، والانبساط والاغتمام، والسعة والضيق.. هذه طبيعتها اللازمة، وتلك صفتها التي لا سبيل إلى الهرب منها.. وأما السعادة التامة الكاملة فإنها في الدار الآخرة، «فالسعادة الأخروية بقاء بلا فناء، ولذة بلا عناء، وسرور بلا حزن، وغنى بلا فقر، وكمال بلا نقصان، وعز بلا ذل».
وإذا كانت هذه هي طبيعة الدنيا التي لا فكاك منها، فيلزم للعاقل أن يستعد لكل حالة بما يلائمها، وأن يتهيأ لهذا التقلب والاختلاف في الأحوال، لأنه إن رتب نفسه على حالة واحدة، لاختل عمله وسعيه، واضطربت نفسه، عندما تواجهه الحالة المقابلة لتلك التي رتب نفسه عليها.
فالحاجة إلى الأمن، أي الحاجة إلى الشعور بأن البيئة الاجتماعية بيئة صديقة، وشعور الفرد بأن الآخرين يحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة، هي من أهم الحاجات الأساسية اللازمة للنمو النفسي السوي والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد. وتظهر هذه الحاجة واضحة في تجنب الخطر والمخاطرة وفي اتجاهات الحذر والمحافظة. والحاجة إلى الأمن تستوجب الاستقرار الاجتماعي والأمن الأسري. والفرد الذي يشعر بالأمن والإشباع في بيئته الاجتماعية المباشرة في الأسرة يميل إلى أن يعمم هذا الشعور، ويرى البيئة الاجتماعية الواسعة مشبعة لحاجاته، ويرى في الناس الخير والحب ويتعاون معهم، والعكس صحيح. وكلنا بلاشك في حاجة إلى الأمن الجسمي والصحة الجسمية والشعور بالأمن الداخلي وتجنب الخطر والألم، وإلى الاسترخاء والراحة وإلى الشفاء عند المرض والحماية ضد الحرمان من إشباع الدوافع، والمساعدة في حل المشكلات الشخصية.
ونعرف الأمن النفسي بأنه: «الطمأنينة النفسية أو الانفعالية، وهو الأمن الشخصي أو أمن كل فرد على حدة، وهو حالة يكون فيها إشباع الحاجات مضموناً وغير معرض للخطر، وهو محرك الفرد لتحقيق أمنه. وترتبط الحاجة إلى الأمن ارتباطاً وثيقاً بغريزة المحافظة على البقاء».
الحياة الدنيا لا تنفك عن تقلبات وأحوال مختلفة، من الصحة والمرض، والانبساط والاغتمام، والسعة والضيق.. هذه طبيعتها اللازمة، وتلك صفتها التي لا سبيل إلى الهرب منها.. وأما السعادة التامة الكاملة فإنها في الدار الآخرة، «فالسعادة الأخروية بقاء بلا فناء، ولذة بلا عناء، وسرور بلا حزن، وغنى بلا فقر، وكمال بلا نقصان، وعز بلا ذل».
وإذا كانت هذه هي طبيعة الدنيا التي لا فكاك منها، فيلزم للعاقل أن يستعد لكل حالة بما يلائمها، وأن يتهيأ لهذا التقلب والاختلاف في الأحوال، لأنه إن رتب نفسه على حالة واحدة، لاختل عمله وسعيه، واضطربت نفسه، عندما تواجهه الحالة المقابلة لتلك التي رتب نفسه عليها.
فالحاجة إلى الأمن، أي الحاجة إلى الشعور بأن البيئة الاجتماعية بيئة صديقة، وشعور الفرد بأن الآخرين يحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة، هي من أهم الحاجات الأساسية اللازمة للنمو النفسي السوي والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد. وتظهر هذه الحاجة واضحة في تجنب الخطر والمخاطرة وفي اتجاهات الحذر والمحافظة. والحاجة إلى الأمن تستوجب الاستقرار الاجتماعي والأمن الأسري. والفرد الذي يشعر بالأمن والإشباع في بيئته الاجتماعية المباشرة في الأسرة يميل إلى أن يعمم هذا الشعور، ويرى البيئة الاجتماعية الواسعة مشبعة لحاجاته، ويرى في الناس الخير والحب ويتعاون معهم، والعكس صحيح. وكلنا بلاشك في حاجة إلى الأمن الجسمي والصحة الجسمية والشعور بالأمن الداخلي وتجنب الخطر والألم، وإلى الاسترخاء والراحة وإلى الشفاء عند المرض والحماية ضد الحرمان من إشباع الدوافع، والمساعدة في حل المشكلات الشخصية.