مقالات عن
: ومضة
هو رزق وتوفيق من الله عز وجل عندما تترنم في محطة حياتية معينة ببعض المفاهيم الجميلة التي كانت منزوية عنك على هامش الحياة في فترات طويلة من حياتك. وهي ذات الرزق الذي كنت تسعد به بلا أن تشعر في مواقف حياتية مضت من عمرك. فما زال أثر المُنتج الجميل الذي كان وليد فكرة إلهام معينة يرن في خلدي كلما فكرت أن أبدأ بمشروع جديد أو أكتب سطور...
مازلت أنظر إلى تلك «الحكاية» التي انطلقت من مبادرة مجتمعية جميلة من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على أنها «حكاية أيام الحياة» وحكاية كل مُكافح ومُنجز في أيام عمره، وحكاية كل شغوف في عمل الخير، فلم تعد أيام الحياة أياماً عادية بقدر ما هي أيام عطاء وإنجاز ومُبادرات مؤثرة، وأيام كفاح وإلهام حياتي، وأيام أثر جميل نتركه...
أجمل ما في الحكاية أن نقول «ختامها مسك». ختام يليق بفخامة «حكايتي»، ويليق بمكانة أجمل مؤسسة إنسانية يرأسها القائد الإنساني مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه. إنها حكاية «وطن» قبل أن تكون حكاية كل إنسان يعشق «بإنسانيته» هذه الأرض الطيبة فيعطي لها وتعطيه ويقدم نفسه لتكون أنموذجاً شامخاً في حياة «الأثر الجميل». ختمنا مسابقتنا النبيلة...
عندما تعيش أحداث الحياة وبعض المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذ في محيط حياتك والقريبة من مشاعرك واهتماماتك، فإنه يبدو لك وللوهلة الأولى بأن سطور مشاعرك التي تكتبها ستبث أثرها بلاشك من وحي مواقف هذه المبادرات بل «الحكايات الحياتية» المؤثرة. هذا ما أحسست به وأنا أشارك زملائي في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية...
عندما تُحب أن تحكي فصول حياتك، إنما تحكي عن ذلك المسير الطويل الحافل بمواقف الحياة المتعددة، فتتحدث عن إخفاقاتك ومواطن التقصير والعراقيل والمطبات الثقال، ثم تتحدث عن إنجازاتك ومواطن أثرك وصفحات سعادتك، وتتحدث عن صور شاهدتها مُعلقة على جنبات الطريق تحكي قصص الأولين وقصص الآباء والأجداد وزمان الطيبين. وتتحدث عن أناس عاصرتهم في...
ليس هناك أي حد يمكن أن نضعه أمام بحور الأفكار والمبادرات التي تغزو أفكارنا بين الحين والآخر، والتي لا ترتبط بزمن معين أو بمساحات محددة من الحياة، فطبيعة الإنسان المُحب للخير الذي يعيش بسلامه الداخلي، وطاقته الخلاقة المُتصلة بالكون الجميل، يُحب أن يُبادر ليكون ضمن قافلة المُبدعين الذين يُقدمون للمجتمع أجمل المشروعات...
مهما تغيرت الحياة وتغيرت أحوالها وظروفها وأعمار أبطالها وتعددت محطات الأثر فيها، فإنه لابد لك أن تكون تلك «القامة الفريدة» المحافظة على ثوابت أخلاقها التي لا تتغير أبداً ولا يغيرها الزمان. ويأتي على رأسها معاني «الإخاء» العظيمة التي ذكرت معانيها في القرآن الكريم، وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث. الإخاء...
* عندما تكتب سطورك في هذه «اللحظة» فإنما تكتب مشاعرك التي تتحدث عن أحوالك في هذه اللحظة، عن ذاتك التي تتحدث بها وتتناغم مع الكون فيها، إنك تكتب نظراتك للحياة التي لم تعد كتلك التي كنت تنظر بها في أيام حياتك الماضية، بل لسنوات خلت من عمرك. لأنك باختصار استطعت أن تنظر للحياة بزوايا أخرى غير تلك التي نظرت إليها، فأحداث الحياة وطاقة...
* عندما تكتب عنوان «فصل من فصول حياتك» لا تفكر حينها بمحتواه، بقدر ما تفكر في تلك الحروف التي لربما تهديك إلى صياغة مواقفك الحياتية صياغة خارج النص المطلوب! عندما تفكر في الخواطر أحياناً فإنك تفكر في تلك المواقف والأحلام والآمال، وفي كل تلك الأعباء الثقال التي تحملها على كاهلك، وتلك الأفكار المجمدة في ذهنك، وتلك التائهة التي لم...
عندما تتوارى القضية الفلسطينية عن الأنظار وتتلاشى ملامحها أمام الأجيال، ويخفت صداها في محيط الآمال.. عندما نتناسى المسجد الأقصى الأسير وأحوال المُهّجرين والصامدين في جنباته وجنبات الأرض المبارك.. عندما لا يعرف أبناء المستقبل وذرياتنا تاريخ أمتهم التليد وتاريخ قضيتهم الخالدة وأرضهم المباركة التي حطت فيها قدم خير البرية صلى...
في رحلة الحياة هناك العديد من المحطات التي تستلهم منها تميزك، ومن خلالها تصنع خبرتك وحكمتك ونظراتك الثاقبة للحياة، ففي كل محطة هناك تحقيق النجاحات المتتالية، أو الإخفاقات السلبية، أو العراقيل التي تؤخر الانطلاق للنجاح الحقيقي. في كل محطة تتعامل مع نفسيات متعددة بتفكيرها وبأخلاقها وسمتها وتعاملها، وتمر أمامك ناظريك العديد من...
عشية الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم يستذكر كل واحد منا تلك القامات التربوية المُجدة التي ضحت بسنوات عمرها من أجل تعليم الأجيال وغرس القيم التربوية في شخصياتهم، وهم اليوم يتقلدون شتى المناصب في الوطن. فالمعلم ليست مهمته مهمة هامشية، بقدر ما هي مهمة «تربية للحياة كلها»، فالطالب اليوم يقضي جل وقته في بيئة المدرسة ويتلقى تعليمه...