: ألفريدو-ريلانيو

ألفريدو ريلانيو - رئيس صحيفة الآس الإسبانية في نهاية المطاف لعبت مباراة برشلونة مع لاس بالماس من خلف الأبواب. بالنسبة للبعض، سيكون هذا أقل ما يقلقنا بعد ما حدث بالأمس، ولكن لا يمكنك إنكار القوة الأيقونية التي تحتفظ بها كرة القدم. لعب ليو ميسي في تلك اللعبة - التي تم بثها مباشرة في 178 بلداً. تم بث الاضطرابات العنيفة والصادمة التي...

خاض نادي القطب الآخر للعاصمة الإسبانية أتلتيكو مدريد أولى مبارياته على ملعبه الجديد أمام ملقا بتشكيلة 4-4-2 الحديث الإعلامي لم يكن فنياً خلال المباراة فأرضية الملعب الجديدة كانت الأهم، وعن كيف يرونها مناسبة ربما لاستضافة نهائيات كبرى.. ولكن! هذه الـ"لكن" تكمن في تراجع أداء أصحاب الأرض رغم أن "مشجعي الهنود الحمر" بذلوا قصارى جهدهم...

بدأ موسم ‪»‬لاليغا‪»‬ الجديد بعرض الدعم لضحايا الأعمال الوحشية التي وقعت يوم الخميس، حيث تعاطفت الفرق مع برشلونة. لقد تحركت جداً لرؤية فريق بيتيس يأخذ إلى الملعب قمصاناً مطبوعاً عليها رسالة التضامن باللكنة الكتالونية (بيت ريال بيتيس هو بيت برشلونة «بيتيس، واحد، مع برشلونة»)، ثم بعد ذلك، لرؤية ملعب إشبيلية غطي بالألوان...

عندما كنت صبياً ، أذكر أن نادي أتليتيك بيلباو قد فاز على ريال مدريد حقبة دي ستيفانو في نهائي كأس الملك. أتليتيك تغلب على أبطال أوروبا بأحد عشر لاعباً محلياً من إقليم الباسك. وفي ذاك الإقليم كانوا يلقبون الريال بـ «الفريق الأجنبي»، وذلك بسبب ميل ريال مدريد للتعاقد مع لاعبين غير إسبان. خيسوس ماريا بيريدا ارتدى قميص ريال مدريد ذلك...

بقلم / ألفريدو ريلانيو هيأت العاصمة مدريد نفسها لاستقبال أبطال أوروبا لكرة القدم، كلنا فخورون بهم، بطولة جديدة! وكان من المنصف خروج الآلاف من الجماهير لإظهار تقديرهم للفريق. لقد حوّل ريال مدريد مدينة يعود تاريخها لثلاثينات القرن الماضي من «بلدة فقيرة البناء» على لسان رئيس الوزراء الإسباني الأسبق مانويل أزينا إلى مدينة جاذبة...

بقلم / ألفريدو ريلانيو دخل ريال مدريد وبرشلونة مباراتي الأحد متعادلين وخرجا منها متعادلين، بل فاز كلاهما بنفس النتيجة 4-1. الفريقان تقدما 2-0 مرسلان انطباعاً أنها ستكون أمسية سهلة، قبل أن يتم جر الاثنين لنتيجة 2-1 ما أعاد الآمال لكليهما في تعثر الآخر لكن المباراتين انتهتا بنتيجة 4-1. إذاً التعادل مستمر بين الكبيرين مع أفضلية برشلونة...

يا لها من مباراة! يا له من شغف، يا لها من انطلاقات، ما هذا العدد من التسديدات! يا لها من إثارة حتى النهاية! ويا له من ميسي، عاد إلى المقدمة بكل قوة! عندما بدأت المباراة في مدريد، استقر في منتصف الحدث، تولى عملية المناورة وقاد فريقه. مجدداً كان الحمل كبيراً على كاسيميرو الذي كان مهددًا بالخروج من الملعب قبل الشوط الأول بسبب ميسي الذي...