رغم التحديات التي فرضتها تداعيات كورونا وتأثيرات الجائحة على الاقتصاد والتنمية في العالم إلا أن البحرين عملت مبكراً على رسم برنامجها التنموي لمرحلة ما بعد الجائحة.وتتجلى جهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تجاوز مرحلة الجائحة والتعافي بحزمة مشاريع تنموية ضخمة في مختلف المجالات تنفذ في ذات الوقت لتتحول التحديات إلى إنجازات وفرص على أيدي أبطال فريق البحرين الذين كشفت جائحة كورونا ما يتمتعون به من كفاءة في مختلف القطاعات بداية من القطاع الصحي مروراً بالتعليم وصولاً إلى الاقتصاد وهو ما يدعو للفخر بما يتحقق من إنجازات في ظروف استثنائية ووضع اقتصادي صعب يقف الجميع فيه مكتوفي الأيدي منتظرين تحسن الأوضاع وعودة النمو إلى معدلاته السابقة.وخلال الاحتفالية التي نظمت أمس بحضور معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة بمشاركة رؤساء التحرير والتي شهدت إعادة تشغيل ساحل بلاج الجزائر وشهدت زيارة تفقدية لمنتجع جميرا خليج البحرين لمسنا عياناً جزءاً من حزمة مشاريع ضخمة هدفها تحقيق نقلة نوعية في البنية السياحية في البحرين وتحويلها لعنصر فاعل في المعادلة السياحية.فإعادة تشغيل بلاج الجزائر بما يحمله من ذاكرة بحرينية بهذه الحلة الجديدة حول البلاج إلى ساحل من أجمل الشواطئ في البحرين وليكون هذا المشروع فاتحة الخير وأولى الخطى لتدب التنمية في منطقة جنوب غرب البحرين وتتحول إلى مدينة سياحية بانضمام منتجع الساحل الذي يقام بالشراكة بين شركة البحرين للاستثمار العقاري «إدامة» وشركة سما دبي الإماراتية وحزمة المشاريع الترفيهية والسياحية النوعية المزمع تنفيذها في تلك المنطقة.جهود جبارة مدروسة بعناية من فريق البحرين تعكس رؤية تطويرية لمهندس التنمية الحديثة في البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لينقل بها البحرين إلى مرحلة جديدة في التنمية العمرانية والاقتصادية بسواعد فريق البحرين الذي يثبت للجميع كل يوم أننا الفريق الذي يعمل لتجاوز التحديات وإنجاز المستحيل لتحقيق رؤى وتطلعات قائد مسيرتنا جلالة الملك المفدى كما قال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء.