مقالات عن
: دار الأيتام
بكيتك كما لم أبكِ أبي، بكيتيك لا رهبة من الموت؛ فقد تعرفت عليه مبكراً حين أخذ أبي مني بلا مقدمات وأنا في الثانية عشرة من عمري ومات بين يدي وشهدت تشهده وخروج روحه، هكذا إذاً.. يختفي أحبتنا؟! هكذا بلا سبب وبلا تمهيد وبلا تهيئة؟
بعدها لم يعد للموت رهبة عندي، لكن موتك يا سيما شيئاً آخر، موتك أسقط أسلحتي وجدار المنعة عندي بعد أربعين...