مقالات عن
: فيصل-الشيخ
تذكرون البرنامج الشهير «صائد التماسيح»، والذي يأتي ضمن البرامج التي تتحدث عن عالم الحيوانات، وبالتحديد الزواحف، ويعرض بأسلوب تصوير احترافي خطير، حتى يجعلك ترتعب وأنت ترى صائد التماسيح يدخل في الخطر دون أن ترمش عينه؟! صائد التماسيح هو الأسترالي ستيف إروين، خبير الطبيعة المولود في فبراير من العام 1962، وأنتج برنامجاً وثائقياً...
كنا ثلاثة جالسين في مقهى تواعدنا أن نلتقي فيه، جلست وسطهما وطلبت ألا تتحول هذه الجلسة لـ»حوار طرشان» بأن يمسك كلا منا هاتفه، ويكون جسدياً جالساً معنا وذهنياً في مكان آخر. تأملتهما، وقد كنا ثلاثة نجتمع في مكان عمل واحد، ثم تغيرت مسارات كلا منا، أنا ذهبت لخوض مغامرة تحد مهنية جديدة، ولله الحمد مستمتع بها، وهما كذلك انتقلا لجهات...
هناك عناوين كثيرة للكتب التي تصدر حديثاً، أغلب هذه العناوين تشدك شداً، وتجعلك تتخيل الكتاب من على رف المعرض أو محل الكتب، وكأنه كائن يصرخ ويقول لك: «خذني معك»! بعض العناوين تشير لمضامين تمثل للبشر أهدافا سامية، أو أحلاما يحلمون بها ليل نهار، لكن بعض العناوين تحمل معاني «فنتازية» لتثبت لنا أنه حتى عالم الكتب يمكن أن يصاب...
أكثر ما يستفزك، ويجعل الدم يفور في عروقك، هو حينما ترى شخصاً يتعامل مع وطنه وقيادته بـ»خبث»، نعم بخبث يغلفه بـ»النفاق»، بحيث يبرز في العلن كل شعار جميل، وكل كلام يوحي لك بأن هذا أخلص المخلصين، بينما في الخفاء، هو يطعن البلد في ظهرها، هو يغتال المشروع الإصلاحي في نزاهته وارتقائه ومضامينه الجميلة، من خلال الفساد بشتى أنواعه. تغضب...
نعم، يبكيك «حذاء»، ولم لا؟! هذا إن كنت ممن أنعم الله عليهم بخصلة أثيرة باتت «منقرضة» لدى كثيرين من البشر، وأعني بها هنا «القناعة»! القناعة في زمن بات فيه «جحود النعمة» السمة السائدة لدى البشر! ولست أتجنى هنا، بل واقعنا يثبت ذلك بقوة، فأغلب البشر يرى ما في يد غيره، متناسياً ما في يده، ومتجاهلاً تماماً ما في يد من هم أقل منه! أما عن...
مقياس «ريختر» الذي اخترعه تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، استخدم في قياس قوة الزلازل، هذه القوة الطبيعية التي يمكن أن تقلب مدناً وتغير معالم وتضاريس دول. لها تأثيرات قوية وكبيرة تحدث «متغيرات» قد تدوم لعقود، إن لم تكن قروناً. لدينا مقياسنا الخاص في البحرين، لدينا شخصية في قوة عملها باتت أشبه بالزلزال الذي يحرك كثيراً من الأمور...
أخطأ من اقتصر وجود «السم» على بعض الحيوانات والزواحف والحشرات، أو حتى بعض النباتات، لأن زمننا الحالي يثبت وجود أنواع أخرى من السم، لكن مصدرها «البشر» أنفسهم، باختلاف درجة «الإماتة» الناجمة عن الإصابة بهذا السم. نعم سموم بعض البشر قد لا تكون مميتة بشكل فوري، لكن لها تأثير خطير على حياة الآخرين، وبإمكانها أن تقلب حياتهم رأساً...
الكل ينظر، وفي وسائل التواصل الاجتماعي ألف أفلاطون. الكل ينصحك، الكل يرسم لك الطريقة المثلى لعيش حياتك، الكل يقول لك ما تفعل ومالا تفعل، وكلامه هو الصراط المستقيم، والخط القويم الذي يجب أن تسير عليه، وإلا فإنك «منحرف» عن الصواب! وعلى ذكر التنظير، يحدثني أحدهم حينما أذكر هذا الكلام، بأنك يا كاتب هذه السطور تتحفنا دائماً عبر هذه...
هناك مقولات قد تمر عليها مرور الكرام، لكن لو توقفت عند بعضها وحاولت معرفة المغزى منها، ستجد نفسك «تغوص» في غياهب معانٍ عميقة جداً، لو جئت لتراها كيف تطبق مضامينها في مجتمعك ومحيطك، فإنك ستندهش أشد الاندهاش. من هذه المقولات، مقولة أوردها ناقد اجتماعي وممثل وكاتب أمريكي شهير يدعى جورج دينيس باتريك كارلين، وهذا الرجل على وجه...
لأنهم فتحوا صدورهم دفاعاً عن البحرين الغالية، ولأنهم لم يترددوا لحظة في صد أي اعتداء على بلادنا أو شعبها المخلص، ولأنهم ضحوا بأرواحهم فداء لها، فإنه من الاستحالة أن ننساهم، أن ننسى شهداء الواجب. ولأنها البحرين المحتضنة لأبنائها المخلصين، ولأنه الملك حمد بن عيسى ابنها البار، والوالد الحنون، وخير من يقدر تضحيات الرجال، فإن لكم...
أولاً نقول: كل عام وأمنا البحرين بكل خير وأمان، وملكها الغالي حمد بن عيسى في صحة وقوة، وتوفيق من رب العالمين في قيادة هذه البلد العزيزة بما يحفظ أبنائها المخلصين، ويرفع من قدرهم ومكانتهم دائماً، ويحقق لهم الخير والسعادة. ثانياً، نحمد الله سبحانه وتعالى بأن كتب لنا عاماً وطنياً جديداً على البحرين، وهي في نعمة وخير، مصانة...
دائماً ما أقول بأن الأمور السياسية الداخلية في أي بلد تظل أموراً داخلية لا تعنينا بشكل أساسي، فالبحرين لم تكن أبداً دولة تتدخل في شؤون غيرها، وليست أبداً دولة تقبل بأن يتدخل أحد في شؤونها، لكن هناك بعض الأمور التي تحصل داخلياً في التركيبة السياسية لبعض الدول التي تمتلك وزن «اللاعب الثقيل» على الساحة العالمية، قد يكون لها انعكاس...