بداية نحمد الله عز وجل أن من على بلادنا الغالية بالتوفيق في مواجهة جائحة كورونا وأوصلنا لمرحلة ومستوى انخفضت فيه معدلات الإصابات والوفيات واستبدل القلق والخوف والتوجس بمشاعر التفاؤل والإيجابية والعزم والثقة بأننا سنتخطى هذه المحنة العالمية.
ثانياً نهنئ الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك وعلى رأسهم قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء وجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
اليوم تسود لدينا مشاعر الفخر والاعتزاز بما قامت به مملكة البحرين من إجراءات وعمليات وجهود وتضحيات، هذا التعامل الموفق ولله الحمد من قبل حكومة بلادنا بقيادة الأمير سلمان بن حمد استجلبت الإشادات العالمية الواسعة من قبل منظمة الصحة الدولية وكثير من الدول والجهات، فالبحرين ورغم ما واجهته في الشهور الماضية من تصاعد منحنى الإصابات والوفيات تمكنت عبر ما اتخذته من تدابير في تقليل الإصابات والوفيات، ووصلت إلى مستوى «الضوء الأخضر»، كأول دولة خليجية وعربية تصل لمستوى يخولها حتى التخلي عن لبس الكمامات في الأجواء الخارجية.
ثلاثة أيام مضت تحولت فيها البحرين إلى «دولة خضراء» بحسب مؤشرات الإشارة الضوئية، عاد الناس فيها لممارسة حياتهم الطبيعية وفق احترازات وإجراءات هدفها ضمان سلامتهم، ورغم التقدم الملحوظ وتقليل الإصابات إلا أن الحس المسؤول للحكومة قرر بأن توضع أيام العيد والإجازة المرتبطة بها ضمن مؤشر «الضوء البرتقالي» والهدف من ذلك البناء على النجاح الذي تحقق عبر استمرار الوعي واتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية.
هي أيام عيد والناس فيها في حاجة للخروج وممارسة الحياة الطبيعية، وهناك من يزور البحرين للسياحة هذه الأيام والاقتصاد يحتاج لمزيد من الانتعاش، لكن مقابل ذلك البحرين لن تكون مغلقة من خلال مرافقها المتعددة، بل ستكون المرافق مفتوحة ضمن الاشتراطات التي تستدعيها عملية التحوط من زيادة الإصابات وكثرة المخالطات.
ما لحظناه في الأسابيع الماضية وجود تنام في الوعي والإحساس بالمسئولية، إذ بتحليل الأرقام والمعطيات يمكن القول بأن ما عانيناه خلال الشهور الماضية من ارتفاع في الإصابات وفقدان عدد لا يستهان به من الأرواح جعل الناس بالأخص ممن فقدوا أحباء وأقرباء وأيضاً ممن أدرك فداحة خسارة الأرواح جراء التساهل والاستهتار، جعلهم يمعنون النظر في ضرورة الإلتزام بالمسؤولية الفردية وأن التحوط والبقاء في المنازل واتباع كافة التعليمات والإرشادات والتفاعل الإيجابي مع توجيهات الحكومة وفريق البحرين هي السبيل الأمثل للتغلب على انتشار هذا الوباء والحفاظ على الأرواح وحماية من نحب ويعز علينا، ولله الحمد هذا ما حصل.
«برافو» للبحرين وحكومتها وشعبها وكل مقيم ملتزم فيها، فاليوم نجد الأعداد المصابة تصل لرقم يتناقص بشكل يومي، ونجد الوفيات قلت ومضت علينا أيام بلا وفيات، والحمدلله الأعداد الموجودة في العناية وصلت لرقم قليل جداً، والتطعيم يكاد يصل لنسبة 100٪ من شعب البحرين ممن يتدرجون ضمن تصنيف المستحقين لأخذه.
كل ما يحصل لدينا ولله الحمد يعطينا مؤشراً إيجابياً بأن الأيام القادمة أفضل، وأن البحرين ستتغلب على هذه المحنة، مثلما أكد جلالة الملك في خطابه الواثق حينما رفع نسبة الإيجابية والتفاؤل لدى شعبه، ومثلما يمضي بالعمل بقوة سمو الأمير سلمان معولاً على وعي الشعب وتمثله بالمسؤولية وتعاونه مع الأجهزة التي تعمل بجد للتصدي لهذه الجائحة.
