يبدأ اليوم دور الانعقاد الأخير بالفصل التشريعي الخامس، وهو دور الحصاد بالنسبة للنواب الذين أمضوا أربع سنوات في العمل تحت قبة البرلمان.
وأمام النواب في الدور الأخير تحديات كبيرة فعليهم الموازنة بين التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وبين تطلعات المواطنين التي قد تتجاوز في الكثير من الأحيان حدود الواقع الذي نعيشه والظروف التي تفرضها الظروف على اعتبار أنهم غير مسؤولين عن الملفات الاقتصادية ولا عن الأسباب التي أدت له.
والنواب في هذا الدور بين أربعة أصناف الأول يدرك التحديات الاقتصادية بشكل كبير ويعرف أبعاد وخطورة الوضع، وضرورة اتخاذ إجراءات قاسية للوصول إلى بر الأمان، وهذا النوع من النواب سيكون بين مطرقة الوضع الاقتصادي وسندان الكتل الناخبة، وهو سيصطف مع مايرى فيه مصلحة الوطن.
والصنف الثاني من النواب يعرف الأبعاد الاقتصادية ويضطره الضغط الشعبي للسكوت وعدم إبداء القناعة الحقيقية التي يراها، ويحاول أن يقف في الخانة الوسط بين الاستجابة للواقع المفروض وبين إرضاء الناخبين الذين قد يضعونه في الخانة السوداء.
وأما الصنف الثالث فهو سيقف مع صوت الشارع ويحاول أن ينحي عن ناظريه التحديات التي يطرحها الوضع الحالي وإن كانت واقعية.
وأما الصنف الأخير فسيحاول أن يوظف الملفات المطروحة بشكل إيجابي لمصلحته الانتخابية تمهيداً للاستحقاق الانتخابي المقبل فهو قد يحمل خطابين الأول مؤيد في الاجتماعات المغلقة للقرارات القاسية على اعتبار أنها الخيار الوحيد أمام الجميع، والخطاب الآخر ما سيظهر به أمام الناخبين وفي الجلسات العامة ويحاول أن يستثمر مشاعر الناخبين في زيادة رصيده أمام الكتلة الناخبة.
وطبعاً الصنفان الثالث والرابع يستهويان جمهور الناخبين بشكل كبير على اعتبار أنهما يتوافقان مع رؤية وطرح الشارع، ورغم أن الصنف الثالث قد يكون غير واقعي بطرحه الذي يغض الطرف عن الواقع إلا أن الصنف الرابع هو الأكثر حضوة فهو «يكثر الجيلة» كما يقولون ليرضي الجماهير وفي ذات الوقت لن يمانع في تمرير القرارات القاسية على استحياء.
وعلينا كجمهور ناخبين في هذا الدور الأخير أن نعي من هو النائب الحق الذي يستحق أن نجدد له في الفصل القادم، ومن هو النائب الذي يحاول أن يكسب ود الناخبين ويعتبرها مطية لغاياته الخاصة كما أن على النائب أن يوطن نفسه في خانة أي الأصناف سيقف.
وأمام النواب في الدور الأخير تحديات كبيرة فعليهم الموازنة بين التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وبين تطلعات المواطنين التي قد تتجاوز في الكثير من الأحيان حدود الواقع الذي نعيشه والظروف التي تفرضها الظروف على اعتبار أنهم غير مسؤولين عن الملفات الاقتصادية ولا عن الأسباب التي أدت له.
والنواب في هذا الدور بين أربعة أصناف الأول يدرك التحديات الاقتصادية بشكل كبير ويعرف أبعاد وخطورة الوضع، وضرورة اتخاذ إجراءات قاسية للوصول إلى بر الأمان، وهذا النوع من النواب سيكون بين مطرقة الوضع الاقتصادي وسندان الكتل الناخبة، وهو سيصطف مع مايرى فيه مصلحة الوطن.
والصنف الثاني من النواب يعرف الأبعاد الاقتصادية ويضطره الضغط الشعبي للسكوت وعدم إبداء القناعة الحقيقية التي يراها، ويحاول أن يقف في الخانة الوسط بين الاستجابة للواقع المفروض وبين إرضاء الناخبين الذين قد يضعونه في الخانة السوداء.
وأما الصنف الثالث فهو سيقف مع صوت الشارع ويحاول أن ينحي عن ناظريه التحديات التي يطرحها الوضع الحالي وإن كانت واقعية.
وأما الصنف الأخير فسيحاول أن يوظف الملفات المطروحة بشكل إيجابي لمصلحته الانتخابية تمهيداً للاستحقاق الانتخابي المقبل فهو قد يحمل خطابين الأول مؤيد في الاجتماعات المغلقة للقرارات القاسية على اعتبار أنها الخيار الوحيد أمام الجميع، والخطاب الآخر ما سيظهر به أمام الناخبين وفي الجلسات العامة ويحاول أن يستثمر مشاعر الناخبين في زيادة رصيده أمام الكتلة الناخبة.
وطبعاً الصنفان الثالث والرابع يستهويان جمهور الناخبين بشكل كبير على اعتبار أنهما يتوافقان مع رؤية وطرح الشارع، ورغم أن الصنف الثالث قد يكون غير واقعي بطرحه الذي يغض الطرف عن الواقع إلا أن الصنف الرابع هو الأكثر حضوة فهو «يكثر الجيلة» كما يقولون ليرضي الجماهير وفي ذات الوقت لن يمانع في تمرير القرارات القاسية على استحياء.
وعلينا كجمهور ناخبين في هذا الدور الأخير أن نعي من هو النائب الحق الذي يستحق أن نجدد له في الفصل القادم، ومن هو النائب الذي يحاول أن يكسب ود الناخبين ويعتبرها مطية لغاياته الخاصة كما أن على النائب أن يوطن نفسه في خانة أي الأصناف سيقف.