مقالات عن
: تنمر
تنمر طالب على آخر.. شجار.. استصغار.. سيناريوهات تتكرر يومياً في المدارس عامة وفي مدارس البنين خاصة، وبالعامي يمكن القول "غشمرة ثقيلة" أو "مطنزة" أو "هوشة صبيان"، لتكون النهاية دائماً الدفدفة والطبطبة "وخلوا اليوم يطوف" والسلام. لا ندعي أن حالات العنف أصبحت ظاهرة عامة، ولكنها مشاكل موجودة نسمعها هنا وهناك، وننشر عنها ما تيسر ليصل إلى...
في فترة الفسحة وهي ساعة الخطر تصبح الساحة فضاء لا يحكمه النظام، فبعض المدارس تتخذ الإجراءات اللازمة وهي عبارة عن تلاعب نفسي من قبل المشرف وتعهدات قد يتفاخر بها الطالب أمام أصدقائه بل ويجعل تجميعها هواية له أو نظام ضربني وبكى سبقني واشتكى أو الاتصال على والدين قد لا يكترثان أو قد يتعاملان مع الموضوع بعنف وقسوة فتصير حلقة مفرغة...
يقولون بالأمثال: «إللي يأكل العصي مش مثل إللي يعدها.. والجمرة لا تحرق إلا محلها»، يعني بالأمر يوجد فاعل ومفعول به، ولا شك أن الأثر النفسي للفعل المترتب تنفيذه من قبل الفاعل على المفعول به لا يوازي الشعور الذي ينتاب المفعول به الذي وقع عليه الفعل. والإحساس الذي ينتاب المشاهد لا يقارن بما يمكن أن يعيشه المرء الذي وقع عليه الفعل....