في يوم عيد ندعو الله أن يحفظ بلادنا وملكنا وولي عهدنا وكل شعب البحرين ومن يقيم على أرضنا الغالية.
{{ article.visit_count }}
ثانياً نهنئ الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك وعلى رأسهم قائدنا جلالة الملك حمد حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء وجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
اليوم تسود لدينا مشاعر الفخر والاعتزاز بما قامت به مملكة البحرين من إجراءات وعمليات وجهود وتضحيات، هذا التعامل الموفق ولله الحمد من قبل حكومة بلادنا بقيادة الأمير سلمان بن حمد استجلبت الإشادات العالمية الواسعة من قبل منظمة الصحة الدولية وكثير من الدول والجهات، فالبحرين ورغم ما واجهته في الشهور الماضية من تصاعد منحنى الإصابات والوفيات تمكنت عبر ما اتخذته من تدابير في تقليل الإصابات والوفيات، ووصلت إلى مستوى «الضوء الأخضر»، كأول دولة خليجية وعربية تصل لمستوى يخولها حتى التخلي عن لبس الكمامات في الأجواء الخارجية.
ثلاثة أيام مضت تحولت فيها البحرين إلى «دولة خضراء» بحسب مؤشرات الإشارة الضوئية، عاد الناس فيها لممارسة حياتهم الطبيعية وفق احترازات وإجراءات هدفها ضمان سلامتهم، ورغم التقدم الملحوظ وتقليل الإصابات إلا أن الحس المسؤول للحكومة قرر بأن توضع أيام العيد والإجازة المرتبطة بها ضمن مؤشر «الضوء البرتقالي» والهدف من ذلك البناء على النجاح الذي تحقق عبر استمرار الوعي واتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية.
هي أيام عيد والناس فيها في حاجة للخروج وممارسة الحياة الطبيعية، وهناك من يزور البحرين للسياحة هذه الأيام والاقتصاد يحتاج لمزيد من الانتعاش، لكن مقابل ذلك البحرين لن تكون مغلقة من خلال مرافقها المتعددة، بل ستكون المرافق مفتوحة ضمن الاشتراطات التي تستدعيها عملية التحوط من زيادة الإصابات وكثرة المخالطات.
ما لحظناه في الأسابيع الماضية وجود تنام في الوعي والإحساس بالمسئولية، إذ بتحليل الأرقام والمعطيات يمكن القول بأن ما عانيناه خلال الشهور الماضية من ارتفاع في الإصابات وفقدان عدد لا يستهان به من الأرواح جعل الناس بالأخص ممن فقدوا أحباء وأقرباء وأيضاً ممن أدرك فداحة خسارة الأرواح جراء التساهل والاستهتار، جعلهم يمعنون النظر في ضرورة الإلتزام بالمسؤولية الفردية وأن التحوط والبقاء في المنازل واتباع كافة التعليمات والإرشادات والتفاعل الإيجابي مع توجيهات الحكومة وفريق البحرين هي السبيل الأمثل للتغلب على انتشار هذا الوباء والحفاظ على الأرواح وحماية من نحب ويعز علينا، ولله الحمد هذا ما حصل.
«برافو» للبحرين وحكومتها وشعبها وكل مقيم ملتزم فيها، فاليوم نجد الأعداد المصابة تصل لرقم يتناقص بشكل يومي، ونجد الوفيات قلت ومضت علينا أيام بلا وفيات، والحمدلله الأعداد الموجودة في العناية وصلت لرقم قليل جداً، والتطعيم يكاد يصل لنسبة 100٪ من شعب البحرين ممن يتدرجون ضمن تصنيف المستحقين لأخذه.
كل ما يحصل لدينا ولله الحمد يعطينا مؤشراً إيجابياً بأن الأيام القادمة أفضل، وأن البحرين ستتغلب على هذه المحنة، مثلما أكد جلالة الملك في خطابه الواثق حينما رفع نسبة الإيجابية والتفاؤل لدى شعبه، ومثلما يمضي بالعمل بقوة سمو الأمير سلمان معولاً على وعي الشعب وتمثله بالمسؤولية وتعاونه مع الأجهزة التي تعمل بجد للتصدي لهذه الجائحة.
في يوم عيد ندعو الله أن يحفظ بلادنا وملكنا وولي عهدنا وكل شعب البحرين ومن يقيم على أرضنا الغالية.