مقالات عن
: عن
لن تتأخر وزارة الداخلية عن تبين تفاصيل ما حدث في مركز الإصلاح والتأهيل في جو أخيراً، ولن تتأخر عن إعادة الأمور إلى نصابها بالقبض على من هربوا ومن ساعدهم على الهرب، ومعرفة من خطط ومن شارك في التنفيذ، فاللغز ليس غامضاً إلى الحد الذي يدفع إلى الاحتفاظ به في أرشيف الزمن وتسجيل القضية ضد مجهول، كما أن لدى الأجهزة المعنية بالداخلية...
- وزير: أعتز كثيراً بالقامات الشبابية التي تبوأت المناصب القيادية في مملكتنا الحبيبة، وبخاصة عندما تكون هذه القامات قد عاصرتها في أيام الطفولة وما بعدها.. هشام الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة وكمال أحمد وزير المواصلات والاتصالات من الشخصيات التي أعتز بها في مسيرة حياتي لما تربطني بهما من ذكريات جميلة في أيام الطفولة وما بعدها.....
سألتها باستغراب: "ماما، شو هيدا الصندوق اللي تحت التخت؟!"، ردت قائلة: "هذا صندوق لبعض أوراقك ودفاترك وصور كان يحتفظ بها والدك رحمه الله بعد أن سافرتي. فأنت وحدك تعلمين العلاقة الوطيدة التي تربطك به، كنتي طوال عمره وحيدته المدلله". صمتّ لبرهة مع كسرة قلب جارحة على فراقه. نعم، فكلام والدتي حقيقي لدرجة أنني وجدت في الصندوق صورة أول...
تقف واحدة من النظريات السياسية المشتقة من النظرية الرياضية للألعاب، على جدلية معادلتين أولاهما أن "ربح طرف يساوي بالضرورة خسارة الآخر"، بينما تأتي الثانية على الطرف النقيض قائلة أن "ربح طرف لا يساوي خسارة الآخر"، ولعلنا بتطبيق هذه النظرية على الواقع السياسي للخليج العربي يمكن أن نستخلص جملة دوائر التعاون والصراع، والتي يمكن...
كبحرينيين، نتألم من كل ما يحدث على أرضنا من جرائم مروعة تروح ضحيتها أنفس بريئة، خاصة إن رحلت تحت جرم مروع لا يكاد العقل يستوعبه أو يتخيل حدوثه. في مواقفنا تجاه القضايا علينا أن نكون بشراً، نمتلك حس الإنسانية قبل أي شيء آخر، بعيداً عن الكيل بمكيالين أو ممارسة ازدواجية المشاعر أو عيش ظاهرة انفصام في الشخصية بحيث نحزن ونتألم بناءً...
تكلمنا بالأمس عن أبرز وأهم القضايا القلقة التي تعتبر من الهواجس المجتمعية والتربوية في عالمنا العربي ألا وهي قضية تأثر الشباب بالأفكار المتطرفة والمنحرفة ومدى غياب الدراسات والإحصاءات التي ترشدنا بشكل مباشر إلى هذه القضية وانتفاء الحل المثالي لهذه المشكلة التي تحولت اليوم إلى أزمة عالمية، وكذلك غياب دور المؤسسات والمنظمات...
لا شك في أن الدمار الحاصل في العراق سببه الرئيس إيران بتدخلاتها الطائفية "القذرة" التي قضت على أحلام العراقيين حتى أصبحوا يتسابقون للهجرة من بلادهم من أجل الحصول على فرصة في حياة آمنة ومستقرة وبسيطة حتى لو كانت في آخر بقاع الأرض. أما الغريب في الأمر فهو حينما يخرج علينا شخصية عراقية تدعي أنها "قيادية" مثل نائب رئيس الجمهورية نوري...
حين قال ولي العهد لحزب الله: "مدوا أيديكم للأطراف الأخرى وتبرأوا من العبث الليلي" حرق آخر الأوراق التي كانوا يراهنون عليها. سموه يعلم أن حزب الله راهن كثيراً على ورقة الخلافات الأسرية، وراهن على اللعب على تلك الورقة، ثم راهن على طبيعة العلاقة الوطيدة بين سمو ولي العهد وبين العديد من دوائر صناع القرار في الولايات المتحدة...