مقالات عن
: الويل
لطهران دور في زعزعة أمن دول الخليج، وهذا ما يجعلنا نتناول مسألة استغلالها للأوراق التي في يدها في المفاوضات والمقايضات لاسيما أن ذلك من صلب فن السياسة لدى طهران حيث لا يمكن فصلها عن تعاطيها مع ملفات المنطقة وتوجهاتها واستراتيجيتها. ما دفع أحدهم أن يطرح تساؤلاً حول ما يربط إيران ببعض الدول والحكومات العربية هل هو رباط...
ما حدث في البحرين قبل ثلاث سنوات هو أن جمعية الوفاق أطلقت إلى الشوارع وحشاً صنعته بيديها لتخيف به الحكومة، أملاً في أن تظفر بشيء ما خططت له وظل يشغل بالها. وما يحدث اليوم هو أن هذه الجمعية لم تعد قادرة على الإمساك بذلك الوحش الذي أطلقته، وتعلم جيداً أنها لو حاولت ذلك فسينهشها، لذا فإنها فضلت أن تتركه يعبث كما يشتهي لعل أمراً ما لم...
سؤال يحمل إجابات بعضها قد يكون صادماً يبعث على الدهشة، لكن طبعاً إن كنا نتحدث عن هذا النوع من الإفلاس، أي الإفلاس المادي.لكننا هنا نتحدث عن أبشع أنواع الإفلاس، ذلك الذي يدفع بصاحبه لإباحة كل شيء، لاجتراح كل سيئ، لتحليل كل جريمة، لتطبيق مبدأ «الغابة تبرر الوسيلة» بأقذر الأساليب المستخدمة.نتحدث هنا عن «الإفلاس السياسي»، والذي...
كتبت - عايدة البلوشي:فوائده عظيمة، لكن مشاكله لا يستهان بها!، إنه «الواتساب»، وسيلة التواصل الأشهر، كثيراً ما تسبب بالمشاحنات حتى بين الزوج وزوجه، عبر خاصية (آخر ظهور). تقول مروة عبدالله: واجهت اختلافات مع صديقاتي وأهلي بسبب الواتساب، فهم يتابعون خاصية (آخر ظهور) لكن في الحقيقة آخر ظهور لا يعني دائماً أنني قرأت ما كتبه من يريد...
لا نعيش في زمن الصحابة ولا التابعين ولا في زمن كانت فيه الحضارة الإسلامية في أوجها، وكان فيها الباطل مكشوفاً والحق معروفاً، حيث لا يداس على مسلم بطرف ولا يمد إليه حتى بخوص سعف، لأن المسلمين كانوا حينها على أدب وأخلاق وعزة وإباء، وكان الدين خلقهم والكرامة مبدأهم، وكانوا يعينون المسكين ويطعمون ابن السبيل، وكان ولاؤهم الدنيوي...
ما كنت أتمنى أن يطيل بي المقام في الدنيا ليصل بي الحال وأنا أطالع إحدى الفضائيات وهي تبث سمومها بزعيق طائفيين موتورين من ساسة العراق.كان اللقاء والتحاور بين اثنين؛ إحداهما حنان الفتلاوي النائبة عن دولة (اللاقانون)، والتي هي وكتلتها تحكم اليوم بإمرة أسيادها في إيران.تفاجأت وأنا أسمع الحديث باختراعها لنظرية دموية «حاصل ضرب 7×7= 14...
في الوقت الذي تتلهف فيه الشعوب الخليجية لإعلان الاتحاد الخليجي، نسمع ذبذبات ونمنمات عن تقارب خليجي - إيراني، وهو أمر قاسي بالنسبة لهذه الشعوب التي طالما ذاقت الويل وعاشت الرعب من هذا الإيراني الذي لم يتوقف تهديده يوماً لهذه الدول، وعن ذاك العدو الذي نصب فخ الهلاك والفناء على ضفاف خليجه، لغة الود وتبادل التحيات العطرة هي غريبة،...
عزيزتي بتلكو.. تخاطبينني في كل رسائلك بـ«عزيزي»؛ «عزيزي الزبون.. نفد رصيدك».. «عزيزي الزبون.. بلغت قيمة فاتورتك...»... «عزيزي الزبون.. عليك دفع مبلغ...».. «عزيزي الزبون..ادفع أو الويل والثبور لك».. «عزيزي الزبون.. لأنك لم تدفع فقد تم فصل الخدمة.. وروح اشرب من البحر».. فلا أقل أن أخاطبك بـ«عزيزتي» تأكيداً لمشاعر المودة القديمة المتبادلة...
أدناه سطور من ذاكرة الأزمة، أعيد «بثها» مجدداً، لأنها تؤكد بأننا نمضي «على البركة» في تسيير الأمور ومعالجة الظروف الراهنة، نفس الكلام، نفس الأمور، نفس السجال، أيام وأسابيع وشهور وهاهي ثلاث سنوات، ورغم ذلك كل شيء مثلما كان، العجلة لا تدور، والوضع كما هو، والإرهاب وسيلة ابتزاز، والحوار أبرز تخدير، بينما المخلص لا «يشوف إللي...
«ما في شك» بأن الحوار نهج ديمقراطي ولغة لا يفهمها إلا أصحاب من ينادي بحرية الرأي والتعبير، وأن الحوار وسيلة ناجحة للتطوير والتغيير، وأن أرقى الحوارات التي دلت على حرية إبداء الرأي والتعبير منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا، هو الحوار الذي دار بين الله عز وجل وبين عدو البشرية إبليس عندما خلق الله عز وجل آدم عليه السلام.إذاً فالحوار...
في الوقت الذي كان فيه علي سلمان في لندن يؤدي فروض الطاعة لصاحب الفضل عليه بـ»الأموال الإيرانية» في الثمانينات وبداية التسعينات سعيد الشهابي، كان خليل المرزوق يقف على المنصة يتحدث بلهجة «الانتحاري» الذي يريد أن يقبض عليه، أقلها لتتاجر به الوفاق حالياً بعد أن انفض من حولها السامر، وانتبه كثير من الناس أن سلعة الوفاق لا تخرج عن...
بعد فشل دعوة «تمرد» يقترحون الآن ما يسمى بالتبريد! تبريد ماذا؟ تبريد الشوارع من حرارة حرق الإطارات ثلاث سنوات والنار تشتعل فيها، تبريد جسد رجال الأمن الذي أحرقوه بنار الحقد الصفوية حتى سلخوا لحمه عن عظمه! تبريد قلوب الشرفاء التي ما زال يشتعل حرها وغيظها! تطالبون بتبريد الساحة وأنتم من تشعلونها، ما هذا الإجرام والشر؟؟. المجرم...